[ابن هوازن]

القبع مسائك وصباحك أحلى من الشهد

عندك أخطاء ووجب التنويه والتصحيح

اولاً : الذي حكم بين الطرفين هو هرم بن قطبه بن سيار من بني العشراء من بني مازن بن فزارة بن ذبيان

وبنو مازن هؤلاء هم الذين هزموا قبيلة عبس يوم شعواء من أيام داحس والغبراء بين عبس وذبيان

وفر عنترة من هذه المعركة وبكى على قتل قرواش بن هني العبسي فارس بني عبس في زمانه وقال من قصيدته يقصد قرواش بن هني :

السمهري : نوع من أنواع الرماح

وقُتل مع قرواش سبعه من فرسان بني عبس


ثانياً : فارس قرزل هو الطفيل بن مالك ابو عامر بن الطفيل وليس عامر

وعامر فرسه ذبحة في مغزاه على بني فزارة وبني مرة ذبحها عشان ما

يفتحلونها لأنها كانت طيبه

وأنت خابر زبنته على أسماء الفزاريه وسواته الشينه الفاجر العاهر

يوم يقول في قصيدته :

تسائلني أسماء وهي حفيه أطردت خيلك قلح الكلاب أم لم تُطرد

لين يقول :

فيئي إليك يا أسم أخت بني فزارة إنني غازي وإن المرءَ غير مخلد

عامر ما يتوب من المغزى


قلح الكلاب هم بني فزارة عشان سنونهم صفر ما يفرشونها بمعجون ما عندهم


وأنذبح أخوه الحكم بن الطفيل ويقال خنق نفسه خشية الأسر


ومن القاب عامر ابن الطفيل : أبا عقيل ولا يقولها إلا في الحرب

وأبا علي ولا يقولها إلا في السلم

يقول جرير بن عطيه التميمي الشاعر المعروف يتحدى الأخطل :

وكان عامر ابن الطفيل حاذقاً في ركوب الخيل

حتى قيل في المثل أفرس من عامر ابن الطفيل

وقال ابو عبيدة معمر ابن المثنى التيمي مولى بني تيم من قريش

أتفقت العرب على أن فارس قيس هو عامر ابن الطفيل

وهو أشجع من عنترة ومن الزير ومن ابو زيد الهلالي بالفعل وليس القول

وكانت شجاعته في ضربه بالرمح يقولون ضربهُ بالرمح مميت قاتل

وقد شهد له بذلك عمر بن معدي كرب الزبيدي فارس اليمن

وكان يخشى مواجهة عامر بن الطفيل

أما الذي فقأ عينه فهو مسهر بن يزيد الحارثي وكان جالي عند بني عامر بسبب دم في قبيلته بني الحارث بن كعب ويوم شاف فعل عامر في قومه بني الحارث ومذحج يوم فيف الريح نادى عامر وقاله يا ابا علي إنظر لرمحي كيف هو من الأعداء وعامر يلتفت له وهو يحط الرمح في عين عامر وصاح عامر هاك اليوم وقال وانميراه ولا نمير لي بعد اليوم

والذين ابلوا في هذه المعركه من بني عامر وهوازن كلها هم :

عامر ابن الطفيل وأربد بن قيس أخو لبيد بن ربيعه من أمه

وشريح بن الأحوص فارس دعلج ويقول :

أكر دعلج عليهم بلبانه ...........................

وعامر إلتفت لمسهر لأنه قال له يا ابا علي وهذه كنية عامر في السلم عشان كذا ألتفت عامر لو أنه قال له يا ابا عقيل كان راح فيها

وقال عامر قصيدته الشهيره في هاليوم :

لقد علمت عليا هوازن أنني أنا فارسها الحامي حقيقةَ جعفر

لعمري وما عمري عليَّ بهين لقد شان حر الوجه طعنةَ مسهر


وعلقمه بن علاثه هو خير من عامر ابن الطفيل لأنه مسلم وعفيف

وهو الذي دافع عن الرسول صلى الله عليه وسلم عند قيصر

ويقول الحطيئه في علقمه :

لعمري لنعم المرءُ من آل جعفرٍ بحوران أمسى أعلقتهُ الحبائل

وما كان بيني لو لقيتكَ سالماً وبين الغِنى إلا ليالٍ قلائلُ


وقال ابو تمام الشاعر العباسي المعروف في هذه المنافره :

إن يسود المرءُ بالتقى فعلام قُدمَ عامر هوازن وأُميطَ علقمةَ وهو شريف

يقول ابو تمام الرجل يسود حتى لو كان عاهر وفاجر

والدليل عامر ابن الطفيل ساد قومه هوازن وهو فاجر عاهر

وليس شرطاً أن يكون شريفاً فجوره وعهارته تخصه

ومشكور يالقبع وما ودي أحرق عليك القصه