اصبح الامر محيرا حتى يدفع الانسان للشك بأن هذا التراخي من الجهات الامنيه والقضاء متعمدا . وحتى الحرابه والافساد بالارض لا تطبق فها الاحكام الا بشكل انتقائي .
ولكن اذا صح التعمد فانه والله سلاح ذو حدين قديشحن الناس ويعيدهم الى الحياة الاولى السائده وهو التكتل ولدفاع عن انفسهم وشرفهم واموالهم .والاخذ بالثأر بانفسهم .
عندها سيخرج الامر عن السيطره ولا ينفع الندم .