بقى بعض الأسئلة ايها الاخوة الكرام البحر الهاديء وجبل حزنة لمصداقية الطرح الذي هو مبتغى الجميع بما فيه انتم .
القبائل متشابه الأسماء فهل يوجد ما يؤكد لكم هذا النسب العُمري القرشي ؟
المواطن لها شأن في النسب ولكن لا يؤخذ بها دائما اما اذا ثبت النسب بالتواتر فلا يؤخذ بها نهائيا . فهل نأخذ نبذة عن استيطانكم بهذه المنطقة وفي أي زمن ؟
قوله : " اللهم بارك لنا في شامنا اللهم بارك في يمننا"
فقدم وجه تسمية الشام واليمن في باب فضل اليمن . والظاهر في وجه تخصيص المكانين بالبركة لأن طعام أهل المدينة مجلوب منهما , وقال الأشرف : إنما دعا لهما بالبركة لأن مولده بمكة وهو من اليمن ومسكنه ومدفنه بالمدينة وهي من الشام وناهيك من فضل الناحيتين أن إحداهما مولده والأخرى مدفنه فإنه أضافهما إلى نفسه وأتى بضمير الجمع تعظيما وكرر الدعاء
( قالوا )
أي بعض الصحابة
( وفي نجدنا )
عطف تلقين والتماس أي قل وفي نجدنا ليحصل البركة لنا من صوبه أيضا . قال الخطابي : نجد من جهة المشرق ومن كان بالمدينة كان نجده بادية العراق نواحيها وهي مشرق أهل المدينة , وأصل النجد ما ارتفع من الأرض وهو خلاف الغور فإنه ما انخفض منها وتهامة كلها من الغور ومكة من تهامة , انتهى قال الحافظ بعد نقل كلام الخطابي هذا وعرف بهذا وهو ما قاله الداودي إن نجدا من ناحية العراق فإنه توهم أن نجدا موضع مخصوص وليس كذلك , بل كل شيء ارتفع بالنسبة إلى ما يليه يسمى المرتفع نجدا والمنخفض غورا انتهى ..
(هذا اجتهاد مني والبحث مازال جاري)
كما تعلم إن مكة المكرمة شرفها الله.تقع في الجزء الساحلي لجبال السروات من (تهامة)
وهي جزء لا يتجزءا من تهامة وهي مسكونة من أيام العدنانيين . و أثارهم إلى اليوم شاهد عليهم.
وهي ممتدة إلي حيزان و محاصرة بين جبال السروات والتي تقطنها عدة قبائل من الازد
,وساحل البحر الأحمر. ومن الجنوب اليمن ونجران ومن الشام اليهود والفرس والروم.وكان لا يوجد عند اهل مكة وهم العدنانيين .إلا هذا الجزء الضيق من الساحل التهامي للتنقل و الصيد والزراعة والرعي بحكم إن مكة ارض جدباء.وان هذه المناطق ارض خير وبركة وكانت الأنهار فيها تجري طوال السنة بحكم إن خيرات جبال السروات تصب فيها .ومن الأودية الشهيرة وادي الحسبة , ووادي ممنا ووادي ضيان ووادي راش ووادي أجه
وكثير من الأودية التي تصب في البحر الأحمر.ومن أشهر القرى قرية عشم مدينة الذهب سابقا ( والمخواة)حالياً.
وقرية ذي عين وحدبة بني عُمر وحدبة بني عاصم.وجبل حزنة (طهيان )سابقاً وحصون وقلاع منتشرة إلي يومنا هذا شاهدة على العصر في سراة بني عُمر وإصدارها وتهامتها..
وكانوا يملكون ألاف الإبل والماشية وكما قال عُمر ابن الخطاب (لقد كنتُ بهذا الوادي. يعنى " ضَجنانَ " أرعى إبلا للخطاب، وكان فظاً غليظاً،يتعبني إذا عملتُ،ويضربني إذا قصرت.) وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول أنا النبي التهامي: واستمرت هذه العلاقة والنسب على امتداد الساحل التهامي من أيام الجاهلية إلي يومنا هذا * وفي عهد الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ.
عندما تولى أمارة الباحة في العهد القريب من الحكم السعودي وبعد افتتاح عقبة الباحة ضمت قبيلة بني عُمر
إلي إمارة الباحة إداريا فقط تسهيلا للمواطنين .والذي يربط قبيلة بني عُمر (العُمريون ) بمنطقة المخواة مع أزد
السراة سوى الجيرة والحدود المشتركة والتحالفات القبلية قبل الحكم السعودي .وقد خضعت
كثير من هذه القبائل إلي حكم إمارة العُمريون (بالمخواة) وآل عائض يعسير وهم عدنانيين قبل الحكم السعودي .
.أما العُمريون الذين انتشروا في الأرض فهم امتداد لأحفاد الخليفتين
عُمر ابن الخطاب وعلي ابن أبي طالب رضي الله عنهما وذلك بعد إن انعم الله عليهم بالإسلام وبعد الهجرة النبوية إلي المدينة والفتوحات الإسلامية . و لاستيطان أحفاد عُمر بن الخطاب و أحفاد علي بن أبي طالب رضوان الله عليهم ولتآخيهم في مدينة المخواة حالياُ .أطلق عليها بني عُمر .و لا ندري ماذا كان اسمها قبل الإسلام لان العرب كانوا أذلاء في تلك الفترة وأعزهم الله بالإسلام. هذا والله اعلم
إن أصبت فمن الله وان اخطأت فمن نفسي والشيطان.
وهم: بنو فهر بن مالك بن النضر بن كنانة، المقدم ذكره.
وقريش لقب غلب على بنيه أخذاً من التقارش، وهو التجارة. لأنهم كانوا تجاراً. وقلي: أخذاً من التقريش، وهو الإجماع، لاجتماعهم على قصي. أو لغير ذلك.
وقيل: قريش اسم، وفهر، لقب علب عليه.
وذهب ذاهبون إلى أن قريشاً هو النضر بن كنانة نفسه، وعليه جرى المؤيد صاحب حماة في تاريخه.
والأصل عند أصحابنا الشافعية ما عليه الجمهور الأول.
وزعم المبرّد في كتابه "المقتضب" أن هذه التسمية إنما وقعت لقُصيّ ابن كلاب.
ثم قريش على قسمين: قريش البطاح، وقريش الظواهر.
فقريش البطاح، هم: بنو قصي بن كلاب، وبنو كعب بن لؤي.
وقريش الظواهر مَن سواهم.
وق صارت قريش إلى زمن الإسلام عدة بطون، وهم: بنو الحارث بن فهر، وبنو جذيمة، وبنو عائذة، وبنو سامة، وبنو لؤي بن غالب، وبنو عامر بن لؤي، وبنو عدي بن كعب بن لؤي، وبنو فهم بن عمرو بن هُصيص بن كعب بن لؤي، وبنو جمح، وبنو مخزوم، وبنو تميم بن مرة، وبنو زهرة بن كلاب، وبنو أسد بن عبد العزى، وبنو عبد الدار، وبنو نوفل، وبنو عبد المطلب، وبنو أمية، وبنو هاشم.
ثم تفرق قريش هؤلاء بعد الإسلام أفخاذاً كثيرة: كالبكريين، والعمريين، والعثمانيين، والعلويين، والزبيريين، والعوفيين، وغيرهم.
وبالجملة فقريش قد ملأت الأقطار وانتشرت في الآفاق حتى لم يخْلُ منهم قطر ولا أفق من الآفاق.
ثم مشاهير قريش الموجودون الآن عدة بطون.
البطن الأول منهم: عدي، بفتح العين وكسر الدال المهملتين وياء مثناة من تحت في الآخر.
وهم: بنو عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر، وهو قريش على ما تقدم ذكره.
والنسبة إلى عدي: عدوي.
ومن عدي: العمريون، بضم العين وفتح الميم. وهم: بنو أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وهو عمر بن الخطاب بن نُفيل بن عبد العُزى بن رباح بن عبد الله بن قُرط بن رزاح بن عدي.
قال القاضي محب الدين الطبري في "الرياض النضرة في فضائل العشرة": كان له من الولد تسع بنون. هم: عبد الله، وعبد الرحمن الأكبر، وأمهما زينب بنت مظعون؛ وزيد الأكبر وأمه أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب- رضي الله عنهم- من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم. ويقال: إنه مات هو وأمه في ساعة واحدة؛ وعاصم، وأمه جميلة بنت عاصم بن ثابت؛ وزيد الأصغر، وعبد الله، وأمهما مليكة بنت جَرول الخزاعية؛ وعبد الرحمن الأوسط، وأمه لهية، أم ولد؛ وعبد الرحمن الأصغر، وأمه أم ولد؛ وعياض، وأمه عاتكة بنت زيد.
وذكر أن العقب منهم لثلاثة: عبد الله، وعاصم، وعبيد الله.
والعمريين موجودون إلى الآن بكثرة بمصر والشام وغيرهما.
وقد ذكر في مسالك البصار أنه وفد منهم طائفة على الفائز الفاطمي بالديار المصرية في وزارة الصالح طلائع بن رُزيك في طائفة من قومهم بني عدي، ومقدمهم خلف بن نصر، وهو شمس الدولة أبو علي، ومعهم طائفة من بني كنانة بن خزيمة، وأنهم وجدوا من ابن رُزَّيك ما أربي على الأمل، وحلُّوا محل التكرمة عنده على مباينة الرأي ومخالفة المعتقد.
ثم ذكر أن من بني عمر رضي الله عنهم جماعة بثغر دمياط والبرلس، وأحال في بسط ذلك على كتابه المسمّى: "بفاضل السمر في فضائل آل عمر" وذكر أن بوادي بني زيد من بلاد الشام فرقة منهم، وكذلك بالقُدس، وعجلون، والبلقاء.
وممن ينسب إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه: بنو فضل الله كُتّاب السر الشريف بمصر والشام.
وقد ذكر المقر الشهابي بن فضل الله في كتابه "التعريف" أنه من ولد: خلف ابن نصر، المقدم ذكره.
ومن العمريين الآن جماعة من الأعيان بالديار المصرية. منهم: القاضي شمس الدين العمري، والقاضي ناصر الدين البرلسي، كاتبا الدست الشريف.
وممن ينسب نفسه إلى عمر رضي الله عنه: الحفصيون، ملوك إفريقية الآن من بقايا الموجودين. وهم أولاد أبي حفص، أحد العشرة أصحاب المهدي بن تومرت.
ويقولون: هم بنو أبي حفص عمر بن يحيى بن محمد بن وانود بن علي بن أحمد بن والال بن إدريس بن خالد بن اليسع بن الياس بن عمر بن وافتق بن نجية بن كعب بن محمد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
قال المقر الشهابي بن فضل الله في كتابه: "التعريف بالمصطلح الشريف".