[القبع]

مشكور أخوي مزحم ، على مداخلتك ، وأما من ناحية الصدق فهي موثقة ، واما من ناحية عدم عقلانية المفاخره

بين هؤلا الفرسان فهي ليست بمعجزة ، فلك أن تتخيل تلك العقلية قبل الاسلام ، فالذي كان في العرب من بعض

الامور الغريبة وكانوا يعملونها ، ومن ضمنها ان الرجل كان أذا مات أبوه يتزوج أمراءة أبيه ! فكيف لايعملون

هذه ، وهي التي لا تتعدى الفخر ،،،، والمفاخرة قد دخل فيها من أعلام الناس الكثير ، وسأتيك بالادله

واما علقمة فقصة أسلامة طريفة وتستحق الحديث عنها ، ومن ظمنها قصة أبنته مع الشاعر الحطيئة ،

وسوف أتي عليها بعد أن أنتهي من القصة.



نكمل سالفة أبو طفيل مع بن عمة..


( ملا حظة جميع الاحداث التي وقعت لها الفارسين في منطقة نجد

مابين هضاب النير ، ونزولاً عند ذو بحار" بحار النفعة الان" الى

هضبة جبلة وما بينهما) ... من المصدر الاصلي.

عقب ما ظهرت ام عامر علىهم وحرشتهم ، زادت المشكلة بينهم،،

فجاء الرد من ابو طفيل:

{والله لآنا أركب منك الحٌماة ، وأقتل منك للكٌماة ، وخير منك للمولى والمولاة.}
ـــــــــــــــــ

فقال ابوعلقمة{ والله إني أعز منك. إني لبر وإنك لفاجر،" ماكذب"

وإني لوفي وإنك لغادر ففيم تفاخرني ياعامر؟ .}
ـــــــــــــــــــــ

فقال عامر{ و الله إني لآْ نزل منك للقفرة " يعين منزلي متشطر

ومرتكي للضيفان"

وأنحر منك للبكرة، وأطعم منك للهبرة ، "هبرة اللحم" وأطعن منك
للثغرة.}

"ذكرني بهذال بن فهيد ما يذبح الا الابل"

فقال علقمة { والله إنك لكليل البصر،" وهنا مجاز" نكد النظر ،

وثاب على جاراتك بالسحر،}

ترى ابو علاثة معه حق الرجال يقولون الياء نزل على عرب في

محلهم.،،، عنه ،الماخوذ.......................؟!!

المهم بني عمة من بني الاحوص ، عجزوا يصبرون على المشكله

قالو يابو علقم:: { لن تطيق عامراً ، ولكن قله : أنافرك بخيرنا

وأقربنا الى الخيرات ، وخذ عليه بالكبر""""}

يعين لا ترخي نظرك علاه أحقره !!!

ـــــــــــــــــــــــــ

عامر{ عنز وتيس , وتيس وعنز .. فذهبت مثلاً ، نعم علي مئة من

الأبل السود ، إالى مئة من الابل يُعطاها ، أينا نُفر عليه صاحبة

أخرجها،.}

الرجال بليه والله ما يقر لين يطرحة قدام بني عمة.

المهم الشباب قالوا لازم نحط حكم حتى يعد الصدق.......

راحوا يم أبو سفيان ين حرب "رضي الله عنه"

ماش ما قدر يفرع بينهم ، وكره أنه يسبب مشكلة بين عيال العم،

وقال:{ والله أنتما كركبتي البعير الأدرم ، تقعان بالآرض، }

طمر عليه ابو طفيل "شف الخبث"
{ فأينا اليمين ؟ فقال ابو سفيان:{ كلاكما} .......... ذهين؟!!

ثم راحوا يم ابو جهل ، وعيا علاهم..

مغر يطامرون من مكان اليا مكان من شيخ أليا شيخ ماش كلن عيا

تخبرون الناس ما تبا المشاكل ،،،

عاد تدرون انهم كل ما راحوا يم شيخ أخذوا الابل الماخوذه معهم

ودقها الهزال ، شتت وأربعت أربع مرار بسبة هالشباب !!؟

الرياجيل ضاقت عليهم الوسيعة قالوا ماش الا هرم بن سنان

شيخ الفزران " بني فزارة" وممدوح " زهير بن أبي سلمى"

فقال هرم:{ لأحكمن بينكما ، ثم لآفصلن، ثم أنني لست أثق

بأحد منكما ، فأعطياني موثقاً ، أطمئن أليه أن ترضيا بما أقول}

هرم قالهم روحوا يم اهلكم ومرد الحول تعالوا وعليكم من الله

العون .

الزبدة ، جاك ابو علاثة معه بني عمة من بني الاحوص ،
معهم الجُزُر والقدور ، ما يمرون في محل الا ويكرمون ويذبحون

" ياطيب بني حوصان " حتى أنه ما بقى منهم أحد


، وجاك ابو علي "أحد القاب عامر" بني مالك لحمتة القريبة،،

فقال:{ إنما تخاطرون عن أحسابكم، "علومهم كبار"،،،،،،،

عامر راح يم أبو براء عامر بن مالك ملاعب الاسنة، وهوه عمة

" طبعاً ابو براء من أشهر فرسان العرب وأشبهه بمحمد بن هندي"

يباه ابو طفيل يروح معه لكنه عيا،

فقال ابو براء أبيات شعر في علقمة وهو رفقة الخاص:

أأومر أن أسب أباشريح............. ولا والله أفعل ما حييتُ

ولا أهدي إالى هرم لقاحاً........... فُيحيي بعد ذلك أو يُميتُ

أكلف سعي لُقمانِ بن عاد..........فيال أبي شريح مالقيــــتُ

معناه أني تبون أقوم وافزع على ابو شريح واسبه حتى

يفرح العدوان وياخذون الابل هلون وعلى مسبة لاوالله.

فسار عامر وبنو عامر على الخيل مُجنبي الابل ، وعليهم

السلاح..

ولهاك الرجل من بني غُني " وهم فرع من بني عامر"

:{ياعامر ، ماصنعت؟ أخرجت بني مالك تنافر بني الاحوص

ومعهم القباب "الفحول" والجُزر، وليس معك شيء تطعمة

الناس ! ما أسواء ما صنعت!

مثل اللي يقول أصح يانايم ، لكن تغيب وتحضر وانا مدري

وشلون غابت عن ابو طفيل،،،،،

فقال عامر لآحد بنيخية روحوا يم علقمة وتعينوا وش كثر عند

ثم تعالوا وعلموني ، راحو الشباب "عتبان زاحفين" وجوك

وعلموه ، ثم قام وجاب مثله مرتين!

عامر:{ يابني مالك ، إنها المقارعة ، عن أحسابكم،}.

وجوك الفزع من الشعار والفرسان ، مع ابو طفيل ،(ابك أشغل

الناس)

منهم الشاعر لبيد بن ربيعة ، والشاعر الكبير الاعشى .

ومع علقمة الشاعر الحطيئة ، ومعه فتيان من بني عمة

من الفرسان الكبار ، مثل السندري بن يزيد، ومروان بن سراقة

(لاتستغربون الاسامي كلهم جدانا) ........

أقبلوا الرياجيل وهم يرتجزون ، والرجز هنا مثل الحدا منول على

الخيل.


ياهرماً وأنت عـــــدلِ ......... إنفر الاحوص يوماً قبلي

ليذهبن أهــــلُه بأهلي.........لاتجمعن شكلهم وشكـــلي

*ونسل آبائهم ونسلي*




وقالوا أيضاً :

أني امرؤ من مالك بن جعفرِ....علقم قد نافرت غيرمُنفرِ

*نافرتَ سَقباً من سِقاب العرعر*

( السقب عمود الخاء)

يعني ابوعلقم يبا ينافرني وانا صعب الفخر علي؟

ثم جاك السندري اللي مع أبو علاثة وقال:

أنا لمن أنكر صوتي السنــدري..... أنا الفتى الجعد الطويل الجعفري

*من ولد الآحوص أخوالي غَني*

المهم الربع كثر بينهم المخاصم والفخر ،، وطالت القصة, علاهم

ثم جو يم هرم عاد يبون الختمة، قام هرم وأرسل الى عامر ، وخلاه

يجيه بسر ، حتى مايدري علقمة ، ثم قاله" شف حكمة الرجال"

هرم{ياعامر ، قد كنت أرى لك رأياً ، وأن فيك خيراً ، وما حسبتك

هذه الآيام إلا لتنصرف عن صاحبك . أتنافر رجلا لاتفخر أنت وقومك

إلابآبائه؟ فما الذي أنت به خير منه؟!!}

فقال أبو طفيل :

{ناشدتك الله والرحم أن لاتفضل علي علقمة ، فوالله لِئن فعلت لاأفلح

بعدها أبداً.هذه ناصيتي فاجزُزها . واحتكم في مالي ، فإن كنت لا بد فاعلاً

فسو بيني وبينه}" ليه يالماخوذ"

فقال هرم : {انصرف ،فسوف أرى رأيي }.

فخرج عامر وهو متوكد انه بيرفعه عنه.

وارسل هرم الى علقمة بالسر مثل رفيقه الاول..

فقال{ ياعلقمة ، والله إن كنت لآحسب فيك خيراً، وأن لك رأياً وما حسبتك

هذه الآيام إلا لتنصرف عن صاحبك . أتفاخر رجلاً هو بن عمك في

النسب؟ وأبوه أبوك ، وهو مع هذا أعظم قومك غنَا ، وأحمدهم لقاء ؟

فما الذي أنت به خير منه عشراً}...

فرد علقمة مثل ما قال عامر!!!


ـــــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ


نكمل بعدين