23-May-2008, 09:14 PM
|
رقم المشاركة : 2
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو ضيف الله
3 - تفريط بعض الأولياء وتعجله في الموافقة على من تقدم لخطبة ابنته
دون حرصٍ على السؤال عنه وعن خلقه وأمانته فكم سمع الكثبر عن أسر تم عقد الزواج والترابط بينهم ثم لا تلبث الأيام اليسيرة أو الأشهر حتى يحل ذلك العقد وينقلب الترابط إلى تفرّق فترجع الفتاة إلى بيت أبيها كسرة حزينة. بما صدمت به من واقع ذلك الزوج الذي ضيع زوجه. ومما ينبغي ذكره في هذا المقام أن بعض الآباء إذا تقدم الخطاب إلى ابنته أصم أذنيه وأغمض عينيه عن كل أحد إلا عن قريب له كائناً ما كان صالحاً أو طالحاً شقياً أو تقياً لايهمه ذلك كله. إنما همه أن يكون المتقدم ثرياً في المال أو ذا شهادة مرموقة، وهذا والله من الظلم والتفريط فكيف يجعل ابنته وقفاً على قريب له بغض النظر عن صلاحه وحسن سيرته. فيا أيها الولي إتق الله تعالى في نفسك. إتق الله تعالى في ابنتك. فكم من شر وبلاء حصل بين الزوج وزوجته وكان من أسباب ذلك جناية الوالد على ابنته في كونه إختار لها زوجاً لم يرع فيه صفات الصلاح من غيرها. .
|
يا اخوان هذه الظاهر من الظواهر المنتشرة للاسف بين الاباء فترى الاب يرمي ابنته على اول خاطب مهما كان حالة ولو كان مدمن مخدرات او فاسق او مجرم ويقول: ان شاء الله يهديه الله ...
يا اخي بنتك ان كنت خايف عليها من العنوسة ترى بكره تجيك هاربه من الجحيم الذي ارسلتها له وربما معها اربع بنات او خمس واضف إلى ذلك سنوات الظلم والقهر التي عاشتها وكل هذا في ميزان اعمالك وسوف تسئل عنه يوم القيامة .
فالافضل ان تبقى في بيتك معززه مكرمه مصونة والعنوسة ليست عيب وفي هذا الزمان من الامور التي لا تحتاج إلى نقاش ان النساء اكثر من الرجال في العدد والعنواسة اصبحت شيء يجب ان يرضى به المجتمع وفعلاً المجتمع تغيرت نظرته للعانس والتي ليس لها ذنب في هذا الامر الذي اكرر واقول انه ليس عيب ولا حرام
التوقيع |
قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة.
قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة.
اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين |
|
|
|