هذه القصيده وجهها الشاعر ابراهيم عيد الضميني العنزي من سكان العلا إلى الشاعر مرزوق الضميني عند تقدمه في السن يشكي عليه مايعنيه الذي أعمارهم مابعد الستين وحالته مع البنات المزايين
الشيب يامرزوق قلل حلانا
عند البنات اللي لهن نظرة أعيان
لاوالله ردنا عن هوانا
نخجل إليا قالوا مع البنت شيبان
أول نهوش ولانهاب قبلانا
واليوم محنا على الهوش شجعان
مولعين بحهن من عنانا
توليع مومن بالإقامه والأذان
الله عن الزينات يجبر عزانا
عنهن فرقنا الشيب نحاف الأبدان
ينحفك نحف السيل لأرض الطمانا
يرخص مقامك وأنت راغب وشفقان
نشر جنوده والمراكز عظانا
نمسي ونصبح والنتيجه بنقصان
أخذت حقك يوم هاك الزمانا
مع الذي لمولع القلب فتان
وياما تهل دمعهن من غلانا
وياما سقنا المر من كأس الأحزان
وياما على المجمول بحنا خفانا
وياما عطتنا أسرارها والخفاء بان
وياما مشينا وكل عينن ترانا
على الشرف ماهي سوليف سفهان
وياما وعدنا بالخفاء والبيانا
ومافات مات وللعرب تقل ماكان
دورك مضاء والدور للي ورانا
تب لوليك وأعبده قدر الامكان
مالك وراى الستين لفتت عيانا
مالك سوى التهليل مع قول سبحان
ولالك مع الزينات قدر ومكانا
وأنا بعد مثلك هواوي وبلشان
والخاتمه ياربنا بالجنانا
أغفر لنا مافات ياعالي الشأن
يارب عفوك لاتخيب رجانا
يغافر الزلات ياولي الإحسان
جاك الجواب اللي نشرته إعلانا
أما أعترض ولا أعترف بالذي كان
تراى القصيدة شامله لسننانا
ماهي على مرزوق ولاهي على فلان
نرجي السموحة كان بين خفانا
لاتصير منا باخر الوقت زعلان
الشيب مانبغاه لاكن بغانا
لوكان سنه به تشوه للإنسان
لو كان يوجد الضميني دوانا
سقنا جميع المال ونرجع لشبان
ماهوا مرض محدود يرجاء شفانا
سنة رفيع الشان خلاق الكوان
يردنا للضعف من مبتدانا
عقب طرات النفس نرجع وننهان