مرض حيوانى ينتقل من الحيوانات المصابة إلى الإنسان بعدة طرق منها :ـ استهلاك الحليب الطازج، أو منتوجاته، أو اللحوم الحيوانية المصابة.ـ الاتصال المباشر مع الحيوانات المصابة: كرعاية الأغنام، أو تربية الحيوانات المصابة داخل المنازل والاختلاط بها. الاعراض السريريةالحمى المالطية متوطنة فى جميع دول العالم؛ نظراً إلى أنها من الممكن ان تصيب جميع الحيونات بدون استثناء مثل الغنم والجمال الجمال وغيرها كما أنها متوطنة فى المملكة العربية السعودية على الرغم من الجهود الحثيثة التى تقوم بها وزارتي الزراعة والصحة للقضاء عليها الاصابه الحاده تبدأ الأعراض بالظهور خلال أسبوع إلى ثلاثة أسابيع من التعرض للعدوى حين تظهر حراره وقشعريره مصحوبه بضعف عام وصداع وتعرق وقلة شهية ، وهذه الأعراض تظهر على 90% من المصابين. ومن الممكن أن يشتكى المريض من آلام فى المفاصل والعضلات وآلام فى أسفل الظهر (وتظهر هذه الأعراض فى 25 % - 50 % من المصابين ). الاصابه الزمنه:يبقى بسبب استمرار الاحتكاك بالحيوانات المصابين المريض بصحة معتلة لفتره طويلة قد تمتد الى سنه كامله بعد الاصابه بالمرض وذلك بسبب استمرار المسبب للالتهاب مثل: بقاء الحيوانات المصابة بالمنزل، أو الإستمرار بشرب الحليب ومشتقاته ، مع عدم إكمال المريض لعلاجه؛ إما بسبب الاستخدام الخاطىء للدواء، أو عدم وصف المضادات الحيوية الصحيحة لهذا المرض، أو تكرار الإصابة بهذا المرض مرة أخرة. يتم تشخيص الحمى المالطية سريرياً مع عمل بعض الفحوص المخبرية، وذلك بتحليل للدم حسب رؤية الطبيب طرق الوقاية القسم الاول:فحص الحيوانات وعزل المصابات منها وعلاجه أو القضاء عليها:ـ عزل الحيوانات السليمة عن المريضة وتطعيمها عن الحمى المالطية.ـ الفحص الدورى للحيوانات.ـ بسترة الحليب قبل شربه وذلك بغليه قبل استعماله. علاج المصابين بعد تشخيصهم . إعطاء المضادات الحيوية المناسبة لفترة كافية قد تمتد إلى2-3 اشهر ـ المتابعة المستمرة والسليمة مع الطبيب المعالج. ـ الالتزام التام بالتعليمات الطبيه. يعتقد بعض الأخوة، خطأً، أن الطريقة الوحيدة لانتقال المرض هى عن طريق شرب الحليب الملوث فقط، وهو اعتقاد خاطىء؛ إذ أن هذا هو إحدى طرق انتقال المرض فقط، و احتمال انتقال المرض عن طريق الاختلاط مع الحيوانات المصابة وارد جداً. كما أن هناك العديد من الأمراض المشابهه للحمى المالطية من ناحية الأعراض، والطبيب هو الوحيد الذى يمكنه التمييز بين الأمراض المختلفة بتوفيق الله سبحانه وتعالى. وأما العلاج فهو عبارة عن مضادات حيوية، بعضها يؤخذ على شكل أقراص بالفم، وبعضها على شكل حقن، وتمتد فترة العلاج ستة أسابيع يزول المرض بعدها بإذن الله في الغالبية العظمى من الحالات . وقانا الله وإياكم من شرور الأمراض.