عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 28-Dec-2004, 09:15 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الذهبي
عضو
إحصائية العضو






التوقيت


الذهبي غير متواجد حالياً

افتراضي

أخي الكريم راعي صبحا

صبح الله هذا الوجه بكل خير

وبعد :

قصيدة محمد بن روق لا يفهم منها ما تقول او ترمي إليه

لعدة أسباب منها :
1- أن الأساعدة الذين نزلوا الأحساء نزلوها متأخرين وليسو بمتقدمين ويكتفى بذلك برأي ابن غنام عن حلة العتبان ودور كبيرهم ( مهوس بن شقير ومن قتل منهم مهيني بن عمران..) وإنما هم في القرن الثالث عشر فقط .
2 - أهل الزلفي سكنوا قبل أهل بقعاء وهم من تيامنوا وليس أهل الأحساء ولقد ذكرت لك أن مدينة بقعاء كانت مهجورة في القرن الثاني عشر للحمى والوباء الذي كانت مشهروة فيه حتى قيل فيها ( جعلك لبقعاء كانية عن الفناء والمرض بالحمى ) ثم سكنى الأساعدة وشمر لها فيما بعد كما ذكره مؤرخ دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب لمؤلف مجهول
3- أن أهل الجوف ومن فيها يقولون أنهم خرجوا من الزلفي وذلك في أول القرن الثاني عشر في حدود 1130 تقريبا في جلوة إلى الشمال وسكنوه وهم يقولون أنهم من الفراهيد أهل الزلفي خرجوا منه وليس من قارة الشور

4- أن معظم الأساعدة ليسو في بقعاء وإنما في الزلفي وما جاوره من البلدان كالأسياح والتنومة وأباالدود وطريف وبعض بلدان القصيم وليس هنالك وجه ليقارن بالبقية بمن في هذه البلدان من حيث الكثرة وطول النسب في السلسلة في عمود النسب .
5 - أن من يذكر من أجداد الأساعدة في رهاط وأقصد بهم البادية لا يتجاوزون التسعة أباء فقط وهذا لا يمكن أن يكون مقبولا في عمود النسب من حيث أن لكل مائة سنة ثلاثة أجداد لهذا لابد من المراجعة لعمود النسب حتى يتم الضبط وتكون الكلمة الخارجة من الباحث كلمة يتحمل نتائجها علميا وتاريخيا ولا تكون مجرد قص ولصق كما فعل من فعل في بعض الكتب التي تخص الأساعدة وإن كان عمله وجمعه لا ينكر بل عليه يشكر وبه يذكر

6- أن الفراهيد وجدوا في الزلفي وما حولها منذ منتصف القرن الحادي عشر ولدي بعض الأوراق التي تشير إلى هذا التاريخ وليست روايات بل أوراق مثبته وللمعلومية فقد ورد فيها ثلاثة أباء وهذا دليل على القدم في المنطقة وليس ماذكره كل من:
أبو حمرا في كتابه ولا المرشدي في أبحاثه ولا الحمين في معجمه ولا غيرهم على أن التاريخ 1190 هـ فما هو إلا تخرص واستنتاج لا يقوم على دليل بأي حال من الأحوال بعد وجود الأوراق وإستقراء التاريخ وأخذ العلم عن أهله وليس عمن له هواية بهذا الباب .
ولمعلوميتك فإن آل محدث هم من سطى على الفراهيد في الزلفي في عام 1098هـ وليس الفراهيد الذين سطوا وإنما هم المسطي عليهم . ومن ثم استعادوها في عام 1113هـ ثم حاول ال مدلج أن يستعيدوها في عام 1128هـ فهذا يناقض ما سبق.
وإذا أردت التقصي في هذا الموضوع فلدي المزيد
وأرجوا منك أخي الكريم ( مساعد ) أن تكون الروايات مجرد تعضيد وليست أصل خاصة في تاريخ يتعلق في الأنساب وليس الروايات والقصص والآداب فذلك باب لوحده ولا مانع من الايراد فيه في باب القصص والأخبار عن الرجال والشعار على مافيه من مبالغة القصاص والرواة وليس مقصودي الاستنقاص أو الشك والتكذيب حاشا لله .

وأشكرك على إيضاحاتك .



كتبه / عبدالعزيز بن سعود الفرهود















رد مع اقتباس