السلام عليكم ورحمة الله......الواضح من البيت المذكور >وشاركناقريش في نقاها..الخ ان الشاعر يقصد المشاركة في النسب الى مضر والله اعلم.. وذلك لعدة اسباب اولا: كما هو معلوم ان هوازن تجتمع مع قريش وهذيل في مضر اذ تنقسم مضر الى قسمين 1/كنانه وهم قريش وهذيل ..2/ قيس وهم هوازن وسليم وغطفان...ويتسلسل النسب حتى نصل الى عدناااان.........وهو المعني بقول الشاعر وفي انسابها شرك الاديم............فهم من ابناء جلدتنا............................................ .......ثانيا / هوازن قوم الشاعر قبيله تعتد بنفسها وقريتهم الطائف هي القريه الثانيه المذكوره في القران الكريم (لولا انزل هذا القران على رجل من القريتين عظيم) فمن غير المعقول ان يدعي الشاعر النسب الى قريش وهم اعداء في الجاهليه وكلنا يعرف حرب الفجار بين قريش واحلافها وهوازن واحلافها................ثالثا / الشاعر عاش في عصر متاخر لم تختلط فيه الانساب بعد.............اخيرا لااعتقد ان القرشيين على استعداد ان يتخلوا عن اصلهم وخصوصا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم..مقابل اي اسم اخر....كما اننا لسنا على استعداد ان نتخلى عن اصلنا مهما كان القابل والله اعلم....وسامحونا على التاخير لضيق الوقت ..وتذكروا دائما ان اختلاف الراي لايفسد للود قضيه...................
0