هذه القصيده مرثية في المغفور له (عبدالله بن نجر بن جودان الرويس)
للشاعر..مقبل بن سعود بن جودان الرويس..
يا خوي حنا مؤمنين وننتظر نفس المصير=اللي وصل له طيب الذكر وتوفي بسببه
ما للبشر عن قدرة الخالق منير ولا مطير=كل ٍ يقول الحمد لك ما جبت يا ربي جبه
لكن موت الطيبين من العرب يجرح ضمير=اللي يحبونه وكل عيال عمه وعربه
هذاك ابو مطلق وماله في مغانمها خشير=كساب طيب وطيّب الله فالمذاهب مذهبه
عساه بمنزلٍ مع من يحب والهاد البشير=في جنة الفردوس ينعم بين تينَه وعنبَه
رجل ٍ بشوش اليا حضر يفرح به العود الضرير=ما يبذله من مال يعتق له من الدين رقبه
بالجاه وجهه بالمواقف يفعل الشي الكثير=وان عودت للمال يدفع نصف ما يملك هبه
يعرف حقوق الضيف والجيران والعبد الكسير=كم واحد ٍ لاجاه قاصد دسم انفه وشنبه
شيال حمل ٍ ما يشيله فالقسى غير البعير=من غيره اللي تحتمل حمل البعارين ركبه
حاز المراجل كلها والعز يبغا له دبير=لو تنكسب بالهون صارت مرزق ٍ راح نهبه
لا تنشدون الاّ عن الفعل وترى مافيه ضير=هو الذي حطه على عرش المراجل ونصبه
مشهور في وسط الجزيره من بقيق الى عسير=وان جيت ابنشد عنه فالخرخير ما هانت ضبه
جاب الديار من اليمن لعراق شمر والظفير=والاّ مقره نجد من شقران لحدود تربه
انشهد انه وسط قلبي هو الاول والاخير=دونه على بيبان قلبي سور والفين عتبه
عزي لحالي كان طول مرقدي فوق السرير=واصبح عوض عبدالله اصغر من مرادي يايبه