السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد اسعدنى ما تصفحته من المناظرات الهاتفه بين الاخوين واثق الخطوه والوليد الاسعدى حفظما الله ومع ان لكل منهما مسوغات في طرحه الا اننى اميل للاخ الاسعدى لان اللغه واللهجه لا تصدر ولكنها نتاج قومى وموروث شعبي انما قيل نبطيه تشبيه بكلام الانباط لانهم ليسو فصحا وليس نسبه اليهم واما ابتداء اللحن فكان من بدايه تكلم العرب بهذه اللغه لان من خالف مضر كان ولا بد يلحن خاصه اليمنيه واياد المخالطين للانباط والفرس والغساسنه اهل الشام وعبدالقيس اهل البحرين
ولا ادل من ذلك على ان الحجاج والشعبي وصفا بانهما لم يلحنا قط وهما في صدر الاسلام مما يعنى ان غيرهما كان يلحن وذلك من عليه القوم والادباء والعلماء وانا ارى ان اللغه كان تنحط كل قرن اكثر من سابقه الى ان وصلت الينا بحالتها الراهنه والمراجع للشعر العربي في عهد المماليك يرى مثلا لا حصرا قول البها زهير
بروحى من اسميها بستى
فترمقنى النحاة بعين مقتى
وماهذا الامثل في مرحله يعنى جزء يسير من كل عظيم يعنى تطور لكن للخلف وهذا حال اللغه في كل امه وكذلك الحياه صعود الى القمه ثم هبوط
اما استشهاد الاخ واثق الخطوه بالرجل الذي ينطبق عليه عنوان النص فلا مسوغ له لان الرجل مهذارلا اكثر