رواه أبو نعيم وأبو داود أن النبي قال صلى الله عليه وسلم : " من تصبّح بسبع تمرات لا يصيبه في هذا اليوم سم ولا سحر " .
ومن الظواهر التي أثبتها العلم الحديث المتعلقة بسبع تمرات :
ظاهرة التليباثي أو الاستجلاء البصري أو الاستجلاء السمعي أو ما يطلقون عليه ( التخاطر عن بعد ) . وقد بحث العلماء في جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة القاهرة وتوصلوا لنفس النتائج ، من أن العمال الذين يعملون بالمناجم وبالرصاص وبالمواد السامة ، أي الأكثر عرضة للسموم ، عندما يتناولون سبع تمرات يومياً يتوقف تأثير المواد السامة تماماً ، وهذا ما نشره العالم اليهودي اندريا ويل ( الذي أعلن إسلامه بعد ذلك ) في بحثه تحت عنوان "سبع تمرات كافية " الذي أثبت فيه أن سبع تمرات تعد علاجاً للتسمم ونصح جميع العاملين المعرضين للتسمم بتناولها يومياً ، وهذا ما يثبته حديث النبي الذي رواه الترمذي في سننه من أن ( التمر من الجنة وفيه شفاء من السم ) والدليل من القرآن يساقط عليك رطبا جنيا .. وهذا ما أيده العالم اندريا ويل في كتابه ( الصحة المثلى ) واستشهد فيه بأحاديث النبي عن التمر وفوائده العظيمة للصحة وللإنسان وكيفية الوقاية من الأمراض .
آخر تعديل ابن بريم المقاطي يوم 22-Apr-2008 في 10:59 PM.