(السعوديون أغبياء )..
هذا لسان حال هذه القنوات ..
إلى متى نُعامل كمكائن صرف ، نُستحلب كالأبقار بدون اختيار!
الله وحده يعلم قيمة الملايين التي أنفقها السعوديون في جيب ( شاعر المليون ) ، ليتلقوا بعدها صفعة على الخد ، وأخرى على القفا ، مع ركل المؤخرة ، بكل مسخرة !
ولو أنفقناها على فقراء القبيلة ، أو حتى فقراء المسلمين في أنحاء العالم ..
لأغنينا فقيرا،
وأطعمنا جائعا ،
وأوينا مشردا ،
لتكون لنا اليد الطولى في الخير ، بدل أن تكون يدنا طولى في (الغباء و الاستغلال)!
ألم ننفق قبلُ على( دعارة أكاديمي )؟!
وكل برنامج يريد أن ينجح تراه يعرض توقيت مكة قبل جرينتش ، ورقم التصويت من السعودية قبل لبنان .
أليست الإعلانات السعودية تملأ تلك القنوات لأنها موجهة ( للسعوديين الطيبين ) ..
فاليد اليمنى لتلك القنوات في جيب التاجر ، و اليسرى في جيب السعودي المسكين !
ومع ذلك فلباسهم ليس لباسنا ، و لسانهم ليس لساننا ، وأفكارهم ليست أفكارنا ، يقدمون ما يريدون هم لنا ، ولكن للأسف .. بأموالنا !
إلى متى نَتبع ولا نُتبع ؟ ونُسيَّر و لا نُسيِّر ؟ ونُقاد ولا نقود ؟ ونتأثر ولا نؤثر ؟
أيها ( السعوديون الطيبون) ..
هل فهمتم الدرس من شاعر المليون ؟!
--------------------------------------------------------------------------------
ولمحبي التصويت :
هلا أرسلتم ( الآن) رسالة فارغة لمرضى الفشل الكلوي الفقراء ( صدقةً)؟
على الرقم :
5060
قيمة الرسالة الواحدة 10 ريالات ، تحسب في الفاتورة .
واشكرك يا سمي عمهوج
وتقبل مروري