االسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لصلاة فشأنها في تفريغ القلب وتقويته وشرحه وبتهاجه ولذته أكبر شأن وفيها من اتصال القلب والروح بالله وقربه والتنعم بذكره والإبتهاج بمناجاته والوقوف بين يديه وستعمال جميع البدن وقواه وآلاته في عبوديته وإعطاء كل عضو حظه منها وشتغاله عن التعلق بالخلق وملابستهم ومحاوراتهم ونجذاب قوى قلبه وجوارحه إلى ربه وفاطره وراحته من عدوه حالت الصلاة ما صارت به من أكبر الأدويه والمفرحات والأغذيه التي لاتلائم إلا القلوب الصحيحه
والصلاة من اكبر العون على تحصيل مصالح الدنيا والآخره ودفع مفاسد الدنيا والآخره وهي منهاة عن الإثم ودافعة لأدواء القلوب ومطردة للداء عن الجسد ومنورة للقلب ومبيضة للوجه ومنشطة للجوارح والنفس وجالبة للرزق ودافعة للظلم وناصرة للمظلوم وقامعة لأخلاط الشهوات وحافضة للنعمه ودافعة للنقمه ومنزلة للرحمه وكاشفة للغمه