كانت الشاعره من سكان القصيم وكان ابنها الاكبر اللذي
سافر فطال الغياب مع العقيلات وهم يجلبون الابل للشام
ومصر من نجد لبيعها هناك فقالت تتمنى رجوعه لها : -
يامحمدّ ٍ رو ّحت فالزمل ملحـاق
وابعـدت عنّـا ياظنينـة فـوادي
منّول ٍ نرجي تجينـا مـن رواق
وأحـس بالايـام عـد ّ ٍ عـدادي
لولا الحيا صبّيت صوتي بالاسواق
اكالمـك واصيـح ثمـن أنـادي
طلبت أنا المعبود سمّاك الاطبـاق
حيثه ولي ّ ٍ فـوق كـل العبـادي
يلطف بحال اللي ضعيف ٍ ومفتاق
ويطير من قلبه سـواة الجـرادي
ياقر عيني بـك ولاأبيـك تنعـاق
عساي أشوفك لافـي ٍ بالبـلادي
وعسى يجيك الرزق مع كل الافاق
رزق ٍ من المولى ولاله عـدادي
وتظهر حقوقه ماتهـاون بالانفـاق
وتحط في بيتك ظبـي الحمـادي
عسلوجة ٍ يطربلها القلب مشتـاق
وتجي على بالي وغايـة مـرادي
مزيونة ٍ مالامحـت كـل عشـاق
ومعربة أصل الجـدود البعـادي
يارب تاثرنـا علـى كـل همّـاق
غبر الوجيـه مكثريـن الـدوادي