ارجوا ان يكون الرد ياخذ طابع المروءه والشيم فيما لنا او علينا
فشمر الطنايا سناعيس لهم صولات وجولات مع عدة قبائل على مر عدة ازمنه وعصور وكان نصيب شمر بالانتصارات اكثر من نصيبهم بالهزايم.
لكن لكل زمان دولة ورجال
وتلك الايام نداولها بين الناس
الملك عبد العزيز كان اسيرا هو ووالده عبدالرحمن الفيص عند بن رشيد بحائل ثم سمح له بالخروج للبحرين ،ولكنه غير وجهته الى الكويت وماهي الا سنيات حتى حكم المملكه العربية السعوديه.
ومحمد بن هندي فارس من احد فرسان عتيبه وشيوخها امتاز في عصره بفروسيه متناهيه وشجاعة نادره،فمن يستغرب انه قله 35 جوادا
فهو لم يقرا التاريخ
فعبيد بن رشيد مؤسس دولة بن رشيد مع اخيه عبدالله ،،في معركة بقعاء قتل لوحده 90 فارسا،
ومطلع قصيدته اللي ذبحت بشذرة السيف تسعين=ايضا ولاني عن طردهم بسايل
ومن يستغرب ان ابن هندي رفع السيف بوجه ابن رشيد وقال احفظها لي لم يقرا التاريخ وسلوكيات الفرسان ونبل الحكام
اولم يكن عدوان بن طواله تمكن من اسقاط البطل عقاب العواجي وطرحه ارضا ورفع خنجره ليقتله فعفى عنه
وقال الشاعر الشمري
ياحيف ياعدوان ياحيف ياحيف = اطلقت ربع عقب ماطيرهم حام
اولم يعفو ضاري ابن طواله اخو صلفه عن محسن الفرم عندما تمكن منه وقال شريدة الفرسان اخو حسنا ما والله تستاهل الذبح
ياخو حسنا،
فمحمد بن هندي يحسب للامور المستقبليه فهو حقق انتصار وتذوقه بمرئى من غريمه الذي ادار الفنجال على من يشرب فنجال بن هندي لانه ناوي على غزوه، لكن فرسان شمر الاشاوس يعرفون ابن هندي فلم يتجاسر احد منهم على التهور الا احد صناع حائل وهو بطل معنوي حيث قال والله لايقال ان فنجال بن هندي دار بمجلس بن رشيد وما احد شربه، كما فعل ابا الوقي عندما تهور شرب فنجال عقاب العواجي
لكن لعب معه الحض عندما تصادمت فرسه وفرس البطل عقاب وسقط الاثنان ومع الغبار وهجوم عنزه وشمر على الفارسين الساقطين على الارض جعل كل منهما ياخذ الفرس التي حوله والسيف الذي امامه قبل وصول المغيرين
فكان نصيب ابا الوقي سيف وفرس عقاب .
عموما الفارس والامير محمد العبد الله ( المهاد ) حكم من دون دمشق بقليل الى جيزان جنوبا لكن تبتعد خارطة حكمه عن عتيبه
ولعتيبه الفخر بحربها مع بن رشيد ولابن رشيد الفخر بحربه مع عتيبه تاولم ينازلهم 40 يوما مناخا في عروى وهو يحارب برقا وقد مالت الكفه لصالح الامير الشمري الى ان اتوا الروقه وعدلوا كفة ابناء عمهم وحسموا المعركه ،
لكن تبقى شمر لها مجد وفخر وكذلك عتيبه،وما نريده هو ذكر الحقائق دون الزعل او التطرف بالردود رغم اننا نفتخر بمكارم الاخلاق لاي قبيله كانت ونمجد مواقف الفرسان والافراد من اي قبيله رغم ان ذلك العصر فيه من البعد عن الدين الشيء الكثير.
ونحمد الله على نعمة الاسلام التي اوجدت الامن والامان وارخاء والتعليم والصحه والعلم
لقد كان الثالوث مخيما على نجد ردحا من الزمن وهو الفقر والجهل والمرض.
ارجو ان اكون لملمت مايرضي الجميع .