عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 22-Oct-2004, 08:16 PM رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
أبو الوليد
شـــــــاعر و أديـــب
إحصائية العضو







أبو الوليد غير متواجد حالياً

افتراضي

أخي الكريم وجه الحقيقة
أنا لست خائفا من هلالية عتيبة .. بل العكس .. أنا من بني سعد وحسب سواء من بكر أم من هلال
وحتى لا أقع في حفرة ( السعود .. الكثيرون ) اذهب بنفسي الى أنني من بني سعد من عتيبة.

لقد اقتنعت بالهلالية منذ ان قرأت ماطرحه الباحث القدير ( هنيدس ) ولم اناقشه كثيرا فيها لانني لا أملك أدوات المناقشة اللازمة .. بل أنني اكدت له بأن لدينا في اعلى سراة بني سعد شواهد وقصص تدل على بني هلال .. وكنا نعتقد فيما مضى بأنها نوع من الأساطير والخرافات ..
ولعلي هنا أن اذكر بعض تلك الشواهد ....والاخبار الهلالية .. وارجو ان لاتكون من نسح الخيال :
أولا : وجود قدر معلق يسمى قدر بني هلال ولا أحد يستطيع الوصول اليه ويقال بانه بين الجبال في الطريق الى تهامة.
ثانيا : وجود بعض المباني الكبيرة الحصى والارتفاع .. ويقال انها لبني هلال..
ثالثا : وجود ملعب ابو زيد الهلالي في قرية غرابة بالقرب من المعدن.

استاذي الكريم ... اشكرك على توضيحك الرائع وسعة صدرك للمناقشة .. وتبيين الحقيقة المحتملة والقريبة من التصديق وأن بني سعد جنوب الطائف معظمهم من سعد بن حجاج بن ....عتيب كما تفضلت , و أنه ليس كلهم بل فيهم سعد اخر ولعله ما نسعى جميعا لمعرفته .. بل أكاد أجزم أنه سعد بن بكر بن هوازن كما ذكر الاخ هنيدس ....

ولنترك هذا الموضوع بعد ان ظهر لنا ( وجه الحقيقة ) فيه ولأذهب بك الى موضوع له صله ..

يقــول وجــه الحقيقة ( وعن مالك بن عوف النصري قائد معركة هوازن ضد النبي صلى الله علية وسلم : فأنه من قبيلة هوازن من بني نصر وليس من قبيلة ثمالة ؟ ومعلوم أن قبيلة ثمالة أزدية من ألا زد دخلت في ثقيف وتعد اليوم من قبائل ثقيف . وليست من بني نصر من هوازن ؟

وأنا هنا انقل لك ما ورد في البداية والنهاية الجزء الرابع حتى لا تعتقد بانني انقل لك من خيال :


ذكر قدوم مالك بن عوف النصري على الرسول صلى الله عليه وسلم
قال ابن إسحاق وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لوفد هوازن وسألهم عن مالك بن عوف "ما فعل؟" فقالوا: هو بالطائف مع ثقيف. فقال صلى الله عليه وسلم: أخبروه أنه إن أتاني مسلما رددت إليه أهله وماله وأعطيته مائة من الإبل فلما بلغ ذلك مالكا انسل من ثقيف، حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالجعرانة -أو بمكة- فأسلم وحسن إسلامه، فرد عليه أهله وماله، وأعطاه مائة من الإبل، فقال مالك بن عوف، رضي الله عنه:
مــا إن رأيــت ولا سـمعت بمثلـه

فــي النــاس كـلهم بمثـل محـمد

أوفـى وأعطـى للجـزيل إذا اجـتدى

ومتـى تشـأ يخـبرك عمـا فـي غد

وإذا الكتيبـــة عـــردت أنيابهــا

بالســمهري وضــرب كـل مهنـد

فكأنـــه ليــث عــلى أشــباله

وسـط الهبـاءة خـادر فـي مرصـد


قال: واستعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم على من أسلم من قومه، وتلك القبائل، ثمالة وسلمة وفهم، فكان يقاتل بهم ثقيفا لا يخرج لهم سرج إلا أغار عليه، حتى ضيق عليهم.

فمن هم ثمالة وسلمة وفهم الذين يقاتل بهم هل هم من الازد واين قومه اذا.
ويوجد مصدر اخر فيه تفصيل اكثر وسأذكره لك بعد ان أقوم بنسخه
.
.















التوقيع
https://twitter.com/abalwled


عَظيمةٌ أنتِ يـا أرضَ الرسَـالاتِ = يا مهبطَ الوحي فِي خَتْـمِ النبـوَّات
أنْتِ السُّعُوديَّةُ العَلْيَـاءُ فِـي شَمَـمٍ = تَعْلُو عَلَى كُلِّ مَنْ تَحْـتِ السَّمَـوَاتِ
رد مع اقتباس