عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 29-Mar-2008, 10:28 PM رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
ذيب المراقيب
عضو فعال
إحصائية العضو






ذيب المراقيب غير متواجد حالياً

افتراضي

الحقيقه او التي ستكون فضيحة مدويّة للطب عندنا بصفة عامه وللمستشفى العسكري بصفة خاصه اذا لم يقوموا باصلاح الامر بالتحقيق الجاد بهذه القضيه مع هؤلاء الاطباء .
ان الحقيقه والتي يعرفونها جيدا انها ليست خطأ طبي ( عفوي ) بل ( جريمة طبيه ) بكل المقاييس بأثبات واكثر من قرينة قويه ضدهم .
فقد بدأت فصول الجريمة الطبيه وتم تنفيذها بمستشفى القوات المسلحه بالرياض ضد مشعل .. وجرى اكتشافها عندما هرب من بين ايديهم وسافر على حسابه الى مستشفى ( رويال مارسدن ) في بريطانيا .. وهو مالم يدر بخلدهم لانهم يعرفون ان التكلفة عالية جدا ويعرفون جيدا ايضا انه لن يحصل على علاج خارج المملكه على حساب الحكومه ..ولكن الله سبحانه وتعالى يسر له امكانية تحمل اعباء مصاريف سفره وفحوصاته خارج المملكه . لتنكشف الاعيبهم .
علما بان حالة مشعل ليست الوحيده . ولكنها ربما تكون النادره التي انكشف امرها بتيسير من الله وفضله .
لقد شخص مجموعة من الاطباء الوافدين ان ما مع مشعل هو سرطان ( وصل للنخاع - نخاع العظم ) تصوروا ((( هذا التشخيص بدون اخذ عينه من التهاب اللوز الذي قالوا انه سرطان وهو سبب دخوله المستشفى .. وقبل عمل اي اشعات ))) وضغطو ا عليه بأن ابقوه هو ووالده بالاسعاف لمدة ثلاثة ايام وهم يحقنونه بالمضادات الحيويه بالوريد وبمختلف انواع حبوب المضادات الحيويه حتى صار يعاني من القولون .. كل ذلك وهم يعلمون انه التهاب فيروسي وليس سرطانا في النخاع ..
ولكنهم كانوا مصرين على سحب النخاع (( ولكن لماذا ؟ ولصالح من ؟ )
وامام هذه الضغوط وعدم سماع ادارة المستشفى لشكوى والده من هذه المعاملة اللآ انسانيه .
وافق مرغما هو ووالده على سحب النخاع .. ثم اخبروه بكل ( برود ) انه اي النخاع سليم والتي اسموها عينه ( سليمه ) .
ثم بعد ذلك ( وبعد تغيير الاستشاري ) عملوا له تحليل للعينه من الالتهاب واللذي كانت نتيجته ( لاسباب مشبوهه خطأ في التشخيص) لمحاولة التغطيه على الجريمة الطبيه .. على الرغم من ان جميع الاشعات اظهرت انه سليم .
وكانوا يريدون اعطاءه جرعة كما اسموها ( من المسار الثاني ) الكيماوي وهي خطيرة جدا على حياته . ولكنهم كانوا يريدون اخفاء جريمتهم البشعه.
ولكن الله سبحانه وتعالى الهم والده بالهرب به الى بريطانيا على حسابه وعرضه على احد اشهر اساتذة الطب في هذا المجحال وهو ( البروفسور كوننجهام ) وبعد الفحوصات اكد انه لا وجود للسرطان والله الحمد في جسمه وان ما كان يعاني منه فقط التهاب ( فيروسي) باللوزة ( اليمنى ) .
وحيث ان هذه الجريمة تم اكتشافها في بريطانيا فقد كان بامكان والده مخاطبة الصحافة البريطانيه من شدة وهول الصدمه وعرضها على جمعيات حقوق الانسان .
ولكنه آثر على عرضها على القضاء في بلده والصحافة في بلده ولكن يبدو انه لن يحصل على حقه المادي والمعنوي بهذه الطريقه .
حيث واجه برودا وتحديا من ادارة المستشفى بترك هؤلاء الاطباء المسءولين عن هذه الجريمة الطبيه والتي نجزم بأنها ليست الاولى من نوعها يمارسون نشاطهم بالمستشفى بتحدٍ سافر من ادارة المستشفى .















رد مع اقتباس