عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 18-Aug-2004, 03:46 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
هنيدس الروقي
عبدالرحمن بن محمد بن هجهوج
رحمه الله
إحصائية العضو







هنيدس الروقي غير متواجد حالياً

افتراضي

الدَّعْجَانيّ

من قبائل منصور من برقا من عتيبة .
قالت العرب : "الدَّعَجُ، محرَّكةً، والدُّعْجَةُ بالضّمِّ" السَّواد، وقيل: شِدَّةُ السَّوَادِ، وقيل: الدَّعَجَ: شِدَّةُ سَوادِ "سَوَادِ العَيْنِ" وشِدَّةُ بَيَاضِ بَياضِها، وقيلَ: شِدَّةُ سَوَادِهَا "مَعَ سَعَتِها"، وفي صِفته صلَّى الله عليه وسلّم "في عَيْنيهِ دَعَجٌ" يريد أَنّ سوادَ عَينيهِ كَانَ شديدَ السَّوادِ، وقيل: إِن الدَّعَجَ عِنْده سَوَادُ العَيْنِ مع شِدَّةِ بَيَاضِها، دَعِجَ دَعَجاً، وهو أَدْعَجُ، وهو عامٌّ في كلّ شىْءٍ. قال الأَزهريّ: الّذِي قِيلَ في الدَّعَجِ إِنّه شِدَّةُ سَوَادِ العَيْنِ مع شِدَّةِ بيَاضِ بيَاضِهَا خَطَأٌ، ما قاله أَحدٌ غير اللّيثِ. عَينٌ دَعْجَاءُ بَيِّنَةُ الدَّعَجِ، وامرأَةٌ دَعْجَاءُ، ورجُلٌ أَدعَجُ بَيِّنُ الدَّعَجِ. في حديثِ المُلاعَنِة إِنْ جَاءَتْ به أَدْعَجَ" وفي روايةُ أَدَيْعِج" "الأَدْعَجُ: الأَسْوَدُ ومنه حديث الخوارِجِ "آيَتُهُم رجُلٌ أَدْعَجُ، وقد حَملَ الخَطَّابيّ هذا الحديث على سَوادِ الّلونِ جَميعِه، وقال: إِنما تَأَوَّلْنَاه على سَوادِ الجلْد، لأَنه قد رُوِىَ في خَبرٍ آخَرَ "آيَتُهُمْ رَجُلٌ أَسْوَدُ". "والدَّعْجَاءُ: الجُنُونُ"، فهو مصدرٌ، لأَنّه قد يُبْنَى على فعَلاءَ كالنَّعْمَاءِ. من المجاز: لَيْلٌ أَدْعَجُ. وبَلَغْنَا دَعجاءَ الشَّهْرِ ودَهْمَاءَهُ، الدَّعْجَاءُ ": أَوَّلُ المَحَاقِ، وهي لَيْلَةُ ثَمَانِيَةٍ وعِشْرِينَ"، والثَانِيَةُ السِّرَارُ، والثَّالثة الفَلْتَةُ، وهي ليلَة الثّلاثين .
دُعَيْجٌ "كزُبَيْر، عَلَمٌ" ، قال الأَزهريّ: لَقِيتُ في البادِيَةِ غُلَيِّماً أَسْوَدَ كأَنَّهُ حُمَمَةٌ، وكان يُسَمَّى بَصيراً ويُلَقَّبُ دُعَيْجاً، لشدَّةِ سَوادِه. والأَدْعَجُ من الرِّجال: الأَسْوَدُ. "والمَدْعُوجُ: المَجْنُونُ"، أَصابَتْهُ الدَّعْجَاءُ.
ومما يستدرك عليه: الدَّعْجَاءُ بنتُ هَيْضَمٍ اسمُ امرأَة، قال الشاعر:

ودَعْجَاءَ قَدْ وَاصَلْتُ فِي بَعْضِ مَرِّهَابِأَبْيَضَ مَاضٍ لَيْسَ مِنْ نَبْلِ هَيْضَمِ

ومعناه أَنها مَرَّتْ فأَهْوى لها بسَهْم. والدَّعْجاءُ في قول ابنِ أَحمرَ: هَضْبَةٌ مَعروفةٌ، عن أَبِي عُبَيدةَ، وهو:
مَا أُمُّ غُفْرٍ عَلَى دَعْجَاءٍ ذي عَلَقٍيَنْفِى القَرَامِيدَ عَنْهَا الأَعْصَمُ الوَقِلُ
كذا في الصّحاح والِّلسان، وأَغْفَلَه المصنِّف تقصيراً. ويقال: الدَّعَجُ: زُرْقَةٌ في بَياضٍ، نقلَه شيخُنَا، ولم يُتَابَعْ عليه. ومن المجاز: لَيْلٌ أَدْعَجُ، وشَفَةٌ دَعْجاءُ، ولِثَةٌ دَعْجَاءُ، قال العجَّاج يَصِف انْفِلاقَ الصُّبْحِ:

تَسُورُ فِي أَعْجَازِ لَيْل أَدْعَجَا

أَرادَ بالأَدْعَجِ المُظْلِمَ الأَسْوَدَ، جعلَ اللَّيْلَ أَدْعَجَ لشِدِّة سَوادِه مع شِدَّةِ بياضِ الصُّبْحِ. ومن المجاز: تَيْسٌ أَدْعَجُ العينينِ والقَرنَيْنِ، قال ذو الرُّمَّةِ يَصِف ثَوراً وَحْشِيّاً وقَرْنَيْه:

جَرَى أَدْعَجُ القَرْنَيْنِ والعَيْنِ وَاضِح
القَرَى أَسْفَعُ الخَدَّيْنِ بالبَيْنِ بَـارِحُُ

فجعَلَ القَرْنَ أَدْعَجَ، كما تَرَى. ودَعْجَانُ بنُ خَلَفٍ: رَجُلٌ. ودَعْجَانُ: فَرَسٌ مشهورٌ. وأَبو الكَرمِ عبدُ الكريم بن ناصِرٍ الدِّعْجَانيّ المِصْرىُّ، روى عن أَبي نِزارٍ رَبِيعةَ اليَمَنىّ وغيرِه، وتوفي سنة 669.


قَسْوَرَ

ذوي قسور قبيلة من قبائل عتيبة .
قالت العرب : قَسَرَهُ عَلَى الأَمْرِ يَقْسِرُه قَسْراً: أَكْرَهَه عليه، وقَسَرَهُ واقْتَسَرَهُ: غَلَبَهُ وقَهَره. والقَسْوَرَةُ: العَزِيزُ يَقْتَسِرُ غَيْرُه، أَي يَقْهَرُه. والقَسْوَرَةُ: الأَسَدُ، لغَلَبَتِه وقَهْرِه، كالقَسْوَرِ، كجَعْفَرٍ. وفي التَّنْزِيلِ العَزِيِز: كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ، فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ. قال ابنُ سِيدَه: القَسْوَرُ والقَسْوَرَةُ: اسْمَانِ للأَسَدِ. والقَسْوَرةُ: نِصْف اللَّيْلِ الأَوَّل، أَو أَوَّلُه إِلى السَّحَرِ، أَو مُعْظَمُه، قال توبَةُ بنُ الحُمَيِّرِ:

وقَسْوَرَةُ اللَّيْلِ التي بَيْنَ نِصْفِهِ *** وبَيْنَ العِشَاءِ قد دَأَبْتُ أَسِيرُهَا

والقَسْوَرةُ: نَبَاٌت سُهْلىُّ يَطُولُ ويَعْظُم، والإِبِلُ حِرَاصٌ عليه. قال الأَزْهَريّ: وقد رأَيْتُه في البَادِيَة تَسْمَن الإِبِلُ عليه وتَغْزُرُ، ج قَسْوَرٌ، وقالُ جُبَيْهَاءُ الأَشْجَعِيُّ في صِفَة شاةِ من المَعْزِ:

ولو أُشْلِيَتْ في لَـيْلَةٍ رَجَـبِـيّةٍ *** لأَرْواقِهَا قَطْرٌ من المَاءِ سافِحُ
لَجَاءَتْ كَأَنَّ القَسْوَرَ الجَوْنَ بَجَّهَا *** عَسالِيجُهُ والثّامِرُ المُتَـنَـاوِحُ

وقد أَخْطَأَ اللَّيْثُ إِذْ أَنْشَدَ: وشِرْشِرٌ وقَسْوَرٌ نَضْرِىُّ. وقال الشَّرْشِرُ: الكَلْبُ. والقسْوَرُ: الصَّيّاد. والصَّواب هما نَبْتَانِ كما ذكره ابنُ الأَعْرَابِيّ وأَبو حَنِيفَةَ وغيرُهُمَا، وقد تَصَدَّى الأَزْهريّ في التهذيب على الرَدِّ عليه. وقيل في قَوْله تعالَى: فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَة. المُرَادُ به الرُّماةُ من الصَّيّادِين، الواحِدُ قَسْوَرٌ، هكذا قاله اللَّيْث. وهو خطأٌ لا يُجْمَع قَسْوَرٌ على قَسْوَرَة، إِنّمَا القَسْوَرَةُ اسمٌ جامِعٌ للرُّماة، ولا واحِد له من لَفْظِه. وقال الفَرّاءُ: المُرَادُ بالقَسْوَرَةِ هُنَا الرُّماةُ. وقال الكَلْبِيّ بإِسْنَاده: هو الأَسَدُ. ورُوِىَ عن عِكْرِمَةَ أَنه قِيل له: القَسْوَرةُ الرُّماة، والأَسَدُ بلسان الحَبَشَة عَنْبَسَة. وقال ابنُ عَرَفَة: قَسْوَرَةٌ فَعْوَلَةٌ من القَسْر، فالمعنَى كأَنَّهم حُمُرٌ أَنْفَرَها من نَفَّرَها برَمْي أَو صَيْد أَو غير ذلك، وقال ابْنُ عُيَيْنَة كان ابنُ عَبّاسٍ يَقُولُ: القَسْوَرَةُ: رِكْزُ الناسِ، وهو حِسُّهُم وأَصْوَاتُهم. والقَسْوَرَةُ من الغِلْمَانِ: القَوِيُّ الشابُّ، أَو الذي انْتَهَى شَبابَهُ، كالقَسْوَرِ. ويُعْزَى إلى عليٍّ رَضيَ الله عنه:

أَنَا الَّذِي سَمَّتْنِي أُمِّي حَـيْدَرَهْ *** أَضْرِبُكُمْ ضَرْبَ غُلامٍ قَسْوَرَهْ

وقَسْرٌ: جَبَلُ السَّرَاةِ باليَمَن. قال النابِغَةُ الجَعْدِيُّ:

شَرِقاً بماءِ الذَّوْبِ يَجْمَـعُـهُ *** في طَوْدِ أَيْمَنَ مِنْ قُرَى قَسْر

وقيل: إِنَّه مَوْضِعٌ آخَرُ. وقَسْرٌ: اسمُ رَجُل قِيلَ: هو راعِي ابنِ أَحْمَر، وإِيّاهُ عَنَى بقولِه:

أَظُنُّهَا سَمِعَتْ عَزْفاً فتَحْسِبُـهُ *** أَشَاعَهُ القَسْرُ لَيْلاً حِينَ يَنْتَشِرُ

والقَيْسَرِىُّ، الكَبِير الهَرِم، قال العَجّاجُ:

أَطَرَباً وأَنْتَ قَـيْسَـرِىُّ *** والدَّهْرُ بالإِنْسَانِ دَوّارِىُّ

ويُرْوَى قِنَّسْرِىّ بالنّون، وسيأْتي. والقَيْسَرِىّ: ضَرْبٌ من الجِعْلانِ أَحْمَرُ؛ هكذا قال. والصَّوابُ أَنّه القَسْوَرِىّ؛ كما في اللّسَانِ وغَيْرِه. والقَيْسَرِىّ من الإِبِلِ: العَظِيمُ ج قَيَاسِرُ وقَيَاسِرَةٌ، قال الشاعِرُ:

وعَلَى القيَاسِرِ في الخُدُورِ كَوَاعِبٌ *** رُجُحُ الرَّوادِفِ فالقَياسِـرُ دُلَّـفُ

الواحِدُ قَيْسَرِىٌّ. وقال الأَزهريّ: لا أَدْرِي ما واحِدُه. وقيل: القَيْسَرِىُّ من الإِبِلِ: الضَّخْم الشَّدِيدُ القَوِيّ. واستعمل أُمَيَّةُ بنُ أَبي الصَّلْتِ القَسَاوِرَ في قوله:

وما صَوْلَةُ الحَقِّ الضَّئِيلِ وخَطْرُهُ *** إِذا خَطَرَتْ يَوْماً قَسَاوِرُ بُـزَّلُ

وفي شَرْح دِيوانِه ما نَصّه: القَسَاوِرُ: جَمْعُ قَسْوَرٍ، وهو من الإِبِلِ الشّدِيدُ، فهو ممّا يُسْتدرَك عليه. وقَيْسَارِيَةُ، مُخفَّفَةً: د، بِفِلَسْطِينَ والنّسبة إِليه القَيْسَرَانِيّ. وقَيْسارِيَةُ: د، بالرُّوم ويُعْرَفُ الآن بقَيْسَر، كحَيْدَر، والنّسْبَةُ إِليه القَيْسَرِىّ. والقَوْسَرَّة: لُغَةٌ في القَوْصَرَّة، بالصاد، ويُخفَّفان. ومن المَجاز: قَسْوَرَ النَّبْتُ، إِذا كَثُر، كما يُقال اسْتَأْسَدَ. وقَسْوَرَ الرَّجُلُ: هَرِمَ وأَسَنَّ. ويُقالُ: هذه مُقَيْسِرَةُ بَنِي فُلان، كأَنّه مصغّر، ولَيْسَ به: وهي الإِبِلُ المَسَانُّ. وأُقَيْسِرُ بنُ الخُفيفِ كزُبَيْر في نَسَب قُضَاعَة، نقله الصاغانيّ والحَافِظ. وممّا يُسْتَدْرَك عليه: تَقَسَّرَه تَقَسُّراً، كاقُتَسَرَهُ. والقَسْوَرَةُ: الشَّدِيدُ من الرِّجال. والقَسْوَرَةُ: الشُّجَاعُ. والقَيْسَرِىُّ: الرجلُ القَوِيُّ، قال: وقَدْ يَغَصُّ القَيْسَرِىُّ الأَشْدَقُ. وقال اللَّيْث: القَيْسَرِىُّ: الضَّخْمُ المَنِيعُ.


يتبع ـ















التوقيع
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
أ‡أ،أٹأ¦أ‍أ*أڑ أ¥أڈأ*أ¥ أ£أ¤ أ‌أ‘أ¥أ¦أڈأ*
رد مع اقتباس