قبيلة من ذوي منصور من برقا من عتيبة .
قالت العرب : قَثَمَ الشيء يَقْثِمه قَثْماً واقتَثَمه: جَمَعه واجترفه. ويقال: قَثام أي اقْثِم، مطرد عند سيبويه وموقوف عند أبي العباس. ورجل قَثُومٌ: جَمّاع لعياله. والقُثَمُ والقَثوم: الجَموع للخير. ويقال في الشر أَيضاً: قَثَم واقْتَثَم. ويقال: إنه لقَثُوم للطعام وغيره؛ وأنشد:
لأَصْبَحَ بَطْنُ مَكةَ مُقْشَعِرّا *** كأَنَّ الأَرضَ ليس بها هِشامُ
يَظَلُّ كأَنه أَثـنـاءَ سَـرْطٍ *** وفَوْقَ جِفانِه شَحْـمٌ رُكـامُ
فللكُبَراء أَكْلٌ حيثُ شـاؤوا *** وللصُّغَراء أَكْلٌ واقْتِـثـامُ
قال ابن بري: يعني هشام بن المغيرة، قال: والاقتِثام التَّزْلِيلُ.
وقَثَم له من العطاء قَثْماً: أكثَر، وقيل: قَثَم له أعطاه دُفعة من المال جيِّدة مثل قَذَمَ وغَذَمَ وغَثَمَ. وقُثَم: اسم رجل مشتق منه، وهو معدول عن قاثِم وهو المُعطي. ويقال للرجل إذا كان كثير العَطاء: مائحٌ قُثَمُ؛ وقال:
ماحَ البِلادَ لنا في أوَّلِـيَّتِـنـا *** على حَسودِ الأَعادِي، مائحٌ قُثَمُ
ورجل قُثَم وقُذَم إذا كان مِعطاء. وقَثَم مالاً إذا كَسبَه. وقُثامِ: اسم للغنيمة إذا كانت كثيرة. وقد اقْتَثَم مالاً كثيراً إذا أَخذه. وفي حديث المبعث: أَنت قُثَم، أَنت المُقَفَّى، أَنت الحاشر؛ هذه أَسماء النبي سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم. وفي الحديث: أَتاني ملَك فقال أَنت قُثَم وخَلْقُك قَيِّم؛ القُثَمُ: المجتمع الخلق، وقيل: الجامع الكامل، وقيل: الجَموع للخير، وبه سمي الرجل قُثَم، وقيل: قُثم معدول عن قاثم، وهو الكثير العطاء. ويقال للذِّيخ قُثُمُ، واسم فِعله القُثْمة، وقد قَثَم يَقْثم قَثْماً وقُثْمة. والقَثم: لَطْخُ الجَعْر ونحوه. وقَثامِ: من أَسماء الضّبُع، سميت به لالتطاخها بالجعر؛ قال سيبويه: سميت به لأنها تَقْثِم أي تُقطِّع. وقُثَمُ: الذكَر من الضِّباع، وكلاهما معدول عن فاعل وفاعلة، والأُنثى قَثامِ مثل حَذامِ، سميت الضَّبُع بذلك لتلطخها بجَعْرها. والقُثْمة: الغُبرة. وقَثُم قَثْماً وقَثامة: اغْبَرّ. ويقال للأَمة: يا قَثامِ، كما يقال لها: يا ذَفارِ. قال ابن بري: سمي الذكر من الضِّبْعان قُثَم لبُطئه في مشيه، وكذلك الأُنثى. يقال: هو يَقْثُم في مشيه، ويقال: هو يَقْثِمُ أي يَكْسِب، ولذلك سمي أبا كاسب، وهذا هو الصحيح.
وقل ابن أحمر:
بصَحْراء الهِيَاش لها دَوى *** غداةَ قَثَام لم يَغنم صِرَارَا
صرار .. صرير
صرار وصرير من الاسماء القديمة في سلاسل قبائل عتيبة منهم الاسم القديم الصريرات .
قالت العرب : الصِّرَارُ: موضع بِقُرْبِ المَدينةِ. على ساكِنها أَفضلُ الصلاة والسلام، وهو ماءٌ مُحْتَفَرٌ جاهليّ على سَمْتِ العِراقِ. وقيل: أُطُمٌ لبني الأشْهَلِ، وإليه نُسب محمدُ بنُ عبدِ الله الصَّرَاريّ، ويقال فيه: محمدُ بنُ إبراهيمَ الصِّرَارِيّ، والأول أصحّ، روى عن عَطاءٍ، وعنه بكْرُ ابنُ مُضَرَ، هكذا قاله أئمة الأنساب، وقال الحافظُ بنُ حَجَر: إنما رَوىَ عن عَطَاءٍ بواسِطَةِ ابنِ أبي حُسينِ. قلْت: وابنُ أَبي حُسين هذا هو عبدُ الله بنُ عبدِ الرّحمنِ بنِ أبي حُسين، رَوَى عن عَطَاءٍ. والمُصَرَّاةُ: المُحَفَّلَةُ، على تحويل التضعيف. أو هي مِنْ صَريَّ يُصري. تصريةً، فحملّ ذِكرهِ المعتل. وناقةٌ مُصِرَّةٌ: لا تدشرّ، قال أُسامةُ الهُذليُّ:
أَقَرّتْ على حُول عَسُوسٌ مُصِرةٌ *** ورَاهَقَ أَخلافَ السَّدِيسِ بُزُولهُا
والصَّرَرُ محركةً: السُّنْبُلُ بعَما يُقصِّبُ وقبل أن يَظْهَر. هو السُّنْبُلُ ما لم يَخْرُجْ فيهِ القَمحُ، قاله أبو حنيفة، واحِدَته صَرَةٌ، وقد خالفَ هنا قاعدَته، وهي قولُه، وهي بهاءٍ. وقد أَصرّ السُّنْبُلُ. وقال ابنُ شُمَيْل: أَصَرَّ الزَّرْعُ إِصْراراً، إذا خَرَجَ أَطرافُ السَّفاءِ قبل أن يَخْلُصَ سُنْبُلُه، فإذا خَلَصَ سُنْبُلُه قيل، قد أَسْبَلَ، وقال في مَوضعٍ آخرَ: يَكونُ الزَّرْعُ صَرَاً حينَ يَلْتَوِي الوَرَقُ، ويَيْبَسُ طَرَفُ السُّنْبُلِ وإن لم يَخْرُجْ فيه القَمْحُ. وأَصَرَّ يَعدُو، إذا أَسرعَ بعضَ الإِسْرَاعِ، ورواه أبو عُبيْد: أضرَّ بالضاد، وزعَم الطُّوِسي أنه تَصحيفٌ. أصَرَّ على الأَمْرِ: عَزَم، ومنه يقال: هُو مِني صِري، بالكسر وأَصِرَّي، بفتح الهَمزة وكسر الصاد والراءِ، وصِرَّي، بكسر الصاد وفْتحِ الراءِ المشدَّدَةِ، وأَصِرَّي، بزيادة الهمزة، وصُري، بضَمّ الصاد وكسر الراءِ، وصُرَّي، بفتح الراءِ المشدّدَة، أَي عَزيمةٌ وجدٌ. وقال أَبو زَيدْ: إنها منَّي لأصِريِّ أي لحقيقةٌ، وأنشد أبو مالكٍ:
فدْ عَلِمتْ ذاتُ الثَّنايا الـغُـرِّ *** أَنّ النَّدَى من شِيمَتي أصِرِّي
الصَّرائرَ جمعُ صَرِيرَة، وأما الصّترَّةُ فجمعه صَوارُّ لا غير. يقال: شرِبَ حتى مَلأَمَصَارَّهُ، المَصَارُّ: الأمعاءُ، حكاه أبو حنيفة عن ابن الأعرابي، ولم يُفسره بأكْثرَ من ذلك. والصرَارَةُ، بالفتح: نهرٌ يأْخذُ من الفُراتِ. والصَّرَارِيُّ: المَلاحُ، قال القُطاميُّ:
في ذِي جُلُولٍ يُقضِّي المَوتَ صاحِبهُ *** أذَا الصَّرارِيُّ مِنْ أَهْوالهِ ارتَسَمَـا
جمع صَرَارِيون، ولا يُكسرُ، قال العَجَّاج:
جَذْبُ الصَّرَارِيينَ بالكُرُورِ
ويقالُ للمَلاّحِ: الصَّاري، مثل القَاضِي، وسيُذْكَرُ في المعتلّ. قال ابنُ بَريّ: كان حَقٌ صَرَارِيّ أن يُذكَرَ في الفصل صَرَا المُعْتَل اللام، لأن الواحدَ عندَهُم صارٍ وجمعهُ صُرَّاءٌ، وجمع صُرّاءٍ صَرارِيُّ، قال: وقد ذكرَ الجَوْهَريُّ في فصْلِ صَرَا أَنّ الصّاري: المَلاح، وجمعه صُراءٌ، قال ابنُ دُرَيْدٍ: ويقال للمَلاح: صارٍ، والجمعُ صُراءٌ، وكان أَبو عليٍّ يقول: صُراءٌ واحدٌ، مثل حُسان للحَسَنِ، وجمعه صَرَارِيُّ ، قال: صَرارِيّ جمعٌ بدليلِ قولِ المُسَيَّب بن عَلَس يَصفُ غائِصاً أَصاب دُرَّة وهو:
وترى الصَّرَارِي يَسْجُدُون لها*** ويَضُمُّهَا بيَدْيِه لـلـنَّـحْـرِ
وقد استعمله الفَرزْدَقُ للواحِدِ، فقال:
وترَى الصَّرارِيَّ والأمواجُ تَضْرِبُه *** لو يَسْتَطِيعُ إلى بِّرَّيةٍ عَـبَـرَا
وكذلك قول خَلَفِ بنِ جَميل الطُّهَويّ:
ترىَ الصَّرَارِيَّ في غبْراءَ مُظْلِمَةٍ***تَعْلُهُ طَوراً ويَعلو فَوقَها تِيَرَا
قال: ولهذا السَّببِ، جعل الجَوْهَرِيُّ الصَّرَارِيَّ واحداً لِماَ رآه في أَشعارِ العربِ يُخْبَرُ عنه كما يُخْبَرُ عن الواحد الذي هو الصّارِي، فظنّ أَنَّ الياءَ فيه للنسبة، كأنه منسوب إلى صَرَارٍ مثل حَواريّ منسوب إلى حَوَارٍ، وحَوَاريُّ الرجلِ: خاصته، وهو واحدٌ لا جمع، ويدُلُّك على أَن الجوهريَّ لحَظَ هذا المعَنى كونُه جعلَه في فصل صرر، فلو لم تكن الياءُ للنسبِ عندهَ لم يُدخِلْهُ في هذا الفصل. وصَرَّرت الناقَةُ: تقَدَّمَتْ، عن أبي ليلى، قال ذُو الرُّمَّةِ:
إذا ما تَأَرَّتْنا المَرَاسِيلُ صَرَّرَتْأَبُوضُ النَّسَا قَوادَةٌ أيْنُقَ الرَّكْبِ
وصِرَّينُ، بالكَسْر: د، بالشامِ قاله الصاغانيّ، وقال غيره: مَوضع ، ولم يُعَيَّنْه، قال الأَخْطَلُ:
إِلى هاجسِ مِن آلِ ظَمْيَاءَ والَّتِي *** أَتَى دُونها بابٌ بصِرَّينَ مُقفْلُ
والصِّرُّ، بالكسر: طائِرٌ كالعُصْفُورِ في قدَّه، أَصْفَرُ اللَّوْنِ، سُميّ بصَوْتِه، يقال: صَرَّ العُصْفُورُ يَصِرَّ، إذا صاح، وفي حديث جَعْفَر الصّادِقِ: "اطَّلَعَ عليَّ ابنُ الحُسَيْنِ وأَنا أَنتِفُ صِراً" قيل هو عُصْفُورٌ بعينه، كما وَرَدَ التصريحُ به في روايةٍ أُخْرَى. والصُّرْصُورُ، كعُصْفُورٍ: دُوَيْبَّةٌ تحْتَ الأَرضِ تِصرُّ أَيامَ الربيعِ، كالصُّرْصُرِ والصَّرْصَرِ كهُدْهُدٍ وفَدْفَدٍ. الصُّرْصُورُ: العِظامُ من الإبِلِ، كالصُّرْصُرِ والصَّرْصَرِ. الصُّرْصُورُ: البُخْتيُّ مِنْهَا. أو وَلَدُه، والسِّينُ لغةُ. وقال ابنُ الأَعْرابِيّ: الصُّرْصُورُ: الفَحْلُ النَّجِيبُ من الأبلِ. الصَّرْصَرَان: إبلٌ نَبَطِيَّةٌ، يقال لها: الصَّرْصَرَانِيَّاتُ. وفي الصحاح: الصَّرْصَرانيُّ: واحدُ الصَّرْصَرانِياتِ وهي الإبلُ التي بينَ البخاتِيِّ والعِرابِ، أو هي الفَوَالِجُ. والصَّرْصَرانِيُّ والصَّرْصَرَانُ: ضَرْبٌ من سَمَك البحرِ أَمْلَسُ الجِلْدِ ضَخْمٌ، وأنشد لرُؤَبَةَ:
مَرْتٍ كظَهْرِ الصَّرْصَرانِ الأدْخَنِ
ودِرْهَمٌ صَرِّيٌّ، بالفتح ويكسَرُ: له صَرِيرٌ وصوتٌ إذا نُقِرَ، هكذا بالراءِ وفي بعض النسخ بالدال، وكذلك الدَّينار، وخصَّ بعضُهم به الجَحْدَ، ولم يَستعمله فيماسواه. وقال ابنُ الأعرابيّ: ما لفلانٍ صِرٌّ، أما عندَهُ دِرهمٌ ولا دِينمارٌ، يقال ذلك في النَّفْي خاصة. وقال خالِدُ بنُ جَنبَةَ: يقال للدِّرْهَمِ صَرِّيُّ، وما تركَ صَرِّيًّا إلاّ قبَضه. ولم يُثَنِّهِ ولم يَجْمَعْه. وصَرَّارُ اللَّيْل، مُشَدَّدَةً، ولو قال ككَتَّانٍ كان أَلْيَقَ: طُوَيْئِرٌ، وهو الجُدْجُدُ، ولو فَسَّرَه به كان أحسن وهو أَكبرُ من الجُنْدَبِ، وبعض العربِ يُسميه الصَّدَى. والصَّرَاصِرَةُ: نَبَطُ الشّامِ. والصَّرْصَرُ، كفَدْفَدِ: الدِّيكُ، سُميَ به لِصياحه. الصَّرْصَرُ: قَرْيتانِ ببغَْدَادَ، عُليَا وسُفْلَى، وهي، أي السُّفْلى أَعْظَمُهما، وهي على فرسَخَينْ من بغدادَ، منها أَبو القاسِمِ إسماعيلُ ابنُ الحَسَنِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ الهَيثمِ بنِ هِشام الصَّرْصَرِيّ، ثِقَةٌ، عن المَحَامِليّ وابن عُقْدَةَ، وعنه البرقانِيُّ. وصَرَرٌ، محرَّكةً: حِصنٌ باليَمَنِ. قُرْبَ أَبْيَنَ. والأَصْرَارُ: قَبِيلَةٌ بها:، أي باليمنِ ذكره الصاغانيّ. صَرَار، كسَحَابٍ، أو كِتَابٍ: وادٍ بالحِجَازِ، وقال ابن الأثير: هي بِئْرٌ قديمة على ثلاثةِ أَميالٍ من المدينةِ من طريق العِراق. والصَّرِيرَةُ، كسَفِينَةٍ: الدَّرَاهِمُ المَصْرُورَةُ، يسمونها اليوم بالصّرِّ. والصُّوَيْرَّةُ، كدُوَيْبَّة: الضَّيَّقُ الخُلُقِ والرَّأْيِ، ذكره الصاغانيّ. وصَارَرْته على كذا من الأَمْر: أَكْرَهْتُه عليه. والصُّرّانُ، بالضَّمّ: ما نَبَتَ بالجَلَدِ، مُحَرَّكةً، وهي الأَرضُ الصُّلْبَة، مِن شَجَرِ العِلْكِ وغيرِه. والصَّارُّ: الشَّجَرُ المُلْتَفُّ الذي لا يَخْلُو، أي لا تخلو أُصوله من الظِّلِّ لاشْتِباكِه. والصَّرُّ، بالفَتح: الدَّلْوُ تَسْتَرْخِي، فتُصَرُّ، أي تُشَدُّ وتُسمعُ بالمِسْمَعِ، وهو عُرْوَةُ في داخل الدَّلْو بإزائِهَا عُرْوَةٌ أُخرى، أنشد ابنُ الأعرابي:
إنْ كانَتِ اماّ امّصَرَتْ فَصُرَّهَا*** إنّ امِّصَارَ الدَّلْوِ لا يَضُرُّهَا
يقال: امَّصَرَ الغَزْلُ، إذا تَمَسَّخَ. قاله الصاغانيّ. ومما يستدرك عليه: المَصَرُّ، بالفَتْح: الصُّرَّةُ. والصِّرُّ، بالكسر: النارُ، قاله ابنُ عباس. وجاءَ يَصْطَرُّ، أي يَصْخَبُ. وصَرِيرُ القَلَمِ: صَوْتُه. واصْطَرَّت الساريةُ: صَوَّتَت وحَنت، وهو في حديث حَنِين الجِذْعِ. وصَرَّيَصُرّ، إذا جَمَع، عن ابن الأعرابيّ، ورجُلٌ صَارٌّ بين عَيْنَيْه: متَقَبِّضٌ جامِعٌ بينهما، كما يَفْعَلُ الحَزِينُ. وفي الحديث: "أَخْرِجَا ما تُصَرَّرَانه من الكَلامِ" أي ما تُجَعَّانِه في صُدًورِكما. وكلُّ شَيْءٍ جَمَعْتَه فقد صَرَرْتَه، ومنه قيل للأسِيرِ: مَصْرُورٌ، لأنه يَديه جُمعتا إلى عُنُقه. وأَصرَّ على الذَّنْبِ: لم يُقْلِعْ عنه، وفي الحديثِ: "وَيْلٌ للمُصِرِّينَ" الذِين يُصِرُّونَ على مَا فَعَلوه وهم يَعْلَمُون. والإِصْرارُ على الشيْءٍ: المُلازَمَةُ والمُدَاوَمَةُ والثَّبَاتُ عليه، وأَكثَرُ ما يُسْتَعْمَل في الشَّرِّ والذُّنُوبِ. وصَرَّ فلانٌ علىَّ الطَّرِيقَ فلا أَجِدُ مَسْلَكاً. وصَرَّتْ علىَّ هذهِ البلدةُ وهذه الخُطَّة فلا أَجِدُ منها مَخلَصاً. وجَعَلْتُ دونَ فُلانٍ صِراَراً: سَداًّ وحاجِزاً فلا يَصِلُ إِلىَّ. وامرأَةٌ مُصْطَرَّةُ الحَقْوَيْنِ. والصِّرَارُ: الأمَاكِنُ المرتفعة لا يَعْلُوها الماءُ. وصِرَارٌ: اسمُ جَبَل، وقال جَرِيرٌ:
إنَّ الفَرَزْدَقَ لا يُزايلُ لُـؤْمَـه *** حتى يَزوُلَ عن الطَّريقِ صِراَرُ
ويقال للسَّفِينَةِ: قُرْقُورٌ، وصُرْصُورٌ وصَرْصَرٌ: اسمُ نَهرٍ بالعِراقِ. وفي التهذيب من النّوادِرِ: وصَرْصَرْتُ المَالَ صَرْصَرَيةً، إذا جَمَعْتَه ورَدَدْتَ أَطرافَ ما انتَشَرَ منه.