الشبهة الرابعة :
قالوا: إن الدول الأخرى قد قادت نساؤهم السيارة. فهل نتأخر عنهم ونبقى دونهم ؟
الجواب :
أن مرجعنا –ولله الحمد- في هذه البلاد إلى الحكم الشرعي، وهذا ما يميزنا عن الآخرين، ويحق لنا أن نفخر به لا أن نتذمر (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا). وليس مرجعنا ما يفعله الآخرون، فهذا ليس بحجة عند الله –عز وجل- . والمسلم الحق مطالب بأن يحسن إذا أحسن الناس، وأما إذا أساؤا فإنه يتجنب إساءتهم .
وأنت لو سألت عقلاء تلك البلاد التي قادت نساؤها لأجابوك بالشكوى مما وصل إليه حالهم بسبب هذا الأمر. ولا زلت أذكر قبل عامين تقريباً مقالاً نشر في جريدة الوطن الكويتية لأحد الكويتيين يطالب فيه بمنع قيادة المرأة للسيارة في بلاده، مدللاً على ذلك بالمصائب العديدة التي حدثت من جراء هذا الأمر. والسعيد من وعظ بغيره .