.
.
.
.
تبكي الحنيفيةَ البيضاءُ من ! ;أسفٍ
كما بكـى لفـراق الإلـفِ هيمـانُ
على ديـار مـن الإسـلام خاليـة
قد أقفرت ولهـا بالكفـر عُمـرانُ
.
.
ماذا التقاُطع فـي الإسـلام بينكـمُ
وأنتـمْ يـا عبـادَ الله إخــوانُ
.
.
لمثل هذا يذوب القلـبُ مـن كمـدٍ
إن كان في القلبِ إسـلامٌ وإيمـانُ
رحمه الله
وفقك الله يامحب الهيلا