ذكر أحد كبار السن من الآباء ... أنه قبل خمسون عاماً حج مع والده ... بصحبة قافلة على الجمال
وعندما تجاوزوا منطقة عفيف وقبل وصولهم الى ظلم ... رغب الأب - أكرمكم الله - في قضاء حاجته
فنزل الأب من البعير ومضى لقضاء حاجته ... وقال لأبنه انطلق مع القافلة وسوف الحق بكم
مضى الابن مع القافلة .. وبعد برهة من الزمن التفت الابن ... فوجد أن القافلة قد بعدت عن والده كثيراً
فعاد جرياً على قدميه .. وحمل والده على كتفيه ... ثم انطلق يجري به
وبينما هو كذلك اذ نزلت عليه قطرات من ماء ... فنظر فإذا هي دموع والده
فقال الابن : والله إنك أخف على كتفي من الريشة
فقال الأب : ليس لهذا بكيت يا بني ... ولكن في نفس هذا المكان حملت أنا والدي على كتفي .
نترك التعليق لكم يا كرام
