اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد المسعودي العتيبي
الرافضه خطر كنا نقول عنه خطر قادم
وارجومن الله ان لانقول عنه خطر تمكن
انظر الى الرافضه في العراق ....وتمكنهم
انظر الى الرافضه في سوريا ....وتمكنهم
انظر الى الرافضه في لبنـــان ....وتمكنهم
انظر الى الرافضه في افغانستان....وتمكنهم
انظر الى الرافضه في اليمن.... ولازالت الحرب بينهم وبين الحكومه (الحوثين)الذين كانوا على مذهب الزيديه سابقاً
انظر الى الرافضه في السعوديه .... في الشرقيه وفي المدينه ونجران
وهم الان يحولون اختراق مصر لنشر مذهبهم الخبيث
اسأل الله ان يكفي المسلمين شرهم ويجعل كيدهم في نحورهم
جزاك الله خير اخوي الناقد على النقل المميز والله لايحرمك الاجر
|
اخي محمد المسعودي هنا بعض الشي من سيرة الروافض
14هـ - سحق الفرس المجوس في معركة القادسية في عهد الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه
(الحادثة التي ظلت وما زالت نارها تغلي في صدورهم حقدا على الخليفة عمر رضي الله عنه لتدميره دولة المجوس)
16هـ - سقوط عاصمة الفرس "المدائن" والقضاء نهائيا على ملك كسرى
23هـ - الفرس يرتكبون جريمتهم بقتل الفاروق على يد النجس المجوسي أبو لؤلؤة). ما زال احتفالهم به وترحمهم عليه إلى اليوم في إيران ويعدونه صحابيا فلعنة الله عليه وعليهم ‘لى يوم الدين(.
34 هـ - تأليب اليهودي عبد الله ابن سبأ الأحزاب ضد الخليفة الثالث الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه حتى قتل عام 35 هـ .
استقى للروافض مذهبا من أصول يهودية ونصرانية ومجوسية : يرتكز المذهب على تأليه علي رضي الله عنه ، و الوصية ، والرجعة ، والولاية ، والإمام ، والبداء ونحوها.
36 هـ - افساد ابن سبأ الصلح وأتباعه من الروافض الذي تم قبل موقعة الجمل.
( قدموا الإمام على انه إله فأمر بحرقهم وللتاريخ مازال حكمه ساريا فيهم إلى اليوم.(
41 هـ - اتفاقية الصلح بين معاوية والحسن رضي الله عنهما .
61 هـ - السنة التي غدر بالحسين رضي الله عنه وأرضاه في يوم عاشوراء من شهر المحرم بتكالب الروافض عليه وقتله وارتكابهم ابشع جريمة بقطع رأسه "امامهم شمر"
قال الأمام زين العابدين عليه السلام لاهل الكوفة :
"هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخدعتموه واعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق ثم قاتلتموه وخذلتموه ؟ بأي عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله عليه واله ، يقول لكم : قاتلتم عترتي وانتهكتم حرمتي فلستم من أمتي )" الاحتجاج 2/ 15 (.
260 هـ - وفاة الحسن العسكري: ادعاء الروافض بأن له ابن هرب من الشاويش العباسي وسيظهر "عندما يترك الشاويش مدخل السرداب"
في رواية أخرى عجيبة نجد التالي:
277 هـ : ظهور حركة الروافض القرمطية على يد حمدان بن الأشعث الملقب بقرمط بني حمدان
278 هـ : ظهور الروافض القرامطة في الأحساء والبحرين على يد أبي سعيد الجنابي الرافضي
280 هـ : ظهور الدولة الزيدية الرافضية في صعدة وصنعاء باليمن ، على يد الحسين بن القاسم الرسي .
297 هـ ظهور الدولة العبيدية(الفاطمية) على يد عبيد الله بن محمد المهدي بالمهدية (تونس) ثم هروبهم إلى مصر عند ضاق عليهم الخناق في تلك الربوع.
317 هـ : وصل ابوطاهر الرافضي القرمطي إلى مكه يوم التروية فقتل الحجاج في المسجد الحرام ، واقتلع الحجر الأسود وأخذه معهم إلى الإحساء حتى عام 335 هـ . واستمرت دولتهم في الأحساء حتى عام 466 هـ .
وفيها ظهرت الدولة الحمدانية الرافضية في الموصل ، وحلب ، وزالت عام 394 هـ .
329 هـ : عام الخزي الأكبر حسب دعواهم بالغيبة الكبرى.
اختفى الصرصور وما زالوا ينتظرون ظهوره إلى اليوم.تشير كل الدلائل إلى أن الصرصور لم ينزل إلى المجاري لأنه لم يكن موجودا أصلا حتى ينزل بل كانت كذبة كبرى استعملها الوكلاء ليستبيحوا اموال العامة ونساءهم
وقد حصلوا على ما أراد وما زالت "المراجع تنحو النحو نفسه لما في ذلك من دوام النعم عليهم : مال وجنس مجاني
320 الى 334هـ : ظهرت الدولة البويهية الرافضية في الديلم على يد بويه بن شجاع .وأظهروا الفساد في بغداد العراق ، وتجرأ السفهاء في عهدهم على شتم الصحابة رضي الله عنهم.
339 هـ : أعيد الحجر الأسود من الأحساء بتدخل من حاكم مصر العبيدي الذي سعى إلى مغازلة ود اهل السنة في مصر.
352 هـ :أغلق البويهيون الأسواق يوم عاشوراء وعطلوا البيع وعلقوا المسوح وأخرجوا النساء ناشرات لشعورهن لاطمات في الأسواق ، وأقيمت النائحة على الحسين ولأول مرة في تاريخ بغداد.
358 هـ : استولى العبيديون الرافضة على مصر . وكان أبرز حكامها الحاكم بأمر الله الذي ادعى الألوهية ، ودعا إلى القول بتناسخ الأرواح .
402 هـ : كتب محضر ببغداد في القدح في النسب الذي يدعيه خلفاء مصر العبيديون الرافضة ، وفي عقائدهم وأنهم زنادقة ، وكفرهم سائر العلماء .
408 هـ : ادعاء الحاكم بأمر الله الأولوهية واعلانه العزم على نبش قبر الرسول صلى الله عليه وسلم ونقله إلى مصرولكن المسلمين حالوا بينه وبين مسعاه الخبيث وقتلوا أعوانه الذين حاولوا ذلك في مرتين.
483 هـ : ظهرت حركة الحشاشين التي تدعوا للعبيديين الرافضة ، قامت على يد الحسن الصباح ذو الأل الفارسي ، وكان قد بدأ دعوته في فارس عام 473 .
500 هـ : وما بعدها بنى الرافضة العبيديون مشهداً بمصر يقال له ( تاج الحسين ) وزعموا أن به رأس الحسين ، ومازال كثير من الرافضة يحجون إليه إلى يومنا هذا ، فالحمد لله على نعمة العقل .
656 هـ : الخيانة العظمى للرافضة بقيادة نصير الدين الطوسي وابن العلقمي الرافضيين حيث تعاونا مع التتار على إدخال التتار إلى بلاد الإسلام حتى قتل أكثر من مليوني مسلم ، وكثير من آل هاشم الذين يدعي الرافضة محبتهم زوراً . وفيه خرجت فرقة النصيرية وقائدها محمد بن نصير الرافضي الإمامي .
568 هــ سقوط الدولة العبيدية بمصر وإلى الأبد.التخلص من جزء من الكلاب الضالة
907 هـ : قيام الدولة الصفوية الرافضية بإيران على يد الشاه إسماعيل بن حيدر الصفوي الرافضي وقتل ما يفوق المليون نفس لرفضهم اعتناق مذهب الرفض اليهودي . ولما قدم بغداد أعلن سبه للخلفاء الراشدين وقتل من لم يسلك ديانة الرفض ونبش قبور كثير من أموات أهل السنة كما فعل بقبر الإمام أبي حنيفة رحمه اللهوقام الشاه عباس الكبير الصفوي بالحج إلى مشهد ليصرف الناس عن الحج إلى مكة
1149 هـ سقوط الدولة الصفوية
1289هـ : طبع في إيران كتاب " فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب " لزنديق النجف الرافضي الحاج ميرزا حسين بن محمد النوري الطبرسي ، وقد جمع في هذا الكتاب النصوص الرافضية التي تثبت بزعمه أن القرآن زيد ونقص منه .
1389هـ : صدر كتاب ( ولاية الفقيه – الحكومة الإسلامية ) للمرتد الرافضي الخميني متقولا فيه على الأنبياء والرسل
1399 هـ : قامت جمهورية الرفض في إيران على يد اللعين الرافضي الخميني بعد سقوط نظام الشاه وتميزت هذه الجمهورية بمحاولة توسيع إجرامها بالعدوان على جيرانها فهاجم العراق وهدد دول الخليج مما دفع العراق إلى شن حرب استباقية عليه.
1400 هـ : الزنديق الخميني يعلن في ذكرى مولد الأبله"خسروماجوس" في الخامس عشر من شعبان فشل الأنبياء والرسل في أداء المهمة وسيظهر فأر المجاري "إذا سمح له الشاويش العباسي بالظهور" ليقيم العدل.
1407 هـ : ارتكابهم جريمة الحج: مظاهرات وتخريب (قالوا إنها مواجهة أمريكا)
1408 هـ : صدور فتوى عن المؤتمر الإسلامي العام الثالث لرابطة العالم الإسلامي المنعقد بمكة المكرمة بكفر الخميني .
1409 هـ : اقتحام مجموعة منهم البيت الحرام وزرع متفجرات فيها متسببين في قتل كثير من الأبرياء ومنتهكين طهارة البيت بقاذوراتهم وقد تمت محاكمتهمم وتنفيذ شرع الله فيهم للجرم الذي ارتكبوه .
1410 هـ وفاة اللعين الخميني " عليه من الله ما يستحق " مفضوحا مكشوف العورة وقد بنى الرافضة على قبره مشهداً وكعبة يضاهون بها الكعبة المشرفة تعبيرا عن كفرهم وشركهم.
هذه نبذة عن محطات تاريخية في مكر وغدر وإجرام هذه الطائفة اللعينة وسنواصل بإذن الله تعالى التعرض إلى تفصيل سلوكهم الإجرامي في مختلف الميادين.
1 المنشأ:
يجمع أهل العلم على أن مذهب الروافض أسسه الزنديق عبدا لله بن سبأ الذي اظهر الإسلام وأبطن اليهودية سعيا منه لإفساد دين الله مقتفيا خطى بولص النصراني الذي كان يهوديا في إفساد دين النصارى .فقد شايع الإمام علي بل بالغ في غلوه حد تأليهه مما دفع الإمام إلى الأمر بحرق من يقول بألوهيته وقد استطاع شيعة العراق وفارس إلى تهريبه إلى ساباط المدائن حيث وجد مرتعا خصبا لنشر سمومه. وقد أخذ مذهب الرفض بعده بعد مقتل الحسين رضي الله عنه وخروج زيد بن علي بن الحسين بعد المائة الأولى لما أظهر الترحم على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، فرفضته الرافضة وبذلك سموا "رافضة"واعتقدوا أن أبا جعفر هو الإمام المعصوم.
المعتقد:
لا يوجد معتقد على وجه الأرض أشد ضلالة من مذهبهم. فهم أشد الناس حرصاً على تمزيق وحدة المسلمين إذ "لا يقرون لولي أمر بطاعة سواء كان عدلا أو فاسقا ولا يطيعونه لا في طاعة ولا في غيرها، بل اعظم أصولهم عندهم التكفير واللعن والسب لخيار ولاة الأمور، كالخلفاء الراشدين، والعلماء المسلمين، ومشايخهم، لاعتقادهم أن كل من لم يؤمن بالإمام المعصوم الذي لاوجود له فما آمن بالله ورسوله وقال في موضع آخر: وأكثر محققيهم - عندهم - يرون أن أبا بكر وعمر، وأكثر المهاجرين والأنصار، وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم، مثل عائشة وحفصة وسائر أئمة المسلمين وعامتهم، ما آمنوا بالله طرفة عين لان الإيمان الذي يتعقبه الكفر عندهم باطلا من أصله
فالرافضة كفّرت أبا بكر وعمر وعثمان وعامة المهاجرين والأنصار الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه وكفّروا جماهير أمة محمد صلّى الله عليه وسلم من المتقدمين والمتأخرين، ولهذا فانهم يكفّرون أعلام الملة: مثل سعيد بن المسيب وأبي مسلم الخولاني ومثل مالك والاوزاعي وأبي حنيفة وحماد بن زيد وحماد بن سلمة والثوري والشافعي وأحمد بن حنبل والفضيل بن عياض وأبي سليمان الداراني ومعروف الكرخي والجنيد بن محمد وسهل بن عبد الله التستري وغير هؤلاء.
عبادتهم:
وهم مع هذا يعطلون المساجد التي أمر الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه فلا يقيمون فيها جمعة ولا جماعة ويبنون القبور المكذوبة وغير المكذوبة مساجد يتخذونها مشاهد وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من اتخاذ المساجد على القبور ونهى أمته عن ذلك، وقال قبل أن يموت بخمس: "إن من كان قبلكم يتخذون القبور مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فاني أنهاكم عن ذلك"، ويرون أن حج هذه المشاهد المكذوبة وغير المكذوبة من اعظم العبادات، حتى إن من مشائخهم من يفضله على حج البيت.
خطرهم على الدين
الروافض أشر وأشد ضررا على الدين وأهله وابعد عن شرائعه من الخوارج والحرورية، فهم أكذب فرق الأمة، وليس في كل الفرق المنتحلة للإسلام من يضاهيهم كذبا ولا اكثر تصديقا للكذب وتكذيبا للصدق منهم، فالنفاق فيهم اظهر منه في أي الناس على وجه الأرض وهم الذين يصدق فيهم الحديث. "آية المنافق ثلاث.." وكل من احتك بهم لا يجد مشقة في اكتشاف هذه الخصال عندهم يلجأون إلى التقية التي هي سمة المنافقين واليهود، ويستعملونها مع المسلمين، وقد أشبهوا اليهود في أمور كثيرة، لاسيما السامرة منهم يشبهونهم في دعوى الإمامة في شخص أو بطن بعينه، والتكذيب لكل من جاء بحق غيره يدعونه، وفي اتباع الأهواء أو تحريف الكلم عن مواضعه، وتأخير الفطر وصلاة المغرب وغير ذلك.
نصرتهم لأعداء الله
لا يوجد على وجه الأرض من يتمتع بهذه القدرة العالية والإستعداد الرهيب لخيانة الأمة والتحالف مع أعدائها من نصارى ويهود ومجوس ضاربين بعرض الحائط تعاليم الإسلام.قال الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولّهم منكم فانهم منهم. فلا عقل لهم يستندون إليه ولا نقل يهتدون به.فلا جمعة ولا جماعة ولا جهاد بل أعلنوا تعطيله إلى حين ظهور الأسطورة
صفحات الخيانة
ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية الرافضة في هذا الأمر قائلا: "ولهذا يعاونون الكفار على الجمهور من المسلمين فيعاونون التاتار على الجمهور وهم كانوا من أعظم الأسباب في خروج جنكزخان ملك الكفار إلى بلاد المسلمين وفي قدوم هولاكو إلى بلاد العراق وفي اخذ حلب ونهب الصالحية وغير ذلك بخبثهم ومكرهم لما دخل فيه من توزر منهم للمسلمين وغير من توزر منهم"
ولم أجد أفضل من هذا الوصف أنقله لكم عن صنيع خنازيز الإنس:
1 -التآمر على الدولة العباسية
وكانت للدولة العباسية نصيبا من هذا الدور توج بالتآمر السافر والتواطؤ مع أعداء الله هولاكو وأعوانه من التاتار باحتلال بلاد المسلمين والإمعان فيها قتلا وتدميرا وتجلى ذلك في احتلالهم لبغداد عاصمة الخلافة في سنة 656 هـ وإسقاط الخلافة العباسية وقتل آخر الخلفاء العباسيين المستعصم بالله (رحمه الله)، وبنظرة سريعة إلى هذا الحدث العظيم الذي غير مجرى تأريخ الأمة المسلمة ودور الرافضة فيه يتضح لنا ومن غير أدنى شك مدى خطورة هؤلاء القوم على المسلمين في كل زمان ومكان.
قام الرافضة بدورهم في هذا الحدث الجلل من خلال رجلين رافضيين خلد التاريخ ذكراهم بصفحات سوداء ملؤها الخبث والمكر والكراهية للمسلمين:
الأول: هو ابن العلقمي الرافضي لعنه الله: الذي كان وزيرا للخليفة العباسي الذي استوزره ووثق به، وبدلا من الوفاء للأمانة المناطة به في حفظ الدولة والمنافحة عنها فانه راح يتآمر مع التاتار لاحتلال بغداد وإسقاط الخلافة ليبدي بعض ما يكن به صدره من حقد وكراهية كان يضمرها في نفسه لأهل السنة وينتظر الفرصة السانحة ليعبر عنها قولا وعملا، ومع كل ما قام به هذا الخبيث من تآمر وخيانة لدولة المسلمين إلا أن الله تعالى لم يمهله طويلا فقد أذله الله على أيدي التاتار أنفسهم ومات في غيضه وكمده قبحه الله، أما دوره في سقوط بغداد، فابن العلقمي هذا هو الذي استقبل هولاكو وجيشه أثناء دخول بغداد وهو الذي أشار على الخليفة بالذهاب إلى هولاكو لغرض المصالحة بغية الإيقاع به وحين ذهب الخليفة مع سبعمائة راكب من القضاة والأمراء والأعيان حجبوا عن الخليفة إلا سبعة عشر نفسا وقتل الباقون عن آخرهم
والثاني: هو نصير الدين الطوسي الرافضي لعنه الله: الذي كان وزيرا ومستشارا لهولاكو فهو الذي أشار عليه في قتل الخليفة بعد ما تهيب هولاكو من قتله، وقد قتل الخليفة ومعه ولده الأكبر أبو العباس احمد وولده الأوسط أبو الفضل عبد الرحمن واسر ولده الأصغر مبارك وأسرت بناته الثلاث فاطمة وخديجة ومريم وقتل أستاذ دار الخلافة الشيخ محيي الدين بن يوسف بن الشيخ أبى الفرج بن الجوزي وقتل أولاده الثلاثة كذلك إضافة إلى قتل أكابر الدولة وعلماءها وأمراءها وكانوا يذبحون كما تذبح الشاة ويؤسر من يختارون من بناتهم وجواريهم، أما من قتل ببغداد من المسلمين.
وكما قال ابن كثير رحمه الله في إحدى الروايات فان عددهم بلغ ألفى الفي نفس (أي مليونا إنسان) من الرجال والشيوخ والنساء والولدان وكان الناس يختبئون في الخانات ويغلقون على أنفسهم الأبواب فيفتحها التاتار إما بالكسر واما بالنار ثم يدخلون عليهم فيهربون إلى أعالي الأمكنة فيقتلونهم بالأسطح حتى تجري الميازيب من الدماء إلى الأزقة فانا لله وانا إليه راجعون، ومازال السيف يعمل فيهم أربعين يوما ولما انقضى الأمر وانقضت الأربعون يوما بقيت بغداد خاوية على عروشها والقتلى في الطرقات وكأنها التلول وقد سقط عليهم المطر فتغيرت صورهم وتغير الهواء فحصل بسببه الوباء الشديد حتى سرى وتعدى إلى الشام فمات خلق كثير من تغير الجو وفساد الريح ولما نودي ببغداد بالأمان خرج الناس من تحت الأرض ومن كان بالمطامير والقنى والمقابر كأنهم الموتى إذا نبشوا من قبورهم وقد أنكر بعضهم بعضا فلا يعرف الوالد ولده ولا الأخ أخاه
المعجم السيط 2/586
البداية والنهاية لابن كثير13/226
ومجرمين من هذا العيار يشهد فيهم المخنث الخميني شهادة يعجز ابليس عن الإتيان بها فلعنة الله عليهما وعلى الخميني النتن معهما.
يقول ابن آوى الخميني لعنه الله حيثما كان ولعن اتباعه إلى يوم الدين:
. وإذا كانت ظروف التقية تلزم أحد منا بالدخول في ركب السلاطين، فهنا يجب الامتناع عن ذلك حتى لو أدى الامتناع إلى قتله إلا أن يكون في دخوله الشكلي نصر حقيقي للإسلام والمسلمين مثل دخول علي بن يقطين ونصير الدين الطوسي رحمهما الله الحكومة الإسلامية ص 142
2 – الخلافة العثمانية
• - تحالف إسماعيل الصفوي الرافضي مع البرتغاليين ضد الدولة العثمانية
• - قيام المجرم الصفوي بفرض المذهب الشيعي على أهل إيران الذين كانوا في غالبيتهم من أهل السنة وأعلن المذهب الشيعي مذهبا رسميا مستعملا القوة والبطش وإرهاب الناس بل سعى إلى نشر سمومه في الأقاليم المجاورة وافتتح ممالك العجم جميعها وكان يقتل من ظفر به فملك تبريز وأذربيجان وبغداد وعراق العجم وعراق العرب وخرا سان وكاد أن يدّعي الربوبية وكان يسجد له عسكره ويأتمرون بأمره.وهو ما دفع السلطان سليم أن يرسل إليه هذه الرسائل:
"إن علماءنا ورجال القانون قد حكموا عليك بالقصاص يا إسماعيل بصفتك مرتدا، وأوجبوا على كل مسلم حقيقي أن يدافع عن دينه وان يحطم الهراطقة في شخصك أنت وأتباعك البلهاء ولكن قبل أن تبدأ الحرب معكم فإننا ندعوكم لحضيرة الدين الصحيح قبل أن نشهر سيوفنا وزيادة على ذك فانه يجب عليك أن تتخلى عن الأقاليم التي اغتصبتها منا اغتصابا ونحن حينئذ على استعداد لتأمين سلامتك" وفي خطاب ثان "أنا الملك الهمام السلطان سليم خان ابن السلطان الأعظم مراد خان، أتنازل بتوجيه إليك أيها الأمير إسماعيل يا زعيم الجنود الفارسية... وإذ أفتى العلماء والفقهاء الذين بين ظهرانينا بوجوب قتلك ومقاتلة قومك فقد حق علينا أن ننشط لحربك ونخلص الناس من شرك" وبفضل الله تعالى انتصر المسلمون على الجيش الصفوي في معركة جالديران ودخل تبريز منتصرا، وعاد سليم الأول بعد أن استولى على الكثير من الأقاليم التي كانت محتلة بأيدي الصفويين
فهل توقف يهود الرفض؟ أبدا لقد ضاعفوا من وتيرة غدرهم وخياناتهم فاتصلوا بالبرتغاليينوأقاموا معهم تحالفا ضد الدولة العثمانية يتم بموجبه :" أن يقدم البرتغال أسطوله ليساعد الفرس في غزو البحرين والقطيف كما يقدم البرتغال المساعدة للشاه إسماعيل لقمع الثورة في مكران وبلوجستان وان يكون الشعبان البرتغالي والفارسي اتحادا ضد العثمانيين"
ولا يمكن ان توجد شهادة أفضل من هذه في تعرية من باعوا دينهم وأوطانهم للغزاة والعراق اليوم شاهد على نفس الدور القذر الذي يقوم به احفاد الصفوي وما اشبه البارحة باليوم.
وجه البوكيرك إلى اسماعيل الصفوي الرسالة التالية: أنى اقدر لك احترامك للمسيحيين في بلادك، وأعرض عليك الأسطول والجند والأسلحة لاستخدامها ضد قلاع الترك في الهند وإذا أردت أن تنقضّ على بلاد العرب أو تهاجم مكة فستجدني بجانبك في البحر الأحمر أمام جدة أو في عدن أو في البحرين أو القطيف أو البصرة وسيجدني الشاه بجانبه على امتداد الساحل الفارسي وسأنفذ له كل ما يريد.
حتى مكة في المخطط.
مع النصارى:
يكتب للشاه عباس الصفوي مفخرة شربه الخمر مع النصارى مجاملة لهم ونكاية بالدولة العثمانية. فقد جامل الشاه عباس الصفوي المسيحيين وشرب معهم الخمر احتفالا بأعيادهم كما انه سمح لم بالتبشير بالمسيحية في داخل إيران واعطاهم امتيازات ببناء الكنائس في كبرى المدن الإيرانية وهذه المعاملة للمسيحيين في حين أنزل أقصى العقوبات بأعداء الدولة من السنّة فأما أن يقتلوا أو تسمّل عيونهم ولم يكن يتسامح مع أي منهم إلا إذا تخلى عن مذهبه السني وأعلن ولاءه للمذهب الشيعي.
نتائج هذا التآمر:
• - كانت للعثمانيين نية أكيدة في استرداد الأندلس إلا أن الشيعة لعبوا دورا مهما في اشغال العثمانيين وبالتواطؤ مع الصليبيين في عدم تحقيق هذا الحلم الذي انتظره المسلمون كثيرا
• - وهذا الدر شابهه دور مماثل قام به العبيديون في مصر
التقاطع الرافضي الصليبي
يمكن إيجاز مجموعة من الأهداف التي يلتقي فيها كل من الرافضة واليهود والنصارى وهي التي دفعت المجوس في فارس على التآمر على العراق وافغانستان.
فالأمريكان لم يدخلوا العراق إلا بدفع من المرتزقة الشيعة الذين احتضنتهم دولة المجوس في أيرانوقدموا على ظهر الدبابات الأمريكية ليحققوا حلمهم القديم في حكم العراق بالاشتراك مع إخوانهم في الدين الصليبيين.
وكما أن الصليبيين يسعون إلى بسط نفوذهم على المنطقة العربية ونفطها فإن المجوس يسعون إلى نشر سيطرتهم المذهبية على العراق ومن أهم اهدافهم التي يلتقون حولها:
1 - التعجيل بقدوم المسيح الدجال الذي يتفق عليه الطوائف الثلاثة، اليهود والصليبيون والشيعة
2 – السيطرة العسكرية والإقتصادية للصليبيين على الجزيرة العربية مقابل السيطرة المذهبية للفرس على بيت الله
وهو ما نراه اليوم من مغازلة بين الأمريكان والصهاينة من جهة وبين الفرس من جهة أخرى
بتصرف
منـــــــــــــــــقــــــــــــــــــــول

آخر تعديل النافذ يوم 05-Mar-2008 في 11:15 AM.