عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 05-Mar-2008, 04:22 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
العود أبو موس
عضو فعال

الصورة الرمزية العود أبو موس

إحصائية العضو






العود أبو موس غير متواجد حالياً

افتراضي

السلام عليكم

هههه

وأيضاً وضعت فقرة حرية عدم الإلتزام بتلك الشروط .
والمواضيع المنقولة لا أحبذ الإستعانة بها . أكتب من رأسي مباشرة إلى الكيبورد.


المهم : لم أتطرق للأصول الدينية . لأنها ثابته .
( القرآن ) موحد بيينا وبينهم على الأقل في 99 % . وإن كان هناك إختلاف فهو يتعلق ببعض الجزئيات التي لا تمس العقيدة . ( تحريف إملائي )
لا تعتقد أنني أدافع عن ( علماء الرافضة ) ولكن أحاول أن أوضح إختلافي وعدم قبول أو تصديق ما يقولونه .
الشتم واللعن والإقصاء والكلام الحاد .. من الأساليب التي يمكنني الإستغناء عنها لكي أوضح رؤيتي تجاه ( علماء الرافضة ) .

إستحالة الإلتقاء في المقاصد الدينية .. هذا أتفق معك عليه .

فإن كنت تريد إستخدام السكين لتقطيع الحبال أو لتقطيع الأكل ,, فهذا يختلف عن قصد الأخر الذي قد يستخدم السكين لغرض إقصاء الأخر وقتله .
والسكين واحدة .

وهنا يظهر إختلاف المقاصد , فإذا كان التحريف الإملائي مكشوف فإنه يأتي خطوة لاحقة بعد التحريف التأويلي ..
التحريف في التأويل والتفسير متباين جداً ومن الصعب إعتماد تفاسير الشيعة لدينهم الذي يختلف إختلافاً كثيراً عن الحقيقة الواضحة لكل الدارسين للغة العربية والمتكلمين بها .


فهناك جزئية تتعلق بإختلاف اللغة .. مما يسبب إختلاف في التأويل وهذا طبيعي , ويتطور مع الفراغ القيادي للعرب في أكثر من سبعمئة عام مضت حتى يتحول هذا التأويل الديني إلى عقيدة مكرسه بالتقادم الزمني والمكوث في الوعي لعدة أجيال .. يولد نشوء خرافة دينية تتمثل في أتباعها وكأنها حقيقة لا تقبل الشك .

هنا نجد أن الإختلاف يتكون من عوامل أهمها _غياب المرجعية العربية العلمية , ومكوث التأويلات القديمة لأجيال حتى تطورت على شكل خرافات جاهلية جديدة منحرفة عن عقائد صحيحية أو كانت عقائد ليست صحيحة ولكن كانت في الماضي مرنة وقابلة للتعديل ولكن الأن تخشبت عليها العقول _
تشترك العقول الجاهة بخاصية الإستعارة .. وهذا يميز المذهب الشيعي بشكل سافر .. على مبدأ _ أجعل لنا ذات أنواط مثلهم _
يستعيرون التثليث في الألوهية عند المسيحيين ( الله , القدس , عيسى ) في ثالوث مقدس يتمتع بخواص اليقين الألهي نحوه . _ والعياذ بالله من الشرك _
ويأخذون هذا التثليث من البوذية بنحو أخر .. إضافة إلى أن المسيحيه المشركه أستعارت بجهلها هذا المبدأ من البراهمة الهنود .. ( السيخ حالياً ) وهم كما يقول بعض العلماء المؤرخين للحضارات أنهم يمثلون ما بقي من العقيدة الإبراهيمية الحنيفة بعد مرورها بحقب زمنية من التحريف والجهل والضياع . بما يستحيل إعادتهم كأي رماد لا يعود شجرة .
وهم يجعلون ( الله , الرسول , علي ) أقطاب مثلثهم . آو آنهم في الطريق إلى ذلك بشكل يقيني خالص مع مرور الزمن .
أضف إلى ذلك القدرة العجيبة عند الرافضة في إحتواء الأديان الأخرى والأخذ بما عندهم من غير تأصيل علمي .

فهل يوجد إيجابيات يمكن الخروج بها من علماء الرافضة ؟!
أقول نعم .. !
النقطةالإيجابية أنهم حفظوا نسبة كبيرة من أمه لا إله إلا الله .. تحت راية الإسلام ولم نفقد شعوب فارس وما يدور في فلكها داخل الأمم والديانات الأخرى .. مع سوء واقعهم الديني .
فنحن أيضاً مقصرين جداً ..
عندما دخل العرب في إيران لم يحترم قادة الجند شعب تلك البلاد .. لقد أمتزجت ثأرات العرب من الفرس بطموحات الدعاة المخلصين ..وكانت درس شديد ومؤلم في تاريخ العرب الإسلامي .
ثانياً تولى الأعاجم إدارة المقاطعات الإسلامية ,وغياب الهوية العربية عن تلك الديار ...
ثالثا حكم الترك ..
فإين دور المصحح العربي لمفاهيم اولئك الأقوام ..


الشعوب الفارسية تحتاج إلى دعوة من جديد وتصحيح للمفاهيم الدينية ,, وتحتاج إلى تطهير علمي وعملي يقضي على رؤس الفتنة في عواصم الرافضة وحوازتهم القذرة ..
لانهم لصوص سراق خونة .. ومتأمرين على الدين .. ويظللون شعوبهم وأتباعهم بخرافات سخيفة وغبية .. ولا يقبلون النقاش ..
القائمين على الحوزات العلمية لا يسمحون بفتح مجال النقاش .. نحن السنة وفي البلاد العربية يدخل طالب العلم ويسأل العلماء عن كل ما يريد معرفته وسوف يجد إجابه واقعية وعلمية ومنطقية ترضيه أو ستجد من يقول لا علم عندي أذهب لفلان ..
بدء من الإيمان بالله .. ونهاية بتفاصيل العبادات والأحكام والادله عليها .
العلم الشرعي عند السنة مفتوح المصدر للجميع والإجتهاد مفتوح والمناهج الدينية قابلة للتطوير ولا يوجد شيء ممنوع عنه السؤال ..وأتحدى أن يذهب أحد لعلماء السنة ولا يجد منه إستقبال أو رد ينطوي على توبيخ أو تحقير بأن العلوم أو بعضها حكراً خاصة دون العامة ..
ولكن تلك الحوزات .. ينطبق عليها مفهوم :
( يافرعون كيف تفرعنت ؟ قال : ما لقيت أحد يردني )
والرافضة أستفحلوا نتيجة لغياب التأثير العربي ..


لذلك أعتقد والله أعلم أن الإختلافات :
إختلافات ثقافية
إختلافات تاريخية
إختلافات علمية
إختلافات دينية

بما يمكن القول أن النسخة الشيعية للإسلام نسخة مزورة وباطلة .. ولا تعتمد .. !

والنسخة الكاملة للدين موجوة في مؤلفات ومراجع السنة . لأنها علمية من حيث المنهج وصحيحة من حيث المرجع .
وهذا لا يتوفر عند الشيعة الرافضة ..

مسألة التقريب بين الأصول ينطوي على إعتراف بوجود أصول دينية إسلامية لدى الرافضة .. تختلف كلياً ..
أصل الدين واحد .. ولا يمكن الإعتراف بوجود أكثر من أصل للدين .. فكرة التقريب مرفوضة من الأساس ..
الشيعة أما أن يكونوا مسلمين أو كفار ..
وهذا لم يقل به أحد من علماء السنة ..
ومستوى التكفير لا يتعدى العلماء .. نظراً لجهل العامة بحقائق الأمور وتغييبهم عن الحقيقة .

والحديث يطول جداً ...
ولكن لم يسبق أن ناقشت شيعي متعلم ومرن .. لم يعترف لي بوجود شك وعدم يقين يعتريه مما يقوله علماء الشيعة .. في نقاط جوهرية ومبدأية من العقيدة والدين حسب تأويلاتهم وتطبيقاتهم الشاذة .


نسأل الله الهداية للجميع .. وعلى المرء أن ينظر لنفسه ويتحقق من دينه وعقيدته .. ويراجع معتقداته من فترة إلى أخرى ..
فمن يدري .. كما ضاع غيرنا بمواقفهم التاريخية عن الدين .. نضيع نحن بمواقفنا ..عن جادة الحق ..

يالله العفو وصلاح الذرية ..















آخر تعديل العود أبو موس يوم 05-Mar-2008 في 04:30 AM.
رد مع اقتباس