عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 16-Jul-2004, 05:24 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
هيجاوي
عضو
إحصائية العضو







هيجاوي غير متواجد حالياً

افتراضي

السلام عليكم,

هذا ما كتبه المهلب الرويلي في منتديات عنزه أنقله لكم كما هو و قد قرأت نفس القصه تقريبا في أحد الكتب و إسم الخارج على الخليفه هو الوليد بن طريف التغلبي وأخته القائده الشاعره المعروفه.

ففي عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد خرج الوليد بن طريف التغلبي بالجزيرة ، ففتك بإبراهيم بن خازم والي هارون الرشيد ، وقويت شوكته ، فدخل أرمينية وحصر خلاط عشرين يوما فافتدوا أنفسهم ، بثلاثين ألف ، ثم سار إلى أذربيجان ، فحلوان وأرض السواد فافتدوا أنفسهم بمائة ألف ، وهكذا استمر في التخريب والقتل ، حتر أعيا أمره الخليفة ولم يجد بدا من البحث عن من يساميه في شجاعته فلم يجد أفضل من ابن عمه الفارس المغوار والمقاتل الصنديد فارس العرب في زمانه يزيد بن مزيد بن زائدة الشيباني البكري الوائلي [ العنزي ] وهو ابن أخ معن بن زائدة المعروف وأحد كرماء العرب المعدودين ، فقال الوليد لما علم بقدوم ابن عمه يزيد لملاقاته قال:

ستعلم يايزيد إذا التقينا بشط الزاب أي فتى أكون .

فجعل يزيد يخاتله ويماكره ، فقال بعض المحرضين للخليفه : إنما يتجافى يزيد عن الوليد للرحم الذي بينهما فكلاهما من وائل ، فغضب هارون الرشيد ، وأمر يزيد بمناجزته وأغلض له في القول ، فحمل يزيد على الوليد والتقى الطرفان وحمي الوطيس وثبت الخوارج مع الوليد واستبسلوا في القتال ، وثبت يزيد ومن معه ، حتى أرهقوا الخوارج فولوا هاربين فتبعهم يزيد ، ولحق بالوليد ، واحتز رأسه وأراح المسلين من شره . وكان يوما مشهودا ليزيد وكثرت قصائد المدح فيه ، وقال بعض الشعراء معرضا ومادحا :

يابني وائل لقد فجعتكـــــــم من يزيد سيوف بالوليد
لو سيوف سوى سيوف يزيد قاتلته لاقت خلاف السعود
وائل بعضهم يقتل بعضا لايفل الحديد إلا الحديد















رد مع اقتباس