الخبر فقد أهميته
من أسس الكتابة الصحفية عدم إيراد الأخبار بطريقة مركبة بأكثر من قصة خبرية .
فوجود قصة خبرية تفيد وجود ممنوعات في سكن ممرضات غير مسلمات من الأمور التي لا تستوجب تحرير صحفي لأنها تندرج ضمن خصوصيات طبيعة المتواجدين في ذلك المقر .
ويوجد بنود شبه معروفة بين الداخلية والممثليات الرسمية للأجانب بمثل هذه الخصوص . فلا يحتمل الخبر إية إثارة .
ثانياً هذا الخبر إعتداء سافر على حقوق المشتبه بهم , ومخالفة قانونية تستحق عقاب هذا الصحفي . لأن مجال التحقيق يهدف إلى العثور على الطفلة المفقودة وليس لأجل أمور أخرى لم يتحراها التحقيق الجنائي .
ثانياً : لم يخرج الخبر بنتيجة موضوعية :
1) لم بضيف الخبر أي نباء عن وجود دليل أو خيط يوصل للفتاة المسروقة .
2) يمعن الخبر تحبيط المتلقي وينتقد الأداء الشرطي الجنائي . مما يساهم في زعزعة الحس الأمني وثقة المتلقي به .
لو كنت محرر في الموقع .. منعت نشر هذا الخبر , والآن أعتقد أن الصحفي يستحق أستجواب رسمي من الجهات الرسمية .
ومناقشة من قبل جهات إعلامية حول الأداء الإعلامي لهذا الصحفي وتلقينه بعض الدروس وتوبيخه أيضاً .
وهذا هو النباء الفاسد .. ومثال على الأنباء الفاسدة .
[ من جهة أخرى تمرير الخبر من قبل مصادر في وزارة الداخلية إذا كان صحيح أنه موافق عليه , ينطوي على إنتقاد ومحاولة لتحميل مسؤلية السرقة للأداء الأمنى في منشأت وزارة الدفاع والطيران.. فإذا كان تمرير الخبر من جهة أمنية في وزارة الدفاع فإنه يستحق توبيخ وإن كان من جهة في وزارة الداخلية أصلاً وش دخل الأمن العام في منشأت عسكرية ]
شفتو كيف تكون الأنباء خطيرة ومؤثرة في تشكيل الوعي .
آخر تعديل العود أبو موس يوم 26-Feb-2008 في 04:32 AM.