السلام عليكم
ذكرنتي بموقف حصل قبل سنوات أول ما جاء جوال الرهيب , كنت في مبنى السكن الخاص بالموظفين , وأطالع التلفزيون والجوال مطروح جنبي .
وجاء واحد زميل ومن قبيلة طيبة ولا هو إنسان ردي .
قمت من مكاني بأوصل الغرفة وأرجع ولحظة رجوعي إلا والأخ يقلب في الجوال .
الحقيقة ما في الجوال شيء خصوصي ولكن يوم شفته يقلب في الجوال تخيلته يقلب في دولاب ملابسي ويفتش سيارتي ويمكن يخلع باب بيتي الصبح ويدخل البيت وكأنه صندقة مهجورة في البر .
ماودي أتذكر وش صار ..
ولكن حصل موقف أثر علي كثير وسبب إنطباع سي على جميع زملائي في العمل . لسنوات .
ولكن كنت غلطان فيه ناس عادي عندهم .. ما يستنكر لو فتشت جواله , فإذا كان الطرف الأخر ما يستنكر فلا تأخذ الموضوع جد .
إذا يرضى على نفسه , بين له أنك ما ترضى على خصوصياتك ..
وخلاص
الأمور تؤخد من المبدأ السيادي , سيادة الإنسان على شخصيته , ثم على بيته وممتلكاته , ثم مشاركه الأخرين في سيادة الموقع أو الحي نهاية بالسيادية الوطنية على الأرض .
هذه على هذا النحو يمكن أن نفكر ..
وترى هذا موجود من قديم ومتوراث عند العرب أباً عن جد .. وعند الأمم كلها .