[العود أبو موس]

[.... والا ياولد العم رقعتك باند ولاشاورت فيك احد والوجه من الوجه ابيض ....]

في أحد المنتديات الإلكترونية التي تعج بها الشبكة قرأت هذه العبارة ,ضمن تحرير أحد المراقبين لأحد الردود غير المرغوبة .
أثناء قراءة الموضوع نفسه أصابني صداع , وتحسست علبة البنادول وأخذت منها ما يكفي بعير , وأيضاً شعرت بالجوع فذهبت للمطبخ _ ما أحد شافني _ ووجدت كرتون يحتوي على عصيرات وحلويات وبساكيت _ وعدت لمتابعة الفلم .

يندرج الموضوع في تنصيف المواضيع المثيرة في الأفلام , يبدأ الفلم بسؤال بريء , من إنسان بريء . كأسئلة الأطفال لذويهم .
تلك الأسئلة المحرجة والدقيقة جداً .
أسئلة الأطفال ما غيرها , وبعد السؤال يتحلق على البطل عدة أطراف لها مصالح تخدمها إجابات معينة .
كل إجابة تخدم طرف دون أخر . والكل يريد تأصيل إجابته هو ويلغي الإجابات الأخرى .
فتبدأ رحلة الشوك في قراءة تلك العقول !!

حتى أرتفع الضغط عندي شعرت بألم في العين من شدة التأمل في العبارات وهذا يسبب ضغط على شبكية العين ويؤثر في النظر .
الجميع يجاوب على السؤال خارج الموضوع نفسه , لم يستطع أحد الدخول في الموضوع ثم القول بإجابه مبعوثة على قناعة حقيقية , الجميع يبدوا واهماً حتى من يقول بالحقيقة يأتي بها من توهم وليس من يقين .

حتى تمنيت أنني مسؤول في مدينة العلوم والتقنية في المشهد ما قبل الأخير لكي _ أشوت عيال عمي كلهم باند متكتك وأحذف مواقعهم _

وكأنه فلم هندي تسمع صوت _ الضرب والبقوس _ مستمرة بعد إنتهاء "الهوشة "
أو الأفلام المصرية اللي عرفنا من خلالها كيف تفحط السيارة في البر وتصدر نفس الصوت وكأنها على الإسفلت .


المهم إن المراقب طلع " زكرتي سايق شيول " ردمهم فوق بعض بعقم وقفل الطريق اللي يودي إلى براحة التفحيط وأبعد العقوم الجانبية عن بعض ثم كتب عبارة [ .. .... والا ياولد العم رقعتك باند ولاشاورت فيك احد والوجه من الوجه ابيض ....]
هههههههههههههه
رهيب .. ما شاور أحد ,,,
والله ما ألومة