عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 21-Feb-2008, 04:02 AM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
العود أبو موس
عضو فعال

الصورة الرمزية العود أبو موس

إحصائية العضو






العود أبو موس غير متواجد حالياً

افتراضي

الفرق بين الإرشاد والتوجيه والردع ...إلخ


يوجد من يلح على أن يكون الإرشاد في صياغة توعوية تهتم بالجانب الذي يراعي متطلبات ترقية المقصود إلى وضع أفضل أو التخلص من أوضاع تكون تحت طائلة الإنتقاد الوظيفي أو الإجتماعي .
والكثير يخلط بينها وسائل الإرشاد والنصح والدعوة ويضعها في سياق واحد وفي معنى متقارب .

النصيحة هي في الأصل أن لا تخفي من الأمور شيئاً يفيد صاحبك , كأن تبيعه سلعة وتنصح له . وتعطيه الرأي منصحاً له . وهكذا ..
فلا تنصح بنصيحة تجبرك على إخفاء أي جزئية عن المنصوح , لأنك سوف تقوم بالتظليل على من أستنصحك وصدقك وأنت أعطيته المعلومه ناقصةأو ملتوية أو متوارية عن الظهور الكامل في تصور المنصوح .
فالأفضل عدم تقديم النصيحة نهائياً .
وبيئة النصيحة بشكل عام يكون في مجال المعاملات , وأكثرها كثافة معاملات البيع والشراء .
كأن يسألك أحدهم عن رأيك في شراء بندقية ولنفترض أنها ( شميزر ) قناصة [احب هذا النوع ] . ولانك تمتلك بندقية ( نيمس) تقول له أن رأيك في ( الشميزر ) أنها ثقيلة وتتسع وفيها ما لايخطيها . وتبدأ في مدح النيمس هذا لأنك تريد بيع بندقيتك ووجدت في هذا الصديق فرصة لعقد صفقة جيدة .
بهذا أنت قمت بعمل رديء جدأً يستحق أن تكفر عنه , وتتظهر منه لأنه بعيد عن النصح وبعيد عن المرجلة .
لأن المستنصح أراد شيئاً في سؤاله لكي يصل إلى هدف أو نتيجة , وأنت بكلامك قمت بتشويش وغيرت في قناعاتك لأجل هدف يتعلق بمصلحتك الشخصية . وبهذا تكون خائن .
وهذا هو الأسلوب السوقي في المعاملات ( الشريطية الجهال كمثال ) وعندما يرتكبه العلية من القوم يصبحون مباحين ولو بعد حين .
النصيحة هي الإجابة على قدر السؤال :
وش رايك في ( الشميزر ) ؟!
تقول :
جيدة , أو غير جيدة .
وبعدها يتم إقفال الموضوع . وتتغيير دفة الحديث لتحري النزاهة في النصيحة . فلا عاد تجيب طاري للسؤال ولا يشغل تفكيرك .
هذه هي النصيحة .
هذا كمثال .
يوجد أشخاص تسألهم مثلاً "وش رأيك في ناقة فلان؟! , يقول وش تبي بناقة فلان عندي لك خلفة وتحتها بكرة وطيبة وسعرها معقول !!!!!!"
ويكون خويك ما أنت خابره شريطي ولا تدري كيف تحول إلى شريطي بهذه السرعة وأنت أصبحت بعد أن كنت صديق وزميل وخوي إلى زبون محتمل وإذا صار خويك يمكس على ظهرك وبرى السوق وأحياناً في بيته ومجلسه هو فلا تشره إلا على نفسك[ ووحدك ولا خوة مغاريف الأنجاس] "
ولا أدري ما الذي بقي ( للعاملين في مهنة القوادة والدعارة ) من أساليب تسويق بعد هذا الأسلوب الذي ياتي أحياناً من إنسان مشورب وفي حموله طيبة .
ولو سألت أحدهم وأجاب بنفس الطريقة قد أرتاب حتى من أهل بيته ولا أتمنى اللقاء به .
وهذا الأسلوب المبذل يقع فيه كثير من الناس وهو ليس للمحترمين أبداً .
هذا هو النصح ونواقضة .


ولكن في التأديب والتوجيه , قد يتعرض الإنسان لمواقف يكون فيها أمام الحقيقة إذا تعلق الأمر بشأن معمول أو تأدية مهمة .
كأن يقول له أحد زملائة : يافلان وخر ,, ما أنت قد هذه الشغلة , أو أترك لا توهقنا ؟! أو تكون أمام تقييم مباشر حيث يتم إستبعادك عن عمل لأنك وبكل بساطة لست كفؤ للقيام به !! "

إذا قال لك زملائك أو أصدقائك هذا الكلام , فأعرف أنهم قد لا يحبوك ولكن كانوا منصحين لك . حتى لو زعلت أزعل على نفسك .
قليل من الرجال لم يتعرض لهذه المواقف . ويأكلها بشحم ويصبر لين يتعرف و حتى الغشيم يتعلم والصغير يكبر .
الموت .. الموت .. إذا كنت وسط شلة يخلونك على عمياك .. ! وهذا يحصل بين خوي الأجناب .
وكل من يخليك على عمياك تراه أجنبي عنك , حتى لو كان إبن عمك .















آخر تعديل العود أبو موس يوم 21-Feb-2008 في 04:06 AM.
رد مع اقتباس