=
=
=
=
=
=
=
=
=
=
=
=
=
=
=
نسبت هذه الأبيات زوراً إلى العالم الأديب الزمخشري أبو القاسم
محمود بن عمر بن محمد بن عمر الخوارزمي، الزمخشري
(رجب 467 هـ / 1074 م - ليلة عرفة 538 هـ / 1143 م) بينما هذه الأبيات
لشاعر الأسطورة أبو العلاء المعري
يا من يرى مد البعـوض جناحهـا = في ظلمـة الليـل البهيـم الأليـل ِ
ويرى مناط عروقها فـي نحرهـا = والمخ من تلـك العظـام النحـل ِ
ويرى خرير الدم فـي أوداجهـا = متنقلا من مفصـل فـي مفصـل ِ
ويرى وصول غذى الجنين ببطنها = في ظلمـة الأحشـاء بغيـر تمقـل ِ
ويرى مكان الوطء مـن أقدامهـا = في سيرها وحثيثهـا المستعجـل ِ
ويرى ويسمع حس ما هو دونها = فـي قـاع بحـر مظلـم متهـول ِ
أمنن علي بتوبة تمحوا بهـا = ما كـان منـي فـي الـزمـان الأول ِ
التعريف بالشاعر هو هو أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري
( 363-449هـ/973-1057 م) ، شاعر وفيلسوف واديب كان حافظا ً ذكيا ً حاد الذهن
ولديه قوة في الفهم والخيال .