عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 18-Feb-2008, 08:28 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ابوالذيب
عضو

الصورة الرمزية ابوالذيب

إحصائية العضو







ابوالذيب غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهلي مطنوخ مشاهدة المشاركة
ونعم في قبيلة زعــب وابناءهــااا ...

ولكــن استغرب اشد الاستغراب ان الزعــوب لا يذكرون فزعـة قبيلة السهول لهم عندما اغار عليهم الشريف ...

ففزعة السهول لزعـب يعرفها الرواة من الشيبان وغيرهم و من جميع القبائل و من الكتب المعروفه ...
ولكن لن اطول معكم في الكلام .. ولكن اترككم مع الرد من العقل والمنطق ...

بسم الله الرحمن الرحيم

قال المؤلف : منديل الفهيد رحمه الله في كتابة ( من أدابنا الشعبية في الجزء السادس صفحة 174 ( .
" مما قال مويجد القباني السهلي في سابق الزمان كانوا علي قوة قبليّة وكثرة قبل التفرق حصل على زعب قضية بينهم وبين الشريف , فخافت القبائل من الشريف , والسهول قاموا في صف جيرانهم الزعوب على حرب الشريف وحصل معارك دامية" أنتهى

وذكر ألأستاذ عبد الله الخثلان السبيعي عن مناسبة قصيدة :

يازينة العينين إنا من قبيلة = يسكنون في نجد بليا رفيق

حيث قال (( كانت قبيلة زعب في نجد مجاورة لعدة قبائل منها قبيلة السهول فحدث أن جرى على قبيلة زعب حادثة أثارت شريفة مكة عليهم . وبعث لهم إن يستلموا. فرفضت زعب فأمر الشريف بغزو قبيلة زعب وجهز لذلك الجيوش وأيقنت القبائل بهلاك زعب فأرسلت زعب تستنجد بقبائل العرب لكن القبائل اعتذرت إلا قبيلة السهول فأنها قبلت مع زعب ضد الشريف )).

واستئناسا لما ذكر :
بعد ماحدث من الحرب الدامية بين الشريف وزعب وتفرقهم في منطقة الحجاز. أخذ الشريف يتبع أثر قبيلة زعب ويستقصي بالأخبار عنهم , فكان ركب أمير زعب وجماعته بعد الحرب يجوب الديار بين قبيلة و قبيلة. طلباً في الوقوف معهم ضد الشريف وكان أميرهم ابن سحوب فوقف ركبه أمام منازل وبيوت الفارس والعقيد سعد بن رشيد بن قبان وجماعته القبابنه من قبيلة السهول وكانت منازلهم في تلك الفترة في عالية نجد الجنوبية جنوب رمل السرة استناداً لما ذكر في قصيدة أبن قبان حيث قال :
وصفتهن مثل المخيلة إلى أمطرت
أضفي علي جال الضريبة سحابها
والضريبة ماذكر الشيخ سعد بن جنيدل في كتابة ( عالية نجد ) حيث قال :
(( الضريبة : حشاش سود فيها شعاب رغاب كثيرة الشجر . تقع في طرف جبل الزيدي الغربي وفيها ماء عذب يقال له مريفق. والزيدي جبل واسع يحف برمل السره من الجنوب)).بيد أن بعض رواة القبيلة يذكرون الغويبة وليست الضريبة والغويبة بئر في غلغل شمال بلدة الغيل حيث وقعت هنالك معركة بين جماعة أبن قبان وال مغيرة حيث ذكروا أن أبن قبان وجماعتة كانوا يقيمون على بئر الورهية وال مغيرة على بئر الغويبة وحصلت هنالك معارك عظيمة أستمرت بين الطرفين ثلاثة أشهر أنتصروا فيها القبابنه وكانت الغنيمة بلدة الغيل الحالية ..هذا ماذكروه بعض رواة القبابنه
واستناداً إلى بيت ابن سعد بن قبان (( الخبيش )) عندما قال مخاطباً أبنه أمير زعب ..
يازينة العينين إنا من قبيلة ***يحلون في نجد بليا رفيق ..
قبل أن يتوجه ركب ابن سحوب ومن معه كان هنالك صبية يلعبون في مضارب أبن قبان وجماعته وكان معهم هودج فيه أبنه امير زعب توقف الهودج عند الصبية فسألوا عن ابن قبان وكان بينهم أحد أبناء أبن قبان وكان أرمد العينين فأشاروا الصبية بقولهم هذا ولد سعد بن قبان وعند سماع أبنه أمير زعب ذلك أطلت برأسها لتتعرف على أبن الفارس أبن قبان قصدها بذلك للنظر إلى مظهر الصغير. هل تبدوا عليه ملامح وعلامات القوة والهيبة. وبهذا يكونون قد التجاؤا إلى من سوف يقوم بالوقوف إلى جانبهم ونصرتهم .
فلما نظرت إلى وجهة لم يعجبها منظر الصبي الصغير فقالت ((يازعب لاتردون على ابن قبان في جيرة ولد خبش لاتعرفون من هو أبنة)).ولهذا سمي جد الخبشة من الجلال بأسم الخبيش نسبة الى اللقب الذي نعته بنت أمير زعب..ولكن الصبي سريع الفطنه وشاعر فقال لها بعد أن عرف أنهم زعب وكانت أحداثهم شائعة بين القبائل:



يازينة العينين إنـا مـن قبيلـة=يسكنون في نجـد بليـا رفيـق
يروون أقارب ألعريني من الدما=لي نشفت منهـم بلالـة ريـق
حريبهم لامـن نـووه ابعدوبه=غدا وساع البـر عنـده ضيـق
من لاذبهم يرتاح ويتـم نومـه=ماكـنـه إلا لايــذٍ بطـريـق
يازعب وان طعتوا شوري فأمنوا=مـع غلمـةٍ درعٍ لكـم وثيـق

بعد ذلك أجارهم أبن قبان من الشريف وأكرمهم
وبلغ ذلك الشريف وأرسل إلى ابن قبان يطلب منه ابن سحوب فرفض ابن قبان ذلك
وأمر الشريف بحربهم ودارت رحى المعارك ابن قبان وجماعته وزعب ضد الشريف وجنوده
ومابين كر وفر وهزيمة ونصر. تارة ينكسر الشريف وجنوده وتارة ابن قبان وجماعته وبعد أن رأى سعد بن قبان أن الحرب ضد الشريف خاسرة. أمر جماعته بالنزوح والتفرق ليصعب على الشريف ملاحقتهم ومن ذلك قول بعض الرواة انه قال لجماعته القبابنه((شيلوا الضله على الجمل الأملح فان شالكم والا شيلوها على الجمل الاحمر ولاتبيعون الفي الطويل بالفي القصير))ويقصد بذلك ان الجمل هو الجبل والجمل الاملح أي الجبل الاسود وهو العرض وان يرحلوا بجيرانهم الى العرض ((القويعيه وماجاورها)) والفي الطويل عزكم وشرفكم والفي القصير هو نفسه وان مات فهو يذكر ان نساء جماعته فيهن سبعين حامل وان اتى ولد يسمى سعد وهذا التفسير هو مافسرته ابنة امير القبابنه)). وعند تفرقهم استطاع الشريف وجنوده بالقبض على ابن قبان في احدى الوقعات وكان معه أحد المقربين له من جماعته رجل يقال له أبن جدوع ومارثته ال شخيتل ومعهم رجل آخر أدعى الجنون لغرض ما ويقال أن اسمة الهبعي . اقتادوا حرس الشريف ابن قبان وابن جدوع والهبعي الذي معهم إلى مكة لمقابلة الشريف وبينما هم في طريقهم إلى مكة باتوا تلك الليلة في إحدى الأودية والشعاب في منطقة الحجاز لبعد المسافة بينهم بين الشريف.
وكان هناك نفر من جماعة ابن قبان تتعقبهم بغية أن يظفروا بأميرهم والنيل من سرية الجيش. وكان الرجل الذي يدعي الجنون إذا أظلم الليل أخذ يدق الحجارة ويزعج الحرس والجنود. فقام قائد الجند وضربة وهم بقتله فمنعه أبن قبان وقال له هذا الرجل منذ صغره وهو في معيتي في الضراء والسراء مرفوع عنه القلم وهو يعتقد إني أباه ومن أين ما أرحل فهو معي وان أردت قتله فاقتلني قبل ذلك وكانوا مكبلين الأيدي. لا حيلة له ولا قوة إلا الضرب في الحجارة والحديد فتركهم قائد الجند.وعند المبيت لليلة الثانية أخذ المجنون يضرب الحديد والأصفاد وقد اعتادوا الجنود على صوته وإزعاجه فأخذ يضرب الحديد بشدة حتى انكسر وانطلقوا الثلاثة تلك الليلة. وكان النفر الذي يترقب السرية علي ميعاد مع هروبهم ركبوا فوق ظهور الهجن التي أعدت لذلك وهربوا بغية اللحاق بأهلهم وجماعتهم وقد أمرهم ابن قبان قبل الوقوع في الأسر
بأن يتوجهوا الى العرض ويقال أن من قام بكسر الحديد وترتيب الأمور صانع من صنّاع الاشراف يدعى الجطلي هو من قام بذلك وأحضار الأبل لهم وهذه في رواية أخرى.
وكانت قبائل آل مغيرة تسكن تلك الديار ونشب بينهم وبين جماعة ابن قبان حرب ضروس فنزل عليهم ابن قبان ومن هرب معه فأخذت رحى الحروب تطحن بينهم وبين ال مغيرة حتى نزلوا تلك الديار واستقروا الحال بهم فيها.
وذكر الفارس سعد بن قبان بذلك قصيدة رائعة بعد أن قطعت يده في أحدى الوقعات ويروي بعض الرواة أنها قطعت يد ابن قبان في المعارك التي دارت بينه وبين قبائل آل مغيرة في بلاد الغيل والأفلاج. بينما القصيدة تذكر أنها في احدي وقعاته مع الشريف انتصاراً له في أحدى المعارك يقول الفارس سعد بن رشيد بن قبان بعد إن قطعت يده في احد المعارك




لوا يدي هان علي بالسيف قطعها=ولا هان علي وقت الشباب اقتلابها
لوا يدي ياما حوت مـن غنيمـة=ومن كرمةٍ من جالها مـا يهابهـا
إلا واوجد قومي علي يدي وفعلها=إلى جت جموع زايد في حسابهـا
تليموا من قومي ثمانيـن فـارس=أهل سربةٍ على العدا ينغـزا بهـا
وصفتهم مثل المخيلة إلى أمطرت=أضفي على جال الضريبة سحابها
كله لعينا زعب يوم التجـوا بنـا=عفنا الديار الغاليـة مـع ترابهـا
يوم انطحتني ياابن جدوع عجلـة=تلعب وعيدان القنـا فـي لبابهـا

وقد ذكرت القصيدة في كتاب منديل الفهيد (( من آدابنا الشعبية ))

بعد هذه القصيدة نزح أبن قبان وجماعته من عالية نجد وكما ذكرت المصادر والقصيدة إلى بلاد ( الغيل – الستارة – حراضة ) واستقروا إلى يومنا هذا ...


نقل مع تصرف بسيط للكاتب : سعد الخبيش القباني السهلي في موضوعه


((تاريخ القبابنه بين المصدر والرواه)) ...

سهلي مطنوخ .... مشكور على الإضافة والمشكلة التي نواجهها لا يوجد مصدر أو مصادر تُرجع لها في تاريخ القبائل















رد مع اقتباس