كالعادة !
ومتي تطهرين ياكاف "كن" ؟ !
وأنا بك أشتعل كل مساء
كالبرد , كالنار .
سبع مرات إحداهن بالضوء ؟
كالعادة حين يشبهون بها " تاجر البندقية " عندما يأتي لأخذ قسط من راحتنا على رأس كل شهر !
كالعادة حين تأتي أجرة المأجور في كل شهر ! في صرة موكاة على حفنة من فتات القائمة الطويلة .
التي تأتي كالخسوف , وتذهب بالكسوف !
ونتعرى على الطرقات نبيع القهر والفقر , وكلنا بضاعة !
كالعادة !
تراق أرواحنا هدراً, كنجاسة لا يشوبها طهر !
كالعادة !
نعني بها كل متكرر ياتي , يتأخر أو يتقدم ولكن سوف يأتي . من كتاب أصفر , ومن شيخ أعور ! ومن حلم أخضر !
من مؤخرة الزمن سوف يأتي :
كالعادة !
وحياتنا قيد الإنتظار !
فلا يكون لكافنا كن !
وأواهٍ فمتى نكون ؟!
ونحن كالعادة !
لا أثم ولا ثواب .
آخر تعديل العود أبو موس يوم 17-Feb-2008 في 01:13 AM.