[الركن]

الاصل والمنشأ ..
حرة الروقة واطرافها .. احداثها وقبائلها 1/3

الجزء الأول


بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين


كنت قد ساهمت بهذا الموضوع في مشاركة في موضوع الاخ روق وهو موضوع يتخلله حوار ملغز ، وقد ذكرت في تلك المشاركة بعض الامور التي اردت ان استشف منها ماذا سيكون رد الاخ روق عليها ، وقد وردتني عدة رسائل من الاستاذ المشرف شايب المنتدى ، وطلب مني ان اكتب هذا الموضوع بشكل مستقل على ان يحوي الافكار السليمة بعيداً عن حوارات الالغاز مع الاخ روق ، وبغض النظر عن القناعات الشخصية وتماشياً مع ما قاله معظم العتبان ها انذا اكتب الموضوع كما اراد بكل شفافيه وتجرد وبشئ من الاختصار ، وآمل ان ينال استحسانه :



مدركة
تقول الرواية الشفهيه التي ورثناها عن الاجداد ، ان منشأ عتيبة كان شمال مكه وتحديداً في مدركه(1) وما جاورها من البلاد والديار ، والذي يقطن مدركة وما صاقبها من البلاد من عتيبة الان هم الروقه والمقطه ، حيث تمتد بلاد الروقه الى الشرق من مدركه ثم الى الحره المعروفه باسم حرة الروقه وهي حرة رهاط ، ثم وادي العقيق الى ركبه ، اما بلاد المقطه فهم الى الشرق حيث يشتركون مع الشيابين والقثمه في سكنى اعلا وادي العقيق(2) ، حيث عشيره وشمالها الى اطراف ركبه ، وهذه المناطق كانـت ضمن ما عرف ـ عند المؤرخين والمهتمين بالأنساب القدماءـ ببرية الحجاز أو بادية الحجاز ،


بلاد بني سعد بن بكر بن هوازن الاصلية
التي نشأ فيها الرسول محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم

والديار القديمة تلك كانت لسعد بن بكر بن هوازن ، ورهاط الان عدة قرى منها المجـمـعـة وشعب الطلوح والمعلاة التي فيها عين النبي صلى الله عليه وسلم وعويجاً والبجوره والكيشية وام سباع وجوش والوحداني وابو شداد وشعب الطلوح والقرين الــضـــمــؤ ، وذراع الذيب ، والقاع . وهذه القرى للروقه الاساعدة والسياحين وبعض ذوي زراق وبعض الذيبه ، والى الشمال الشرقي من رهاط المحاني وقراها وهي الان للعضيان من الروقه استولوا عليها في القرن الحادي عشر الهجري ، عندما خرجوا من رهاط ، ورهاط يقع الى الجنوب من شمنصير جبل بني سليم المعروف ، وقد كانت بلاد بني سعد بن بكر بن هوازن في عصر النبي صلى الله عليه وسلم تقع الى الجنوب والغرب من جبل شمنصير ، يقول البكري : " وبغربي شمنصير قرية يقال لها الحديبية ليست بالكبيرة وبحذائها جبل صغير يقال له ضعاضع وعنده حبس كبير يجتمع فيه ... وهذه القريات لسعد ومسروح وفي سعد هذه نشأ رسول الله صلى الله عليه و سلم ولهذيل وفهم فيها شيء ومياههم بثور وهي أحساء وعيون وليست بآبار " أ.ه(3) ، ويدعم هذا النص نص الاصفهاني : " واما بنو سعد بن بكر فليس لهم اعداد ، انما مياههم اوشال ، بمنزلة مياه هذيل" أ.هـ (4) ، ويستفاد من نص البكري ان نشأته صلى الله عليه وسلم كانت في تلك المناطق وهذا يدل على ان ديار بني سعد الاصلية والقديمة هي تلك المناطق التي يقطنها الان الروقه ومن معهم من المقطه ، ثم مسروح من حرب وحرب حليفة عتيبة في حلف شبابه ،



بني سعد في بلادها الاصلية حرة الروقة أهل وبر وليسو اهل مدر
و يذكر الدكتور جواد علي في كتابه المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام أن : " قريش تجار، والتجارة تفسد اللغة، وكان هذا مما عيب على اليمن من ناحية لغتهم، لأن رسول الله نشأ في بني سعد بن بكر بن هوازن واسترضع فيهم، فتعلم الفصاحة منهم، وأن كثيراً من غلمان قريش - في عهد محمد صلى الله عليه وسلم، كان يرُسل إلى بني سعد لتعلم اللغة والفصاحة " أ.هـ (5) ، ويعلل الدكتور السبب ان بني سعد اهل وبر وليسو اهل مدر في قوله : " وأن سلامة اللغة كانت في بني سعد خيراً مما هي في قريش لأنهم أهل وبر، وأبعد عن التجارة وعن الاختلاط بالناس، وعلى العكس من ذلك قريش فهم أهل مدر " أ.هـ (6) ، ثم ان هذه القرى اشار عرام والبكري انهما لسعد أي بني سعد بن بكر بن هوازن ، وقال ياقوت : " ضعاضع والضباء وهاتان القريتان لبني سعد بن بكر "أ.هـ (7) ، والروايات التاريخيه عند اهل المنطقة من الاساعدة وغيرهم من الروقه تقول ان الروقه اخرجوا هذيل من بعض تلك المناطق ويقولون في رواياتهم الشفهيه كذلك انهم من بني سعد بن بكر بن هوازن ، والحقيقة ان التاريخ ذكر انتقال بعض اطراف تلك الديار تارة لهذيل وتارة لبني سعد بن بكر بن هوازن كونهم يشتركون في تلك الديار ، قال الاصفهاني : " واما بنو سعد بن بكر ، فليس لهم اعداد ، انما مياههم اوشال ، بمنزلة مياه هذيل ، وهم جيران هذيل ، الا انهم ربما جلسوا إلى فروع نجد وهذيل لا تفارق تهامة " أ.هـ(8) ، وقوله عن بني سعد جلسوا إلى فروع نجد أي تمتد ديارها في زمن الاصفهاني 311هـ إلى العقيق وركبه وشرق حرة رهاط ونخلة وغيرها من تلك الديار التي لاتزال تقطنها فروع عتيبة الكبيرة التي لا تزال في بلادها الاصلية كالروقة والمقطة والقثمة والشيابين وغيرهم .


عتيبة عرب الشرق باديه وليست حاضره




ومما يدعم القول ان عتيبة بادية وليست حاضرة ، ما ذكره الرفاعي في القرن الثامن الهجري نصاً يفيد أن عتيبة من بادية الحجاز ، حيث قال : " وناجع هذا ، رجل من عتيبة من بادية الحجاز "(9). ومن هذا النص يفهم ان عتيبة كانت ولا زالت بادية في برية الحجاز ، وبرية الحجاز كما ذكرنا هي الصحراء التي تقع بين نجد والحجاز مما يلى العراق ، وقد عرفت عتيبة في تلك الحقبه بانها عرب الشرق ، أي شرقي الحجاز ، وذلك بحسب نص ابن فهد المكي عند ذكره إلى شرقي وادي مر . ووادي مر كما بين احد الاخوه يقع إلى الشرق من رابغ ، البلده المعروفة على 155 كيلاً شمال جده. وقد تبين أن هناك من من المعاصرين من يلتبس عليه الامر فيخلط بين قرية مر التي بوادي الظهران القريب من مكة وبين وادي مر الموضح في الخريطة شرق رابغ . حيث ذكرهم بن فهد المكي (ق9هـ) ، في حوادث سنة 874هـ : " وفي آخر صفر منها ـ أي سنة 874هـ ـ توجه بعسكره ـ أي الشريف ـ من وادي مر إلى جهة الشرق ، ليغزو بعض عرب عتيبة " أ.هـ (10). وقال العصامي عن حوادث سنة 1078هـ: " وفي 18 رمضان ـ أي سنة 1078هـ ـ وصل إلى وادي مر ونواحيها ، جملة من قبيلة عتيبة ، عرب الشرق ، في مئة مردوفة وقيل مئتين فأخذوا ما وجدوا ثم أنصرفوا " أ.هـ. إن هذه الاحداث كما هو واضح من النصوص وذكر جهات الديار ، تختص بقبائل الروقه ، إذ هم إلى جهة الشرق من وادي مر وينساحون من هناك إلى حيث حرة الروقة والمحاني وحرة كشب ونجد ، فالتـلازم في هذه النصوص وانهم (أي الروقة) جملة من عرب عتيبة عرب الشرق ، أي عرب نجد ، تلازم جــاوز الست مائة عام واكثر ، فهو ضارب بأطنابه في القدم . وقبائل الروقة التي تقطن منازلها القديمة التي ذكرناها هم :


العضيان : عمود بيت الروقه وسامة العمود
فيهم قضاة الروقة في الزمن القديم ، وفيهم أقدم إمارة على الروقة بحسب كتب التواريخ المتوفره ، حيث استطاع شيوخ الروقة من العضيان في القرن الحادي عشر اضافة اراضي ومراعي جديدة خارج حرة الروقة ، كما هو مشهور في المحاني وكشب وغيرها ، واشتهر من اسلافهم عدة شيوخ في حرة الروقة منهم الفارس متاعب الضيط وقيل انه كان يضوط الرجال بالرجال وعليه لقب الضيط وقيل ان اللقب على دخيل الله ابو متاعب ، وقد انجب متاعب الفارس شلاح أبو حمدي والشيخ شليويح والشيخ المشهور شالح والشيخ مشلح أبو وائل الذي انجب الفارس عباس الضيط ، الذي قتل فيما بعد مع الفارس صقلان بن فنيسان القمحر الثعلي ، وقال الشاعر في أبيه وأعمامه :


الموت أخذ شالح ومشلح وشلاح=اللي سعدهم في نهار الصياحي




وقد انجب الفارس شليويح بن متاعب الفارس سليطين وابنائه هاجد ومسحل ، فهاجد أنجب فاحان ومسحل أنجب قاعد وصالح ، وأنجب الشيخ المشهور شالح بن متاعب ، الشيخ ناصر والشيخ مارق والشيخ صنيتان ،


شالح الضيط شيخ الروقة ذباح الاتراك
وشالح بن متاعب لقبه ذباح الاتراك ، وكانت الدولة العثمانية تخاطبة بشيخ الروقة كما في الوثائق المتوفرة ، وقد كانت بينه وبين الترك عدة وقعات منها ما ذكره ابن عيسى في أحداث سنة ألف ومائتان وثمانية وستون للهجرة :"خرج محمد بن ناصر من المدينة ومعه عساكر كثير من عربان حرب وأغار على العضيان عرب الضيط من عتيبة على الدفينه.." أ.هـ ، وقد قتل في هذه المعركة الكثير من العضيان والأتراك ومن معهم من حرب وكانت هزيمة شنيعة على الترك ، يقول فيها سلطان التهامي:

جانا الذويبي مليمهـم يبانـا=البدو والترك شينين العهـود
يبا المعاشير والخلف الرزانا=وعيو علاها مذاخير الفهـود
الخلف واللقح مرزيتن ورانا=وحنا كما النايفات من الحيود
ومجرز الشلف توردها يدانا=ودهم الفرنجي يشادن الرعود
ونعم بكم يالمراخات حددانـا=لباسة الجوخ تكسر كل عود
والا الذويبي ليا منه نصانـا=من دونها نطرده طرد القعود
وشالح ومثقاب للاهم غدانـا=والخيل الاخرى يناحيها حمود

ويقول الشاعر مطلق الصانع:

جتنا تجر اطرافها دولـة التـرك=تجر العجل من يمة السيف صايله
جونا يبون البل والاد روق عندها=ربعي كما مزن صدوق مخايلـه
شالح ضرب ولد الحميدي بشلفـا=ليا عازل حبل الظهر عن حمايله
وشالح فعل فعل على الناس كايد=بسيف يقص المتن والراس شايله

ومن الاحداث القديمة في الحرة الكون الذي قاده ابن ثعلي في كتائب من قبيلة سليم ضد مطير في الحرة ، وأرادوا الأبل ، ودارت وقعة حامية ، وفيها يقول العبادي :

يوم جانا ابن ثعلي وقالوله سليـم يسـار=واثر يبرى لهم فالشور حـظ الاد عبـادي
ثم سبّرنا غزال الضلع وهمه سبّرو في زار=واثرهم عندنا في حيد الامهاد من غـادي

ومن الاحداث القديمة في الحره كون اللهاوه على مطير وقد قال الحمياني المطيري في هذه الوقعة :


واللهاوه يبا كسب البنات (أي بكار الأبل) ، وكسبناه درج المثمنات

واللهاوه العضياني الذي اصيب في هذه المعركة أنجب مسني المشهورين نسله بالمسانية ، ولهم مربط الخيل العبيات ، ومسني له من الأبناء عايض وصقر ، وفي أيام عايض فيما بعد أغار العقيد يحيى بن سقيان يريد ابل العضيان التي كانت في كشب ، ولحق بهم عايض وقتل يحيى ابن سقيان وقلع فرسه وما وجده من الابل ، وفيها يقول عايض بن مسني :

مضريك يايحيى بالأدلاه غارنا=وعاداتنا نثر الدمي الوشايـل

وقال عَرَّام: وفيما يطيف بشمنصير،-وهو جبل-، قريةٌ [كبيرة]
يقال لها: رُهَاط [وهي بوادٍ يسمَّى غُرَان]، بقرب مكة، على طريق المدينة.
قال: وبقرب وادي رهاط: الحديبية، هي قرية ليست كبيرة،
وهذه المواضع لبني سعد، وبني مسروح، وهم الذين نشأ فيهم رسول الله
صلى الله عليه وسلم. يُنسب إليها سُهيل بن عمرو الرُّهَاطي، التَّابعيُّ.


وقد كان دور العضيان في حروب الحره واطرافها دور قيادي على المستوى الاقليمي كما استشهدنا ، يقول الشيخ فهد بن ثعلي يستحث شيوخهم ويذكرهم بدورهم الرائد :

قلته وانا مبداي في راس مرقـاب=العصر يـوم ان الظـلال استـدارا
بـلاي مكسـور ونومـه تقـلاب=جليل عظم الساق غـادن كسـارا
ياراكب هجن من العقـل عصـاب=سباق النعام اللـي تعـلا الفـرارا
عجلات صلفـات عليهـن شيـاب=قـد ذاقوالحـالـي ومرالـمـرارا
واجرا على قطع الفيافي من الداب=وعوارفـن مايستشيـرون شـارا
مسراحهن اشريق من سد ةالبـاب=والعصرمع حيـد الجبـال الكبـارا
وعلمتهن ان كان ماشفت الاقراب=واستربهنـه مـع جذيبـه مفـارا
تلقا خباري حبـر مليـا وشـراب=وتلقى بني عمي عيـال الحـرارا
واسلم وسلم لي على ذخر غصاب=سلم علـى شيبانهـم والصغـارا
وسلم على من يلزم السيف بنصاب=حامي ثبار الخيل شيـخ السكـارا
كم هجمتن قلط لها سـر وركـاب=توحي العزاوي عندهـا والمثـارا
وعينه على اللي تو ماشقت الناب=وعينه على شقـح البكارالنـوارا
نهار غب الكـون ياعـل الانيـاب=ظلت تقسم فـي البيـوت الكبـارا
ولحقو هل البل فوق زلبات وركاب=من دونهـا مأيطعمـون العـذارا
وتناخوالعضيان عربيـن الانسـاب=امولعـة روس الفتـل بالشـرارا
وثارالرمك والهيج من كل معطاب=واليا الرمك مع حيدهم من يسـارا

العوالي ابناء عمومة العضيان والشيخ الكبير صنيدح الزلامي
وكان يجاور العضيان في تلك الديار ، العوالي الذين منهم زيد وحبيب ومنيع ، والملقب بالزلامي الذي من نسله الشيخ صنيدح الزلامي الذي ذكرت التواريخ انه ربع بعتيبة في ببان والدجاني في العارض سنة الف ومائة وستة واربعون للهجرة ، وكان معاصراً لسليمان جد طلمس بن عبدالله بن سليمان العقيلي وكان معاصراً لمحصن ، والشيخ صنيدح وجماعته هم الذين قتلوا شيخ الظفير زيد بن مصيخ في النير، ومن ذرية صنيدح الزلامي الشاعر رشيد الزلامي ، ومنهم اجداد القواطا وابناء مغيب ، وابناء هبشان ومبارك الذي من ذريته العطيفات والرشد ، وشايقاً الذي انجب حياد وعبيد وضراس ، وغيرهم ممن سيطول الكلام عنهم وعن ذراريهم واحداثهم ،


ومن جماعتهم الاقربين السياحين .. قرنة مزاحمة الروقة
واشتهر منهم في الحرة فرحان الذي انجب عبدالله وحمدي الذين من ذريتهم الفراحين ، وعلي الذي من ذريته أبناء صريديح وسمار وحنيتر وسلمان ، ودايل بن سيحان الذي أنجب سلطان الذي من ذريته البلاعين والمقانده ، واخوانه أعني سلطاناً جهيم وخير ، ومزنك الذي انجب حمدان وحماد وحميداً وحمد ، وابناء عمومتهم ابناء مشيوط الذين عرف نسله فيما بعد بالمشاوطه وابناء رازن الذين عرفوا بالروازين ، وأبناء سويد السوادين ـ يتبع

الجزء القادم :
ـ السياحين وبعض الاحداث في الحرة
ـ الاساعدة والاحداث في الحرة
ـ الطلوح ...
ـ الحفاة ..
ـ دعوة الضيط لبعض قبائل المزاحمة للنزول من السراة الى كشب

ـــــــــــــــــــــــــــ
(1) مدركة : قال ياقوت : قال عرام : إذا خرجت من عسفان لقيت البحر وأنقطعت الجبال والقرى إلا أودية مسماة بينك وبين مر الظهران يقال لواد منها مسيحة ولواد آخر مدركة وهما واديان كبيران بهما مياه كثيرة منها ماء يقال له الحديبية بأسفله مياه تنصت من رؤوس الحرة .
(2) العقيق : قال ياقوت : قال أبو منصور : والعرب تقول لكل مسيل ماء شقه السيل في الأرض فأنهره ووسعه عقيق ، قال : وفي بلاد العرب أربعة أعقه وهي أوديه عاديه شقتها السيول ، والعقيق واد لبني كلاب نسبة إلى اليمن لأن أرض هوازن في نجد مما يلي اليمن وأرض غطفان في نجد مما يلي الشام قال ذلك في شرح قول جرير :
اذا ما جعلت السئ بين وبينها وحرة ليلى والعقيق اليمانيا
وقيل السئ بين ديار بني عبدالله بن كلاب وبين جشم بن بكر والعقيق هذا الان واد فسيح إلى الشمال الشرقي من الطائف وتقع فيه عشيرة والمسلح طريق المحاني جنوبه المقطه والشيابين وشماله الروقه .
(3) معجم ما استعجم ج3 ص810
(4) بلاد العرب ـ الاصفهاني
(5) المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام ص 1133
(6) المصدر السابق
(7) ياقوت انظر : ضعاضع
(8) بلاد العرب ـ الاصفهاني
(9) نسب السادة الفاطمية الأخيار ص 14-15


(10) أحداث سنة 874هـ في اتحاف الورى بأخبار أم القرى ـ ابن فهد