اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن غازي
كل ما أتمناه ألا تكون حسبة البرنامج بهذا الشكل لأن هذا السيناريو لو تم فسوف يفقد البرنامج مصداقيته على الأقل عند من قرؤوا هذا التنبوئيه المبكر جداً.
|
وأخذ هذه التنبؤية وأتمنى بصفتك من الأعضاء المقدرين في المنتدى حفظ هذه التنبؤية لصالح منتدى الهيلا كحقوق أدبية لكل الأعضاء .
مسابقة من يربح المليون , فاشلة من حيث النتائج المرجوة وقد أستهلك البرنامج نفسه من العام الأول .
وما يحدث الآن مجرد إستنفاد لقوة الدفع الذاتي التي يستمدها من الإنتشار الجماهيري في الدورة السابقة .
وقد حقق نتائج مفيدة من حيث شيوع التجربة , ومرجع إعلامي تستفيد منه برامج جديدة وفق رؤية أخرى .
كل ما يظهر ( لي شخصياً وحسب وجهة نظري ) أن البرنامج صفقة ناجحة بكل المقاييس التجارية والإعلامية والثقافية .
صفقة تنتهي ولا تستمر لأن كل المقومات التي تعطي المشروع إستمرارية يصعب إيجادها في هذا البرنامج
بدء من الأسم التجاري ( السخيف ) الذي يقرن الإبداع بالمادة .
ونهاية بالتقديم الذي لا يراعي الذوق العائلي كضهور المذيعات بشكل تهريجي أمام شعب الخليج وملوكهم وشيوخهم .
ومن جهة , يوجد عوامل شبه مفروضة على ثقافة المنطقة ككل . ولا أريد التطرق إليها لأن في فمي ماء ونداري خواطر الجميع ولا نريد ربط ما لايحمد ربطه
المهم أن الهدف السياسي من هذا البرنامج هو تطبيق إستقراء يكشف الوعي الديمقراطي ومستوى قابلية الشعوب في المنطقة لتقبل فكرة الديمقراطية كأسلوب إدارة للمجتمع .
وقد صرفت الخزينة الإمريكية مليارات لأجل ( نشر الديمقراطية ) ويوجد مكتب يمثل شركة متخصص في مجال الإعلام السياسي والثقافي ( تتعهد ببناء الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط ) مقرها في دبي .
فالهدف من البرنامج ( الهدف الحقيقي أو الغاية التي يمثل تحقيقها رأس مال الفكرة ) هي تعريف المواطنين بأن التصويت من الحلول الجيدة لأي مشكلة تواجههم . أو يختلفون عليها .
فكرة التصويت هي الهدف . مجرد أن يقوم الناس بالتصويت وإعلان رأيهم فهذا بحد ذاته يعتبر نتيجة جيدة .
الباقي مجرد تفاصيل .
والنتائج كانت لصالح إبقاء الوضع كما هو عليه وإعادة النظر في الثقافة العربية ومحاولة فهمها من جديد ومراعاة طبيعة الشعوب . نظراً لأننا في نظر المنظرين والمفكرين الإمريكان والإنجلو نمثل مشكلة وعقبة أمام تطور الحضارة في العالم .
ونحن أيضاً نراهم مشكلة .
فهم يحاولون التعرف علينا, من خلال برامج وقنوات فضائية تحضي بدعم مالي ولوجستي باذخ جداً .
ومدعوم من الخزانة الأمريكة وقد يصل الدعم إلى ملايين .
الحاصل أو الناتج إن شاء الله في صالح الأمة الإسلامية.
والخيرة فيما أختاره الله .
فلا تنتطر نسخة ثالثة من هذا البرنامج أرفع مستوى من سابقتها .
وقد يظهر البرنامج في صياغة أخرى ونشاط أخر .
لقد فازت ( أم عديد ) بصحن الملوخية
. وهي الأكثر حظوة .
على إعتبار أن البرنامج ( بادية ملوخية ضخمة جداً , بدون قيمة معروفة توازي حجم هذا النشاط ) !
والله أعلم .