عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 31-Jan-2008, 10:47 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
العود أبو موس
عضو فعال

الصورة الرمزية العود أبو موس

إحصائية العضو






العود أبو موس غير متواجد حالياً

افتراضي

قصة رائعة وجميلة وكثيراً ما يرددها الناس في مناسبات كثيرة .

ويجب ملاحظة الإستثناء في ( مادم خرفان المعزب كثيرة ) فلا يوجد بأس لو ذبح للضيف تيس إذا لم يكن عنده ما هو أفضل . لأن منتهى التكريم في الطعام هو تقديم الشحم للضيوف فوق اللحم

ولا تنسى أن ( العنز ) أفضل من التيس , إذا كانت مخصوصة بالطعام الجيدة يكون ( عصبها ) وهو شحم البطن , أكبر من كفل الشاة السمين .
ولا بأس لو أختار المعزب عنز على شياة وخرفان أقل منها سمنه . والأمور قديماً مكشوفة للناس والضيف يداري ويعرف حال معزبة .
لا تقولون وتستغربون الآن أن هذا صحيح ؟!
فيجب تقييم هذه الأدبيات بالعودة للظروف القديمة والتقييم بتلك الظروف .

التيس يكون درجة ثالثة , لأنه لا يحتوي على شحم إلا إذا كان مخصي .
ولهذا ينتقدون من يقدمه على المائدة لزواره وضيوفه .

وترى ( الجمدة) _يعني العنز السمين_ لها خرمة وقرم في شهية بعض الناس !! وتشوف لها زبون مخصوص .

ويوجد ملاحظة أن إبراهيم عليه السلام قدم لضيوفه عجل سمين , وكان هذا منتهي الكرم .
فلا يستغرب الإنسان أو يستنكر لو قدم له معزبه عجل ضيافة له , وهذا معمول به في بعض قبائل الجنوب واليمن . ولا فيهم ردى والإنسان الكريم موجود في كل مكان وقبيلة ولا يلحق هذا فيهم شكوك .
أهل الجنوب سكان قرى وأهل مزارع وفلاحة , وباديتهم لا تكثر فيها الضأن . لأنها جبال , فيكثر عندهم الماعز والبقر . وهذا حلال طيب .
فيقدمون الحسيل كرامة لأنه أفضل ما عندهم .

وأيضاً التيوس يعتنون بها إعتناء جيد , وتشوفها أكبر من الطليان , ظهر التيس من الرقبة إلى الورك عليه طبقة شحم تغوض فيها أصابع يدك ما وصلت اللحم .
ولا هي مستنكرة ولا ارها قليلة تكلفة ؟!


فإختلاف البيئة وظروف الزمان والمكان يجب أن تكون مرعية في شأن يتعلق بالتفضيلات والتقييم والمقارنة .

المهم الجناب اللين للضيف والكلام اللي يحبه , والكريم معان يعينه ربي .


وباقي كلها تفاصيل .
وسلامتكم















رد مع اقتباس