مرحبا وأنت غالي والمنتدى غالي عندي كثير ..
النفي والإثبات , والإشارة تعتمد على _ الضمائر _ ومشكلة الضمير في المستقبل وكيف يفهم ضمير المخاطب من المتكلم .
إذا كان في الضمير مشكلة ما يفيد الكلام
ولأننا راقبنا الذئاب كثيراً تشبعت مفاهيمنا بما كان يراه أجداننا في الذئاب , وكان الذئب حاضراً في أفكارنا وكلامنا وتصرفتنا والقصائد التي نقولها وكأنه من جدود القبيلة وأحد ركائزها . نذكره كثيراً بشكل لا يلفت الإنتباه لشيوعه وعاديته فلا يثير التأمل إلا قليلاً .
قالو : الذئب لا يهرول عبث .
فلكل هرولة مقصد , يعني أثبات مضمر ( للديكارتيه ) وهو إتجاه للنقد ونقد التاريخ خصوصاً , وعندما طبقه ( طه حسين ) هرولت عليه الذئاب حتى بالت الثعالب فوق رأسه , عندما تحول إلى أستاذ جامعي لا يحرك ساكن ولا يسكن متحرك .
الذئب لا يكون كلباً ..وللكلام شجون كثيرة بعيداً وقريباً من طه حسين ..
فإذا كان الشك يعتبر ركيزة يعتمد عليها فكرنا تلقائيا في إستقبال كل فكرة جديدة بلا وعي منا لأن الشك والتشكيك والتحقق جزء من تكوين عقولنا .
الغريب أنه عندما يتم تطبيق مبدأ الشك _ لقصد الإثبات _ بأسلوب علمي يتم فيه إقصاء المشكك بتهمة التشكيك في الثوابت .
والمنطق السليم يفرض أن الثوابت الراسخة لا تتأثر بالتشكيك ولا يخاف عليها منه . ( الكعبة مثلاً ومحاولة هدمها ) , ( القرآن وحفظه ) ,
هذه في مسائل الدين , وأيضا يوجد مسائل تاريخية قريبة وبعيده بتفاوت عن الدين والدنيا . مفروضة بصياغة تؤكد ثبوتها وعندما ياتي مشكك في مسألة يتم إقصاء أفكاره بتهمة الشك . بدون تثبت من كونه يقصد الهدم أو البناء .
هذه من جملة متناقضات التفكير العربي بالذات !!
طيب :
لماذا البعض يقومون بأطلاق النار على كل ذئب يهرول , وأحياناً كل من يهرول ذئب أو حصان أو إنسان .. بسبب التخوف ؟!
للرصاص قيمة أيضاً .. فيجت التثبت .
خصوصاً إذا كان الحلال محفوظ والديرة أمان ...
فيه ذيب يقنب في رأس جبل ..
بعيد جداً ..
وش دخل الذيب في أسباب الأرق التي يعاني منها بعض الراعاة في مكان بعيد جداً ..
الذئب عندما يريد الغنم لا يأتي عاوياً

.
فكل كلام يجب أن يكون هرولة ذئب ..
أنت تشك , وأنا أشك , وكلنا شكاكين ... الجميل هو أن نستخدم هذه الخاصية الثقافية الموروثة بمقاصد جيدة .
وعلى العموم الشك زايل
