|
ثارتبي الأفكار وأوقفت القوافي والقصيد |
إمرار أقول أصيبها وإمرار أقول اخطيتها |
حدتني الأفكار فوق اللي نريد وما نريد |
اللي صحيحة قلتها واللي خطأ خليتها |
يما يغير دفتره ولايبا يقعد بليد |
اللي ليا ضاقت عليه إمرار أنا فكيتها |
هل يحسبن الزمان اللي مضى لا يمكن يعيد |
لابله يمكن يعيد وتأخذ اللي قبل مديتها |
ولابد مايبعد به أقاربٍ ويقربه بعيد |
ويظهر رجالٍ وقت المواقف يظلل بيتها |
يلي تسولف وأنت في نعمه ورزقٍ رغيد |
خابرك لوزا لت دموع عينك ترى هليتها |
أثرك تسمى بالعلوم اللي لها أبطال وشهيد |
متخفيٍ سد السناح اللي رقعته شقيتها |
لابد ما يدرى وتكشف السادة أخوان العبيد |
وتاضح حقايق للخلايق قبل أنا خفيتها |
يجيلها يومٍ يحكبها الحديد مع الحديد |
ويطلعلها شرار نارٍ فيك ماطفيتها |
نعرفك مرسول الرسائل والموزع والبريد |
ياما تجيب علوم وليا جبتها وديتها |
خللك بدنياك لاهي مالك ومال النشيد |
لوجيت أبنشدك عنها قلت ماسويتها |
تاجر تفكر كل يومٍ وش يزيد من الرصيد |
لاتفتح أبوابٍ وتبطي وقت ما صكيتها |
ولاأنا لي وقت ساكت وسجتي في وسط بيد |
وعيني ترى مابعد فيك أنا لديتها |
ما طالع إلا كل عليا وطالع كل حيد |
وأنظر بعيد وكل عين معاديه سديتها |
وعزاتي ياللي فزعتي فوق العدى نارٍ وقيد |
اللي تقديني على الجزله وأنا قديتها |
ميقافهم دايم معي ومقدارهم دايم يزيد |
أهل المواقف فالوازم جات ولا جيتها |
ماهمهم هرج الضعيف اللي كلامه مايفيد |
وأهل الحسد ماقول غير الله يخرب بيتها |
نعرفك مرسول الرسائل والموزع والبريد |
ياما تجيب علوم وليا جبتها وديتها |
|