عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 22-May-2004, 05:44 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
هنيدس الروقي
عبدالرحمن بن محمد بن هجهوج
رحمه الله
إحصائية العضو







هنيدس الروقي غير متواجد حالياً

افتراضي

ومن الذويبات الوزير الفاطمي أمير الجيوش شاور السعدي

اشتهر منهم في القرن السادس الهجري الوزير الفاطمي (أمير الجيوش) أبو شجاع "شاور" بن مجير بن نزار" بن عشائر بن "شاس" بن مغيث بن حبيب بن "الحارث بن ربيعة بن مخير بن "ابي ذؤيب بن عبدالله بن الحارث بن شجنه بن جابر بن رازم بن ناصره بن قصيه بن نصر بن سعد بن بكر بن هوازن قال الشاعر:

ضجر الحديد من الحديد وشاور***من نصر دين محمد لم يضجر
حلف الزمان ليأتين بمثلـه***حنـثت يمينك يا زمان فكفـر

وتولى شاور الوزارة إبان خلافة العاضد بالله أبى محمد عبدالله بن الحافظ بن المستنصر الفاطمي ، ولما استولى الفرنج على مصر وأشرفوا على أخذ مدينة الفسطاط وصاروا يأسرون من المسلمين وينهبون أموالهم وقرروا على أهل مصر
والقاهرة أموالاً جزيله أشار الوزير شاور على الخليفة الفاطمي بحرق مدينة الفسطاط خوفاً من الفرنج أن يملكوها فأذن له الخليفة في حرقها ، فجمع شاور العبيد وأحرقوها واستمرت النار عاملة فيها إحدى وخمسون يوماً ، فلما رأى الفرنج ذلك خافوا فهربوا ، ولما قويت شوكة بني أيوب خاف الخليفة جانبهم فخلع شاور ، ثم أن شاور تمكن من الصعيد على واحات واخترق البراري المصرية إلى أن خرج عند تروجه بالقرب من الإسكندرية وتوجه إلى القاهرة ودخلها يوم الأحد الثاني والعشرين من محرم سنة ثمان وخمسين وخمسمائة وأخذ موضعه من الوزارة ، ولما خرج عليه أبو الأشبال ضرغام بن سوار اللخمي الملقب فارس المسلمين توجه إلى الشام فانجده أسد الدين شيركوه .. ثم قتل شاور بأمر من صلاح الدين الأيوبي ، وقيل أن صلاح الدين هو الذي قبض عليه بنفسه ، وذكر أن سبب مقتله هو حرقه للفسطاط وكان قتله في يوم
الجمعة ثمان وعشرين من جمادى الآخرة سنة 559هـ وقيل أنه قتل عند مشهد السيدة نفيسه (يقع الان بالصليبة في حي الخليفة بالقاهرة) وحز رأسه وطافوا به على رمح ثم ترك ثلاثة أيام ودفن في مكان سمي فيما بعد ببركة الفيل وكانت قصور الأمراء المماليك تطل على تلك البركة في أيام الدولة المملوكية والعثمانية ، ودفنت بركة الفيل أيام الاحتلال الفرنسي لمصر 1213هـ وسميت بركة الفيل بهذا الاسم ذلك انه في سنة 804هـ أخرج الملك الناصر زين الدين ابي السعادات فرج بن الملك الظاهر برقوق بن أنص التركماني الفيل الذي كان أرسله تيمور لنك كهدية للملك الناصر ليتفرج الناس عليه ولما عبروا به الجسر الخشبي يريدون بولاق انخسف خشب الجسر فغاصت رجل الفيل إلى نهاية فخذه فلم يقدر أحد على تخليصه ومات بعد مده .

ومن الذويبات الكامل بن شاور السعدي
ولشاور من الأبناء المشاهير في ايامه الكامل بن شاور ذكره بن خلكان في كتابه وفيات الأعيان وقال : أنه كان للكامل بن شاور صحبة بالشاعر نجم الدين عماره بن علي بن ريدان الحكمي قبل وزارة ابيه ، فلما اصبح شاور وزيراً تغير عليه الكامل فقال نجم الدين ابياته المشهورة :

إذا لم يسالمك الزمان فحارب ***وباعـد اذا لم تنتفـع بالاقــارب
ولا تحتقر كـيد الضعيف فربما***تموت الافاعي من سموم العقارب
فقد هد قدماً عرش بلقيس هدهد*** وخرب فأر قبل ذا سـد مـأرب
اذا كان رأس المال عمرك فاحترز***عليه من الأنفاق في غير واجب
فبين اختلاف الليل والصبح معرك***يكر علينا جيشه بالعجائـب
وما راعني غدر الشباب لأنني***أنست بهذا الخلق من كل صاحب
وغدر الفتى في عهده ووفائه***وغدر المواضي في بنو المضارب
اذا كان هذا الدر معدنه فمي***فصونوه عن تقبيل راحــة واهب
رأيت رجالاً اصبحت في مأدب***لديكم وحالي وحـدها في نوادب
تأخرت لما قدمتهم عـلاكـم ***علي وتأبى الأسد سبق الثعـالـب
ترى أين كان في مواطني اللتي ***غـدوت لكم فيهن أكرم نائــب
ليالي أتلـو ذكركم في مجالس ***حديث الورى فيها بغمز الحواجب
وذكر ابن الاثير في تاريخه : وأما الكامل بن شاور فإنه لما قتل ابوه دخل القصر هو وأخوته معتصمين به فكان آخر العهد به ، فكان شيركوه يتأسف عليه كيف عدم لانه بلغه ما كان منه مع أبيه في منعه من قتل شاور وكان يقول وددت أنه بقي لأحسن اليه جزاء صنيعه .

ومن مشاهير الذويبات الفقيه الخلال السعدي

الفقيه المنعوت بالخلال وهو عبدالله بن نجم بن شاس بن نزار بن عبدالله بن محمد بن شاس السعدي كان فقيهاً فاضلاً ، صنف في مذهب الأمام مالك كتاباً نفيساً ابدع فيه وسماه الجواهر الثمينه في مذهب عالم المدينة ، والطائفة المالكية بمصر عاكفة عليه لحسنه (في عصر ابن خلكان) وكثرة فوائده وكان مدرساً في مصر بالمدرسة المجاورة للجامع ، وتوفي بدمياط في جمادى الآخره سنة 616هـ ، وهو يلتقي مع حفيد شاور في الجد السادس شاس بن مغيث بن حبيب
.















التوقيع
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
أ‡أ،أٹأ¦أ‍أ*أڑ أ¥أڈأ*أ¥ أ£أ¤ أ‌أ‘أ¥أ¦أڈأ*
رد مع اقتباس