[SIZE=4\]
الأخ الكريم البرقاوي نت تحيه طيبه خالصه ..
هذه بعض المعلومات عن الشيخ الفارس الشجاع/ فرحان المشهور الشعلان شيخ فخذ الروله من عـنـزة وهو إبن عم الفارس العظيم الأسطوره الدريعي بن مشهور الشعلان:
وهو أحد رؤساء قبيلة عنزة فخذ الروله.عندما بدأ الملك عبدالعزيز آل سعود تنظيم أمور المملكة، وإدخال المخترعات الحديثة للنهوض بالمملكة مثل السيارات والبرق ومحطات اللاسلكي والتليفونات وغيرها، عند ذلك إعتبره زعماء الإخوان قد حاد الدين، وتعاهد مع الكفار وقعد الجهاد. فإنشق عليه فرحان بن مشهور ومعه بعض الإخوان من قبائل متعدده. وقاموا بأعمال داخل البلاد، جعلت السكان يضجون بالشكوى منهم. حيث قام فرحان بن مشهور بالإغارة على فئات من قبائل تابعة للملك عبدالعزيز، وهاجموا قافلة تجارية لأناس من حضران بريدة، وإستولوا عليها وقتلوا عدداً من رجالها. فجمع الملك عبدالعزيز قواته، لمواجهة الإخوان المنشقين، ودارت معركة السبلة التي إنهزمت فيها قوات الإخوان. إلا أن قوات الملك عبدالعزيز بقيادة فهد بن عبدالله بن جلوي، إنهزمت أمام قوات الإخوان ، وكان ذلك في اليوم الأول من شهر مايو 1929م وفي الثاني منه تحرك فرحان بن مشهور الشعلان أحد زعماء الرولا من قبيلة عنزة ومن زعماء الإخوان البارزين وكان من المقربين لابن سعود فوصل قرب آبار الصبيحية جنوب مدينة الكويت مع عدد كبير من الجمال التي نهبها من إبن مساعد أمير حائل ومنهوبات أخرى من قبائل شمر وغيرها خلال غزواته الأخيرة، وفي اليوم الرابع تم اللقاء بينه وبين الشيخ أحمد الجابر وذكر أنه في طريقه لإبن سعود للتفاهم معه على الصلح ولكنه بدلاً من الذهاب لابن سعود إنضم إلى العجمان في أواسط الإحساء ، وقتل في هذه المعركة فهد بن جلوي، فإرتفعت معنويات المنشقين من الأخوان. وكانت بعدها معركة أم رَضَمَة التي إنضم فيها فرحان بن مشهور بجماعته من متمردي عنزة إلى قوات نايف بن حثلين شيخ العجمان.
وكان فرحان بن مشهور نشطاً في إغاراته على أتباع الملك عبدالعزيز شمال البلاد قبل السبلة. وقد إنتهى الأمر بفرحان بن مشهور إلى اللجوء إلى السلطات البريطانية في العراق.وبعد هزيمة الأخوان تم القبض على فيصل الدويش بعد هروبه وسُجن، وتم إغتيال فرحان بن مشهور عندما لجأ إلى العراق بعد تشتت الأخوان. والجدير بالذكر أن الشيخ فرحان هو المسؤول عن تزويد الأخوان بالأسلحة والذخائر، وكان هو وجماعته أحد أبرز البيارق في الأخوان والذين ساهموا في توحيد المملكة العربية السعودية على أيام المغفور له جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه.
قاد الهجوم الأخير فرحان ابن مشهور على رأس عدد قليل من الرولة . ولم تسلم نجد نفسها من هجمات ابن مشهور الذي قاد هجوما دمويا غير متوقع ضد قبائل نجد ، فاستولى منهم على اربعمائة بعير وثمانمائة راس من الغنم ، كما قتل شخصا وسلب محتويات الخيام . أرسل إبن سعود جيشا في عقب ابن مشهور ؛ ففر إلى سوريا ، وتمكن الجيش من اللحاق بمؤخرة جيشه ـ المثقلة بالاسلاب ـ على أرض بني صخر . وارسلت الاشياء المستردة إلى حاكم حائل ـ ابن مساعد ـ الذي أعاد ما سلب من بني صخر من قبل ، بعد أن استبقى لنفسه كمية كبيرة .
وفي فبراير 1928 م قاد ابن مشهور مع فرسان الرولة هجوماً دمويا ضد قبائل بني صخر التابعة لشرق الأردن وهي ترعى في شمال شرقي الجوف ، فقتل شيخ قسم الزيني وإبنه وحوالي مائة اخرين . فأرسلت الحكومة البريطانية إحتجاجاً إلى إبن سعود عن طريق مبعوثها سير جلبرت كلايتون G . Clayton فطلب منه تهدئة الموقف وطمأنة بني صخر على مفقوداتهم . ولا شك أن هذه الغزوة سببت ذعرا كبيراً لدى قبائل شرق الأردن ، فإنتشرت شائعات عن قدوم هجمات وهابية جديدة . فإضطرت الحكومة الاردنية إلى أن تذيع بلاغاً رسمياً في 13 مارس 1928 م توصى فيه الأهالي بعدم تصديق الشائعات . وهددت كل من يروج أخبار كاذبة بالعقاب الصارم . وإنتشار مثل هذه الشائعات يدل دلالة قاطعة على زعزعة مكانة الحكومة في نظر رعاياها .
وفي نوفمبر 1928 م ظهر فرحان إبن مشهور في الجوف مرة أخرى ، حيث إلتحق به عدد كبير من عتيبة والرولة ، فقاد بهم هجوما دموياً ضد نواصرة الحويطات جنوبي جبل طبيق ، فإستولى على ثلاثمائة بعير وستمائة رأس من الغنم . وسلب ستين خيمة ،وقتل واحدا وثلاثين شخصاً . وعقب الغزوة حملت الرولة نصيبها من الاسلاب إلى سوريا . بينما توجه فرحان ابن مشهور مع مقاتلي عتيبة ، عبر شبه الجزيرة العربية ، حيث إلتحق بمتمردي نجد على حدود الكويت وفي الوقت نفسه قامت قبائل عنزة النجدية بعمليتين أو ثلاث ، إستولوا خلالها على عدد من إبل الحويطات ولم تكن عنزة من متمردي نجد ، لكنها كانت خارج نطاق السيطرة إلى حد ما ، فمارست عادة البدو في الغزو .
ورداً على غزوتي إبن مشهور قام الحويطات بعمليات مضادة طوال عامي 1928 و 1929 م في محاولة لإسترداد ما سلب منهم أو تعويضه . ومن الملاحظ ان أهم وأخطر الهجمات النجدية ضد شرق الأردن هي تلك التي قادها إبن مشهور وهو خارج على إبن سعود ـ حسبما سبق ـ وجاءت الغزوات الأخرى هجمات إنتقامية ؛ ففي 18 أغسطس تم الإستيلاء على مائة بعير من رقيبات الحويطات في قلعة المدورة ، رداً على غزوات سابقة أهمها غزوة إبن شاهيل جنوبي قلعة المدورة ، والتي إستولى فيها على مائتي بعير وخمس عشرة خيمة في 19 يوليو 1929م. رحمه الله وأحسن مثواه.
وسبب ألتحاق بعض من عتيبه به هو أن البدو كعادتهم يطمعون في المكسب والغنائم ومتى ماوجدوا الفرصه سانحه وهناك غزوه يقودها فارس معروف بقوته وأنتصاراته تبعوه حتى لو كان من قبيلة أخرى ، وهذه نجدها في الكثير من الوقائع مثل أكتساح بن هذال للكويت ونجدها في معظم غارت الإخوان على قرى نجد ونجدها متحققه أكثر في المناطق التي يكون فيها نفوذ القبيله مختلط مع نفوذ قبيله أخرى ..
شاكراً ومقدراً لك..
الصقري[/SIZE]