عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 27-Jan-2008, 09:25 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
مساعد المسعودي
منتظر رسالة تفعيل
إحصائية العضو






مساعد المسعودي غير متواجد حالياً

افتراضي

وهذه قصيدة رثاء لأحد أحفاد الشيخ عطيش بن شبرم وهو الشيخ عبداللطيف الزغيلان الطارش عميد عائلة الطارش الشبابية المسعودية - الكويت ، وهي للشاعر عبدالله علي العنزي:-


لعمـرك إنَّ العـزَّ والمجـدَ خالـدُ = إذا غاب في التاريخِ شيـخٌ وقائـدُ
وليس سوى الأكرامِ يخلُدُ عزُّهـا = وللمجدِ في فعلِ الرجالِ شواهـدُ
فيا راحلا شيَّـدتَ قومـاً أعـزَّةً = كذاك وربِّ البيتِ تقضي الأماجدُ
أبا يوسفٍ أبقيتَ ذكـرك عاطـرا = وأفعالُ أهلِ الجودِ فيهـم عواهـدُ
بلغتَ رُبى الأمجادِ حتـى ملكتهـا = وما أرضختكَ النائباتُ الشدائـدُ
فبالعدلِ والإكرامِ والفضلِ نهجُـه = ُ له ما يمرُّ الدهرُ ما خـابَ قاصـدُ
رحلتَ ووقعُ الموتِ أدمى قلوبَنـا = كذاك يجلُّ الخطبُ والطرفُ ساهدُ
فمن مبلغُ الأقوامِ عن فاجع القضـا = إذا سيدُ الأكـرامِ بالقبـرِ راقـدُ
وحتى متى نلقى صـروفَ زماننـا = وحتى متى تُدمي القلوبَ السوائـدُ
إلى رحمةِ الرحمنِ يا فـارسَ الوغـى = ويا من بديـنِ الله شيـخٌ ورائـدُ
فما مات من سادَ القبائـلَ رأيُـهُ = وفي آلِ مسعودٍ لِوا المجـدِ عاقـدُ
رجالٌ عظامُ الفعلِ في كل حـادثٍ = جسارٌ إذا لفَّـتْ حماهـا المحاشـدُ
يدورُ على الأعداءِ ضربُ سيوفِهـا = كأنَّ العدا يـوم التلاقـي طرائـدُ
وسَلْ كربلاءَ الأمسِ عن إبنِ شُبرمٍ = عطيش الذي من منهلِ العـزِّ واردُ
إذا ما التقى جيشُ الشريفِ بجيشـهِ = علَتْ رايةُ المسعودِ والجمعُ شاهـدُ
فوراسُ لا يرضـون عيشـاً بذلَّـةٍ = فبالعزِّ صفوُ العمرِ والعمـرُ واحـدُ
وشوليَ من لاقى جيوشا عرمرمـا = وأنطقَ يوم النقـعِ فيـهِ الجلامـدُ
لأجلِ كريمِ العيشِ أفنـى حياتَـهُ = عزيزٌ ومحمـودٌ وشـأسٌ وماجـدُ
أولئك قومُ العـزِّ فافخـرْ بمثلهـم = ومن يزرعِ الأمجادَ للفضلِ حاصـدُ
تتالت شيوخُ العزِّ من قبل طـارشٍ = ومن بعـدهِ للعـزِّ أيضـا عقائـدُ
أبا فيصـلٍ نعـم الوريـثُ لمجـدهِ = تشابَهَ في الأخيـارِ إبـنٌ ووالـدُ
ملكتَ خصالَ الحمدِ والجودِ والتقى = كريمٌ وميمـونٌ لبيـبٌ وراشـدُ
فيا من ركبتَ البحرَ قُدْ في سفينِـهِ = ففيك غدُ المسعودِ لا شكَّ واعـدُ
لمثل كذا أنشـدتُ شعـري وإنـه = لتفـخـرُ أنْ تُـهدى إليك القصائد


وشكرا،،















رد مع اقتباس