عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 27-Jan-2008, 03:46 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابن حزيم الجعيد الهيلا
عضو ماسي

الصورة الرمزية ابن حزيم الجعيد الهيلا

إحصائية العضو





التوقيت


ابن حزيم الجعيد الهيلا غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى ابن حزيم الجعيد الهيلا
افتراضي فتح باب السياره ونزل طيب وش صار بعدها؟؟؟؟؟؟؟؟؟

علق على البوري وهو يصيح باعلى صوته ياصديق جيب لبن ابو سته ريال وريلين عيش
الطيب مايدري انه صار سعره سبعه ريال
يتعذر الهندي انا مشغول زبون كثير مايقدر يجي
أخس يجمدني انا ولد ابوي
يقوم الطيب ويسحب البريك ويدخل على الهندي في البقاله
داخل بس ينقي وين يبي يرج ذا الهندي
- بابا انا مشغول باب زبون كثير والله اليوم انا تعب
مابقي الا انت أزهم عليك ومطنشني
وما رفع المسيكين راسه الا المخمس مطبوع على وجهه

ليه يافلان تسوي كذا قال انا حر
وش تبي انت ؟؟؟ انا حر
الحريه ليس هذا مفهومها انك تضرب المساكين ولا تسوي الي تبي
الحريه هي انك تقول وتفعل كل مايحقق المصلحه العامه ثم المصلحه الخاصه بمعنى أنت حر في التعبير حتى تحقق الفكر أو الهدف المطلوب ظمن دائرة حريت التعبير

أنت لست حر في أطلاق قلمك لتسخدمه بدل من الرصاص لأ يذاء الغير أو قتل الحقيقه أو تخدير الفكر الصحيح والسليم

أنت حر في الفعل الذي يرقى لتحقيق التقدم ظمن دائرة العداله
لست حر في تلطيش الضعوف


مانطولها عليكم

اليكم هذهي القصه التي تعبر عن الحريه والدمقراطيه وشهد يزمن
وسجل ياتاريخ حريه منذو 1429سنه


كان الجو صحوا، والفراغ موجودا، والسعة حاضرة، وفي مثل هذه الأيام التي تستهيم الناس، جاءت مسابقة ركوب الخيل في مصر بعد الفتح، وكان من بين المتسابقين ابن حاكم مصر عمرو بن العاص.
وبعد جولة أو جولتين فاز بالسباق واحد من الأقباط المغمورين، فاستدار ابن الأمير - كأنما هو جبل شامخ والناس في سفحه رمال - فمال على رأس القبطي وضربه بالسوط وقال له: أتسبقني وأنا ابن الأكرمين؟

فغضب والد الغلام القبطي وسافر ومعه ابنه من مصر إلى المدينة المنورة يشكو إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب هتك العدالة والحرية، ويطلب منه إنصاف ولده.
ولما استمع عمر بن الخطاب إلى شكوى الرجل تأثر كثيرا وغضب غضبا شديدا فكتب إلى والي مصر عمرو بن العاص رسالة مختصرة يقول فيها: إذا وصلك خطابي هذا فاحضر إليّ وأحضر ابنك معك !

وحضر عمرو بن العاص ومعه ولده امتثالا لأمر أمير المؤمنين، وعقد عمر بن الخطاب محكمة للطرفين تولاها بنفسه وعندما تأكد له اعتداء ابن والي مصر على الغلام القبطي، أخذ عمر بن الخطاب عصاه وأعطاها للغلام القبطي قائلا له اضرب ابن الأكرمين، فلما انتهى من ضربه التفت إليه عمر وقال له: أدِرها على صلعة عمرو فإنما ضربك بسلطان أبيه، فقال القبطي: إنما ضربتُ مَن ضربني، ثم التفت عمر إلى عمرو وقال كلمته الشهيرة: “يا عمرو، متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا”؟















آخر تعديل ابن حزيم الجعيد الهيلا يوم 27-Jan-2008 في 03:49 AM.
رد مع اقتباس