عتيبي نت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم لقد خلطت في ردك خلطا عجيبا ، وتطاولت وغلطت غلطا فاحشا في حق دينك اولا ثم في اصل العرب ابناء البادية ( الأعراب )
لن اطرد كل شارد ووارده في ( خرابيطك ) فهي شنشنة نعرفها من أخزم ؟ ولكن سأقف عند بعض التجاوزات الخطيرة ، اسال الله ان يهديني واياك الى طريق الهدى انه ولي ذلك والقادر عليه .
تقول ياعتيببي نت
(( واما اعتقاد البعض ان من كان من الحاضره انه ليس بنسيب فعجبا لهذا الم تقرا قول الله تعالى مبينا ان الرسل كلهم من الحاضر قال تعالى ( وماارسلنا من قبلك الا رجالا نوحي اليهم من اهل القرى ...) يوسف
قال بن جرير في تفسيره فجعل الله الانبياء كلهم من من اهل الامصاراي اهل المدن دون اهل البوادي لانهم اتم عقلا وفضلا وحلما ))
يقول البدوي الاعرابي صعب المنال
أخي الكريم اتمنى ان لاتهرف بما لاتعرف ، وان لاتلتقط اجتهادات العلماء لتجعلها ديدن حياة .
وهذا ردمختصر على قول ان الانبياء كلهم من الحاضرة
يعقوب عليه الصلاة والسلام وعلى نبينا ازكى الصلاة والتسليم وابنائه، من البادية
وارجع الى تفسير ابن كثير .
فاحذر ياهذا ان تعمم دائما .
تقول ياعتيبي نت
( ثم اعلم ان اصل الناس حاضره وليسوا باديه
قال تعالى واذ قال ربك اني جاعل في الارض خليفه )
مامعنى خليفه اي يعمر الارض ولاتكون هذه في البوادي وسمي اهل الباديه بالبدو من التبدي اي الظهور لانهم يبدون لمن يخرج من الهاجره وهي المدن ذكره الخطابي ولان البوادي تنقص في حقهم بعض احكام الشريعه الم تدرس ان صلاة الجمعه والاعياد يشترط فيها الاقامه )
يقول البدوي الاعرابي صعب المنال
لاحول ولاقوة الا بالله ، ياهذا لاتقول على الله بلاعلم ولابصيره ، واحذر ان تكون ممن قال الله فيه ( فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ماتشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تاويله ... ) ال عمران
اما اصل العرب فاليك قول الفاروق عمر رضي الله عنه في وصيته
( اوصيكم بالاعراب خيرا فانهم اصل العرب ومادة الاسلام )
مادة الاسلام تعني : قوته ، كما في المعجم
فمارايك بكلام فاروق الامة يا ( حضري ) ومن هم اصل العرب ياباحث زمانه ومكانه
تقول ياعتيبي نت
(لكن ديانة لايتم للانسان ويستقيم له دينه الا بسكناه الهاجره ))
يقول البدوي الاعرابي صعب المنال
مشكلتك ياهذا ومشكلة كثيرا من الحضر الذي بلينا فيهم في هذا الزمان ان لهم منظور خاصة وعجيب في تفسير النصوص .
ياحضري للمرة الثانية انبهك الى عدم الوقوع في تاويل الايات والاحاديث على هواك وعقدة النقص التي في خلجك وخلج كثيرا من اشقائنا الحضر !!!
ورد في الجامع الصحيح
(إني أراك تحب الغنم والبادية، فإذا كنت في غنمك وباديتك، فأذنت بالصلاة، فارفع صوتك بالنداء، فإنه : لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا إنس ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة. قال أبو سعيد : سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ) حديث صحيح - البخاري3296
فهل ياحضري لاتستقيم ديانة المسلم الا في الهاجرة !!!!!!!!!!!
يقول فقيه زمانه وفريد عصره سماحة السيد حضري عتيبي نت
) واجمع العلماء على انه من كبائر الذنوب الانتقال من الحاضرة الى الباديه ) ولذا لما اراد احد الصحابه ان يرجع الى الباديه قال له الحجاج ارتددت وكانوا يعدون من يترك الحاضرة ويسكن الباديه مرتدا فقال له اذن لي رسول الله فاذن له
يقول البدوي الاعرابي صعب المنال
اعوذ بالله من القول على الله بغير علم والافتراء على علماء الامة
"" اجمعوا حته وحده "" يا اخي خاف الله في نفسك واتق ((يوم لاينفع مال ولابنون الا من اتى الله بقلب سليم ))
الحمد لله ان جعل الحجاج حجتك ياحضري وحجة من ورائك من غثاء القوم .
والحمد لله ان جعل حجة البدوي الاعرابي صعب المنال الفقير الى عفو ربه ، جعل حجته الصحابي الجليل سلمة بن الاكوع .
اقرأ يارعاك الله لعل الله يفتح عن قلبك وعينك
(((( ولا يعترض على ذلك بما ورد في صحيح البخاري من قول الحجاج لسلمة بن الأكوع وقد بلغه أنه خرج إلى سكني البادية فقال له: " ارتددت على عقبيك تعربت " فقال: لا ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذن لي في البدو ". فاعلم أن الهجرة افترضت أول الإسلام على أهل مكة ليكونوا مع النبي حيث حل من المواطن ينصرونه ويظاهرونه على أمره ويحرسونه ولم تكن واجبة على الأعراب أهل البادية لأن أهل مكة يمسهم من عصبية النبي صلى الله عليه وسلم في المظاهرة والحراسة ما لا يمس غيرهم من بادية الأعراب. وقد كان المهاجرون يستعيذون بالله من التعرب وهو سكنى البادية حيث لا تجب الهجرة. وقال صلى الله عليه وسلم في حديث سعد بن أبي وقاص عند مرضه بمكة: " اللهم أمض لأصحابي هجرتهم ولا تردهم على أعقابهم " ومعناه أن يوفقهم لملازمة المدينة وعدم التحول عنها فلا يرجعوا عن هجرتهم التي ابتدؤوا بها وهو من باب الرجوع على العقب في السعي إلى وجه من الوجوه. وقيل أن ذلك كان خاصاً بما قبل الفتح حين كانت الحاجة. داعية إلى الهجرة لقلة المسلمين وأما بعد الفتح وحين كثر المسلمون واعتزوا وتكفل الله لنبيه بالعصمة من الناس فإن الهجرة ساقطة حينئذ لقوله صلى الله عليه وسلم لا هجرة بعد الفتح. وقيل سقط إنشاؤها عمن يسلم بعد الفتح. وقيل سقط وجوبها عمن أسلم وهاجر قبل الفتح. والكل مجمعون على أنها بعد الوفاة ساقطة لأن الصحابة افترقوا من يومئذ في الأفاق وانتشروا ولم يبق إلا فضل السكنى بالمدينة وهو هجرة. فقول الحجاج لسلمة حين سكن البادية ارتددت على عقبيك تعربت نعى عليه في ترك السكنى بالمدينة بالإ شارة إلى الدعاء المأثور الذي قدمناه وهو قوله: " ولا تردهم على أعقابهم ". وقوله تعربت إشارة إلى أنه صار من الأعراب الذين لا يهاجرون. وأجاب سلمة بإنكار ما ألزمه من الأمرين وأن النبي صلى الله عليه وسلم أذن له في البدو. ويكون ذلك خاصاً به كشهادة خزيمة وعناق أبي بردة. ويكون الحجاج إنما نعى عليه ترك السكنى بالمدينة فقط لعلمه كسقوط الهجرة بعد الوفاة وأجابه سلمة بأن اغتنامه لإذن النبي أولى وأفضل فما آثره به واختصه إلا لمعنى علمه فيه. وعلى كل تقدير فليس دليلاً على مذمة البدو الذي عبر عنه بالتعرب لأن مشروعية الهجرة إنما كانت كما علمت لمظاهرة النبي صلى الله عليه وسلم وحراسته لا لمذمة البدو. فليس في النعي عليه ترك هذا الواجب بالتعرب دليل على مذمة التعرب. والله سبحانه أعلم وبه التوفيق))) ابن خلدون
أقول وبالله التوفيق
الدندنة على البدو دائما ممن نعتقد في قولهم الجهالة حتى الثمالة ، ماهي الا هرطقة وسفططة ، ما انزل الله بها من سلطان ، وهؤلاء الضعاف الذي نشفق عليهم كثيرا يعتقدون انهم على هدى من عندهم وماعلموا اننا لدينا كجبال احد عليهم ولنا ، ولكننا نترفع عن سفاسف الامور التي اخذناها من ديننا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، والذي اختار له المولى عزوجل البادية كي يتربى فيها ويسترضع بابي هو وامي .
وما الطعن في البادية كذبا وزورا الا لوجود داء النقص عافانا الله منه اجمعين .
وختما نترككم مع التفصيل الجميل والواقعي ، وان عدتم عدنا ، ولاعدوان الا على الظالمين
يقول ابن خلدون رحمه الله
((( وأهل الحضر لكثرة ما يعانون من فنون الملاذ وعوائد الترف والإقبال على الدنيا والعكوف على شهواتهم منها قد تلوثت أنفسهم بكثير من مذمومات الخلق والشر وبعدت عليهم طرق الخير ومسالكه بقدر ما حصل لهم من ذلك. حتى لقد ذهبت عنهم مذاهب الحشمة في أحوالهم فتجد الكثير منهم يقذعون في أقوال الفحشاء في مجالسهم وبين كبرائهم وأهل محارمهم لا يصدهم عنه وازع الحشمة لما أخذتهم به عوائد السوء في التظاهر بالفواحش قولاً وعملاً. وأهل البدو وإن كانوا مقبلين على الدنيا مثلهم إلا أنه في المقدار الضروري لا في الترف ولا في شيء من أسباب الشهوات واللذات ودواعيها. فعوائدهم في معاملاتهم على نسبتها وما يحصل فيهم من مذاهب السوء ومذمومات الخلق بالنسبة إلى أهل الحضر أقل بكثير. فهم أقرب إلى الفطرة الأولى وأبعد عما ينطبع في النفس من سوء الملكات بكثرة العوائد المذمومة وقبحها فيسهل علاجهم عن علاج الحضر وهو ظاهر. وقد يتوضح فيما بعد أن الحضارة هي نهاية العمران وخروجه إلى الفساد ونهاية الشر والبعد عن الخير. فقد تبين أن أهل البدو أقرب إلى الخير من أهل الحضر. والله يحب المتقين )))