الأخوان الأعزاء
سمران القثامي
تركي الجعيد
ابوسعد الحليفي
مرزوق الجعيد
اشكركم جزيل الشكر على مروركم وتشجيعكم وبهذه المناسبه كلنا نشكر الأخ مرزوق الجعيد على اخراج القصيده الأخيره بطريقه جعلتني اكثر حماس على المزيد من العطاء
واهدي لمحبين الشاعر ثواب بن طنف الجعيد هذه القصيده رد على قصيدة الشاعر محمد بن تويم رحم الله الميت واحسن خاتمة الحي
اعمارنا في دبرة الخلاق رب العباد مقسم الارزاق
وروح الفتى ما تاخذ الانصيبها لوكان كلفها مالا تطاق
واعمالنا مقرونة مع حياتنا ومعلوم بعد الاجتماع فراق
وان زل عمر الرجل عشر مربعه يحسب حساب الموت في الاعناق
ويا قيل من صب المعاني وكالها واختار من مضمونها ما لاق
يعالج بها همه ليا ضاق خاطره وغنى زعل ماهو غنى مشتاق
يسمع كلام مخالفٍ للحقيقه ومن يستمع غير الحقيقه ضاق
كان الهوى العذري محبه وشيمه ويقدرونه معشر العشاق
وساجت وماجت به صروف الليالي وترنم الألآت والابواق
والفاتنات الغاويات العرايا الخاينات العهد والميثاق
ماهي بمجبوره على قصر ثوبها ثيابها صفات في المعلاق
لكن خفت عقلها مثل لبسها سوات عش العنكبوت رقاق
وتعرضن لاهل الحكى والنقيلي والعاشق اللي يبذل الاوراق
ويغالط العشاق عند استماعهم ويحلف لهم ويقول انا الصداق
يقول حب الزين حرق ضمايري ولو كان صادق كان راح حراق
ويقول عنقه مثل عنق النعامه وعنق النعامه منحني ودقاق
ومن هرجهم على سبيل المغالطه يقول ابو خدٍ كما البراق
وتفكروا ياهل العقول الرزينه من ذا يصدق والبروق سباق
ويقول لو شمس الضحى غاب نورها نوره يكفينا عن الاشراق
وعند الحقيقه في كلامه زياده وان زاد ملح الزاد ما ينذاق
ومحمد ابن تويم وافق غريبه وفي حد قوله خدها شعاق
وسير بها في كل دارٍ وديره واشفت بوابيره على الاغراق
يقول بالمنديل يمسح دموعها وجاء فالعلوم معقله واطلاق
ولو قال يا راعى العيون الكحيله الماء انتثرفي الارض ما ينحاق
ما كان يرفعها وترخي مقامه وبعض الطمايع ييبس الارياق
واللي يطيع ابليس والنفس والهوى لاشك مع تيارها ينساق
وتصبح قصيرات عن الماء حباله ولا يستوي سدٍ وراه رواق
والطيب ستر العرض عما يعيبه ماهو بطرد الهيم في الاسوق
وهن حطن للمجانين أشاره موصلاتٍ روسهن باحقاق
مع تحيات
متعب بن ثواب الجعيد