دورية العراق
بعثت لنا صديقة لدورية العراق هذا الخبر :
قبل مدة رجعت صديقتي من الوطن المحتل وتحدثت لي عن حادث حصل مع ابن عمها وانقل لكم الحادث كما روتها لي عن لسان ابن عمها.
يقول الشخص المذكور اوقفتني امراءة في اربعينيات من عمرها وسالتني كم اربح في اليوم من سيارة التاكسي التي املكها واجبتها اكثر شئ خمسة الاف دينار في اليوم وقالت لي انا اعطيك اربعين الف مقابل ان اتوصلني الى الاماكن التي اريدها منك ووافقت على عرضها و اخذت اتنقل بها من مكان الى اخر من مقر الى اخر ومن مركز الى اخر وعند منتصف النهار اشترت لي طعام الغذاء وفي المساء تقريبا وعند خروجها من احد المقرات رايت وجهها قد تغير وحالة الغضب واضحة على وجهها وسالت اذا كان هناك شيء ازعجها .
ردت بكل وقاحة قائلة : قبل يومين وفرت لهم بنات من هنا وهناك ولكن ثلاثة منهن قد متن بايديهم في هذا المقر فماذا اقول لأهل البنات ؟
بصقت في وجهها وقلت لها: ياكلبة بنت كلبة منذ الصباح تاخذيني هنا وهناك ظنا مني ان لك اعمال رسمية تريدين انجازها والان تبين بانك لست سوى تاجرة النساء لهؤلاء الكلاب؟!
وتركتها حيث كانت ورجعت الى احد المساجد للاستغفار والتوبة وطلبا لفتوى عن الاكل الذي اكلته من نقود السمسارة التي تتجار ببنات الناس وتأتي بهن من المدن والقرى المجاورة لارضاء الكلاب المحتلين.
وكانت شبكة البصرة قد نشرت في 4/5/2004 هذا التقرير من بغداد:
فضائية العالم الإيرانية عن مصادر عراقية قولها "ان الجنود ادخلوا الفتاتين إلى احدي المبانى التابعة لهم، وقاموا باغتصابهن الواحدة تلو الاخرة، ثم قاموا بالقاءهن أمام إحدى المستشفيات، إحداهن لقيت مصرعها، والثانية أدخلت فى المستشفى ولا تزال فيها حتى الآن.
دولارات الجنود الامريكان لاستدراج الطالبات في بغداد
شواهد الطمع الأمريكي في بلادنا لا تقتصر علي انتزاع أملاكنا وتصفية ما تبقي فينا من مقاومة, ولكنها تصل إلي حد اغتيال رجولة العراق, حتي لا يبقي شيء.. عند هذا الحد توقف ماهر الطالب في كلية العلوم السياسية, في جامعة بغداد عن الكلام, ورغم أن عمره لم يتجاوز22 عاما إلا أنه بدا هرما بتلك النظرة المتحجرة ومحاولات لملمة نفسه للإفصاح عن السبب الحقيقي وراء انكساره وآلاف من العراقيين!
قال الطالب ماهر: إن الجامعة بدأت تشهد سماسرة من نوع جديد مهمتهم أن يقنعوا بعض الطالبات لركوب الطريق إلي دور إستراحة الجنود الأمريكيين ويمكن التعرف علي الفتيات المغرر بهن, واللاتي وقعن تحت سطوة الدولار.
ويذهبن هناك تحت ستار أن الأمريكيين يحتاجون سكرتيرات وعاملات نظافة, وهناك شبكة من السماسرة يدعون أنهم متعهدو توظيف.
الذهاب إلي منطقة الرستمية وهي جزء من معسكر الرشيد ـ أكبر معسكر للجيش العراقي في بغداد, وهناك أيضا مقر الكلية العسكرية التي اتخذها الأمريكيين معسكرا ومسكنا لهم, يثبت ما قاله ماهر, فالعراقيون يقصدون المعسكر لأغراض كثيرة كما قال بائع المشروبات علي الرصيف المجاور, الذي فسر سر تجمع الفتيات بالقرب من بناء قديم قائلا:إن الفتيات ينتظرن سامي ليأخذن استحقاقاتهن.
رفضت إحدي الفتيات ـ واتضح أنهن غجريات ـ الإفصاح عن اسمها وقالت إن اسمها الحركي سهر وحكت حكاية سامي:بصراحة نحن جماعة سامي نأتي إلي هنا لإحياء حفلات للجنود ونبيت هنا ويأتينا سامي في الصباح ليعطينا حقنا بالكامل لكنه اليوم تأخر وهو يرأس شبكة من النساء لجلب البنات الجميلات من الأسواق أو الجامعة ولكن بشكل سري وليس مثلنا نحن.
ثم سكتت سهر قليلا وقالت: إن سامي يحاول تأمين الفتيات في أمكنة خاصة وسرية لأن هنا مكان مفضوح؟ أما الأماكن غير المفضوحة فهي الفنادق حيث تنتظر السيارات الفاخرة!
بغداد ـ ندى عمران
الثلاثاء 15 ربيع الاول 1425 / 4 آيار 2004 [/B][/QUOTE]
اقتباس سريع
دورية العراق 8/5/2004
بعثت لنا صديقة لدورية العراق هذا الخبر :
قبل مدة رجعت صديقتي من الوطن المحتل وتحدثت لي عن حادث حصل مع ابن عمها وانقل لكم الحادث كما روتها لي عن لسان ابن عمها.
يقول الشخص المذكور اوقفتني امراءة في اربعينيات من عمرها وسالتني كم اربح في اليوم من سيارة التاكسي التي املكها واجبتها اكثر شئ خمسة الاف دينار في اليوم وقالت لي انا اعطيك اربعين الف مقابل ان اتوصلني الى الاماكن التي اريدها منك ووافقت على عرضها و اخذت اتنقل بها من مكان الى اخر من مقر الى اخر ومن مركز الى اخر وعند منتصف النهار اشترت لي طعام الغذاء وفي المساء تقريبا وعند خروجها من احد المقرات رايت وجهها قد تغير وحالة الغضب واضحة على وجهها وسالت اذا كان هناك شيء ازعجها .
ردت بكل وقاحة قائلة : قبل يومين وفرت لهم بنات من هنا وهناك ولكن ثلاثة منهن قد متن بايديهم في هذا المقر فماذا اقول لأهل البنات ؟
بصقت في وجهها وقلت لها: ياكلبة بنت كلبة منذ الصباح تاخذيني هنا وهناك ظنا مني ان لك اعمال رسمية تريدين انجازها والان تبين بانك لست سوى تاجرة النساء لهؤلاء الكلاب؟!
وتركتها حيث كانت ورجعت الى احد المساجد للاستغفار والتوبة وطلبا لفتوى عن الاكل الذي اكلته من نقود السمسارة التي تتجار ببنات الناس وتأتي بهن من المدن والقرى المجاورة لارضاء الكلاب المحتلين.
وكانت شبكة البصرة قد نشرت في 4/5/2004 هذا التقرير من بغداد:
فضائية العالم الإيرانية عن مصادر عراقية قولها "ان الجنود ادخلوا الفتاتين إلى احدي المبانى التابعة لهم، وقاموا باغتصابهن الواحدة تلو الاخرة، ثم قاموا بالقاءهن أمام إحدى المستشفيات، إحداهن لقيت مصرعها، والثانية أدخلت فى المستشفى ولا تزال فيها حتى الآن.
دولارات الجنود الامريكان لاستدراج الطالبات في بغداد
شواهد الطمع الأمريكي في بلادنا لا تقتصر علي انتزاع أملاكنا وتصفية ما تبقي فينا من مقاومة, ولكنها تصل إلي حد اغتيال رجولة العراق, حتي لا يبقي شيء.. عند هذا الحد توقف ماهر الطالب في كلية العلوم السياسية, في جامعة بغداد عن الكلام, ورغم أن عمره لم يتجاوز22 عاما إلا أنه بدا هرما بتلك النظرة المتحجرة ومحاولات لملمة نفسه للإفصاح عن السبب الحقيقي وراء انكساره وآلاف من العراقيين!
قال الطالب ماهر: إن الجامعة بدأت تشهد سماسرة من نوع جديد مهمتهم أن يقنعوا بعض الطالبات لركوب الطريق إلي دور إستراحة الجنود الأمريكيين ويمكن التعرف علي الفتيات المغرر بهن, واللاتي وقعن تحت سطوة الدولار.
ويذهبن هناك تحت ستار أن الأمريكيين يحتاجون سكرتيرات وعاملات نظافة, وهناك شبكة من السماسرة يدعون أنهم متعهدو توظيف.
الذهاب إلي منطقة الرستمية وهي جزء من معسكر الرشيد ـ أكبر معسكر للجيش العراقي في بغداد, وهناك أيضا مقر الكلية العسكرية التي اتخذها الأمريكيين معسكرا ومسكنا لهم, يثبت ما قاله ماهر, فالعراقيون يقصدون المعسكر لأغراض كثيرة كما قال بائع المشروبات علي الرصيف المجاور, الذي فسر سر تجمع الفتيات بالقرب من بناء قديم قائلا:إن الفتيات ينتظرن سامي ليأخذن استحقاقاتهن.
رفضت إحدي الفتيات ـ واتضح أنهن غجريات ـ الإفصاح عن اسمها وقالت إن اسمها الحركي سهر وحكت حكاية سامي:بصراحة نحن جماعة سامي نأتي إلي هنا لإحياء حفلات للجنود ونبيت هنا ويأتينا سامي في الصباح ليعطينا حقنا بالكامل لكنه اليوم تأخر وهو يرأس شبكة من النساء لجلب البنات الجميلات من الأسواق أو الجامعة ولكن بشكل سري وليس مثلنا نحن.
ثم سكتت سهر قليلا وقالت: إن سامي يحاول تأمين الفتيات في أمكنة خاصة وسرية لأن هنا مكان مفضوح؟ أما الأماكن غير المفضوحة فهي الفنادق حيث تنتظر السيارات الفاخرة!
بغداد ـ ندى عمران
الثلاثاء 15 ربيع الاول 1425 / 4 آيار 2004