القصيده السادسه :
هذه القصيدة قالها الشاعر/ عبدالله بن دبسان الشيباني (أبو حليفا) عندما توفي خويه/ نايف بن محيميد بن شبيب الغدري الشيباني (يرحمه الله)
وهي مكونة من 160 بيت حسب ما قال الشاعر وينقل لنا هذه الأبيات المختارة
منها نظراً لمشاعر الآخرين ....
حياة الندم ونهاية العمر للخيبه
....... عسى الله على سنة محمد يوديني
ألا يا وجودي وجد عودٍ فرى جيبه
....... رمى الثوب يوم إنه فقد شوف غاليني
بعد نايف الغدرا عليه انقلب جيبه
....... وزماني على فرقا الأصايل مضريني
أنا يوم نايف مات راسي ظهر شيبه
....... وأنا عارف إن الموت ماهو بناسيني
ويا عزتي للي منه صابه مصيبه
....... وأنا من وفاته صابني ما يكفيني
عسى بارد الجنة قبر نايف اتجيبه
....... شبيه الأسد نايف طويل الذراعيني
أبا اعيش في جيزان والقبر اراعيبه
....... أنا قبر نايف يوم أشوفه يسليني
أنا يوم أنادي بسم نايف وأغنيبه
....... أبرّد لهيبٍ بالحشى قام يطويني
زماني رمى قلبي بهمّه وتعذيبه
....... دقيقة يضحكني وساعة يبكيني
لقيت الزمان الشين عوجٍ مخاليبه
....... وأشوفه بمخلابه على الكبد يكويني
كواني بفرقا اللي طوالٍ هناديبه
....... أنا وين أبلقى مثل نايف يخاويني
أنا مالقيت أوصاف نايف من عتيبه
....... وإذا كان به مثله مع الناس خافيني
أنا أشوف نايف في منامي وأهذريبه
....... يا ليته معي لاقمت يمشي يباريني
وأحبه وحب الرجل للرجل من طيبه
....... وإذا حب ربعي عيب عيبي مغطيني
وأنا لو بغيت آخذ سلاحي وأثاريبه
....... يبا الشرع والقانون دونه يداعيني
حياة الندم ونهاية العمر للخيبه
....... عسى الله على سنة محمد يوديني
القصيده السابعه :
قصيده في وصف المغاتير
الطرايف نوب يصعب عليّه قافها
....... ويا عتيبه عزوتي ودي أغنّي حكم
والطرايف غطرفتها لنا مشرافها
....... كل ما غنّيت راسي منه يقفي ظرم
وياهل البل سامحوني بقول اوصافها
....... والله ان البل يسمونها حمر النعم
شرد القيفان فيها هذا محرافها
....... والله ان البل واهلها لنا مثل العلم
الكم آصف درةٍ كل طيّب شافها
....... دونها للموت اهلها تجي صمّن بكم
والليال المقبله بالعيون أعجافها
....... يا عسا الهيلا بيوم الشدايد لي طقم
من يد الرحمن نلقى السعد بطرافها
....... يا عسى الهيلا لنا عز نمشيبه قدم
كنها خشم ارثمه لاقبلت خفافها
....... كل هيلا بالمزاين بعد هيلا كرم
عاشت الهيلا يديها لها مجدافها
....... قدم صنقرها خفاشه براطمها رثم
كل عفرا طرخمتها عمى من عافها
....... الصناقر عاليه والاذاني جت قطم
في مخاذعها الوسيمه تكون أوقافها
....... والعواتق عاليه جلد في جوفه عظم
العبيّه يمها يستوي محذافها
....... من غزا البوش المغاتير لخطاها جزم
كل عفرا يقفلتها يكون لحافها
....... اوبرتها بقفلتها مثل ذاك العقم
مثل جذع المفقزيه كبار قلافها
....... ترفع الشيان بيدينها مثل الرضم
وكل عفرا زينها في كبير جنافها
....... يفهمه شاعر قبيله وبالماضي حلم
العفر لاصدرت بالمشوط أوصافها
....... مثلها يوم وردت جيش لهدافه هجم
ومعها جرميّةٍ وينهو كنافها
....... درها من يشربه ما يبي رز ولحم
من عريض ردوفها جا نزول خلافها
....... كنها دبابتن بالمدافع تدحم
ياهل البوش المغاتير يا عرافها
....... مثلها تسعى ملوك العروش مع الحرم
زين شتر أذيالها والعبيس حفافها
....... وكل هيلا أشوفها بذكر الله وابتسم
والرجوم العاليه يرفعن أشعافها
....... كل عفرا فوقها شطها مثل الرجم
من غواربها تغذي كبار اكتافها
....... الغوارب عاليه والحجوز من الشحم
وكل عفراً زينها يفهمه حوافها
....... كل عفراً سنها له بسمراها رقم
الهرم مثله سواته شمخ بردافها
....... كن فوق ردوفها لاقبلت يوجد هرم
كنها عبله عليها طويل أسنافها
....... يعتليها من شحمها مثل روس القمم
كنها فيها كبر لامشت يلتافها
....... كنها تاطا على شوك من شوك السلم
لونها مزنٍ تزبّر على مصيافها
....... من شخاتيره نصيّه بنبته يزدحم
ومثل فنجال اخو ماجد هذا ميلافها
....... والمعالي ما تجي كود من صبر وعزم
والرجال الها من الطيب رد أسلافها
....... ولك يا فنجال مني سلامي والنعم
تقبلوا تحياتي