مجرد الكتابة عن شاعر بحجم بندر بن محيا المحيا العتيبي
تحتم علي تقديم التهنئة لقبيلة عتيبة بمولد هذا النجم الذي لا يحتضنه إلا سماء قبيلة عريقة مثل عتيبة
شاعر طرق ابواب الإبداع ودخله من أوسع باب في أول حلقات شاعر المليون
كانت قصيدة بندر المحيا
مختلفة عن جميع القصائد التي سبقتها واتت بعدها إلى حد الآن
يقول:
أنا يا نجم الجدي ماني في نظر عينك سهيل=اخترت اكون الك السما لا غابت نجوم الليال
بيت ملفت للنظر اصتطادته رادارات حمد السعيد!
من وجهة نظري ان هذه القصيدة هي شرارة انطلاق الإثارة في شاطيء الراحة
انا كمتذوق ومتتبع لإبداع هذا الشاعر من ثلاث سنوات تقريبا المح بين ثنايا قصائده موهبة عظيمة ومتجددة بل ومدعّمة بثقافة هائلة
يقول في أحد قصائده:
يا اللي صباحك معي بالحب مغسول=ترا غيابك دجا واعمالك اعمال
قصائد رائعة منها قصيدة الشهيد احمد ياسين وقصيدة الفلوجة وقصيدة الشهيد الرنتيسي
مما يؤكد على ان هذا الشاعر قريب من هموم الامة بالدرجة الاولى
اعجبني فيه ايضا
انه يستطيع ان يكتب بأسلوب تجديدي بحت وأسلوب تقليدي بحت مما يؤكد
انه شاعر نشأ محبا للشعر منذ صغره وهذا شيء واضح وجلي لمن يقرأ قصيدته
اعجبني ايضا
ميله للحديث عن النفس الإنسانية بشكل ساحر
ولدي إحساس انه لا يفوت فرصة التغني بسمو النفس في غالب ما يكتب
شاعر له مبادئ تتضح وتلوح في أبياته
شاعر متقد الموهبة سيكون بجعبته الكثير المثير الذي يقدمه لنا
اتذكر انه اشترك في عمل وطني ضخم مع كبار الشعراء
منهم الامير بدر بن عبد المحسن والدكتور غازي القصيبي والامير عبدالرحمن بن مساعد
في نهاية كلامي
ارفع التهاني لقبيلة عتيبة بمولد هذا النجم الذي لاح في ناظري منذ وقت ليس بقصير
والآن اراه يلوح اكثر واكثر في ليالي الشعر وفي مسرح شاطيء الراحة تحديدا.
بقلم
أ/ راشد الدوسري