الثالث: أن فيه اتلافاً للأموال المعصومة بغير حق. وقد صح عنه ژ أنه قال في حجة الوداع

إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا) وصح عنه ژ قوله: (كل المسلم على المسلم حرامه دمه وماله وعرضه) وفي البخاري

أمرت أن اقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله).
الرابع: أن فيه ترويعاً للمسلمين الآمنين. وقد قال النبي ژ

لا يحل لمسلم أن يروع مسلماً) رواه الإمام أحمد وأبو داود.