الشاعر الكبير مرشد البذال ... رحمة اللة
صاحب الرصيد الاكبر في كوكبة شيخات القصيد النبطي
وذلك بما كان يحمل قصيدة من الحكمة والحنكة الشعرية التي لاتوجد
الا عند الكبار أمثالة .
حصل الشاعر مرشد البذال على الكثير من الالقاب السامية وهي كالاتي :
(شاعر الجيلين-شاعر الشعراء-شيخ الشعار-راحلة الشعر).....الخ
ومن الذين لفبوه بهذة الالقاب :
1- الملك فيصل بن عبدالعزيز رحمة اللة (ملك المملكة العربية السعودية)
2- الامير عبداللة السالم الصباح رحمة اللة (أمير دولة الكويت)
3- الشاعر الكبير والامير محمد الاحمد السديري رحمة اللة
4- الشاعر الكبير عبداللة بن عون العتيبي أطال اللة بعمرة
حاصر الكثير من الامراء والشعراء بالقصيد ومنهم من تم ذكرة في السابق
ومنهم (عبدالرحمن العطاوي-سليمان بن شريم-سالم بن تويم-صقر النصافي-والامير صباح السالم-والامير جابر الاحمد الصباح-سعود الصباح-محمد خلف الخس-عبداللة بن سبيل-مسلم البحيري-عبداللة اللويحاني) والكثير
أشتهر البذال بالرديات الصعبة والملحمات الشعرية الكبيرة
ولة أصدارات مقروءة في الاسواق الخليجية أكثر من أربعة دواوين شعرية
وكذلك أصدارات ودواوين صوتية بصوتة في الاسواق ؟
يقول الشاعر عبداللة بن عون بأن مرشد شيخ الشعار ومن لم يستفيد منة ويعاصرة فقد فاتتة الحكمة هذا الزمن .
كتبوا عنة الكبار والكثير من الشعراء قصائد مرثية بعد وفاتة في عام 1989 م .
من قصائدة التي جمعت الحكمة وتعتبر من درر القصيد :
قال الذي زين المعاني قطفها = أمثال مبداهن عن الشك مفرود
أمثال عنهن قاصر العرف يفها = من حيث درب العرف طلعات و صعود
لو كل من قال المثايل عسفها = ما صار نقص ٍ بالمعاني و لا زود
و البندق العوجا تجنّب هدفها = لي صار منظرها عن القطر مصدود
و غاية جميع الخلق محد ٍ عرفها = رضا جميع الخلق ما هو بموجود
لا شك تدّيكل نفس نصفها = ترى كلام العدل يظهر له شهود
من رابع العاقل لنفسه صرفها = عن تيهة يشقى بها ما بها فود
اسمح عن اللي تيهته ما عرفها = يمكن يرد اليا لقى الدرب مسدود
لومى على اللي تيهته قبل شفها =و من العيا كنه عن الرشد مطرود
نفسه على شين المماشي حذفها = أصبح ذميم لوهو من نسل محمود
لا يفتخر بأفعال ناس وصفها =له الفخر كانه وقف ماقف العود
ما كل أجاويد تبعها خلفها = لابد ما يخلف حمد سيرة حمود
كم واحد يمة جدوده نسفها = على الشمال ورد مع دربه ورود
ضرب دروب ما نشد عت كلفها = و كدّر سماه و صار بالجهل مزيود
نفسه خطا غيره لعب في شرفها = أصبح بخيت لابس ثوب مقرود
كم واحد ربعه يعدّل عجفها =من نشوته صاروا مشاكيل و فهود
عنهم مهمات الأفاعي كتفها = محد يجيهم بطش و الحق مريود
لومى على راع مماش حرفها = عن درب أبوه و درب جدّه هل الجود
أقول له دنيا بلا مدح عفها = ترى تلايا الجسم للقاع و الدود
أنتم بثر ناس تقدم سلفها = مرحانها تسفي خلايا من الرود
هذي مبانيها و هذي غرفها = بقى العمار و باني القصر مفقود
و غيره بيوت للفداوى رففها = مثل الجبال السمر و الوانها السود
محلى حلاها عقب سيرة صلفها = في خايع نبته لها ارقاب عاصود
كم فيضة ٍ زين المباني كنفها = بيوتها للخيل عن مرتع الذود
قبٍّ مطاليب المقفّي نحفها = ياما نضح منها العرق نضحة الجود
لي من كسّاب الزعيمة خطفها = صاح الصياح و جاوبه حسّ بارود
كلٍّ ركبها ما نشد عن كلفها = كنك على الداعي مع الحزم جعلود
كم أبلجٍ عنه الجبانة كشفها = خلى بجيش القوم حاوي و مردود
و كم أبلج نفسه حياها قصفها = أصبح فواد أمه من الحزن ملهود
هذي سلوم اللي تقافت صففها = يوم الهوا عدل لركّابه القود
و اليوم ترحم حالها من ضعفها = ما كنهم شيفوا بمرباع و عدود
مضما البكار اللي تنفض شعفها = لو تاصله عيّنت به ربق و هنود
قل لي علام الوقت هذا صدفها = و اقول لك هذا اخر الوقت مشهود
محد ٍ تصاريف الزمان اكتشفها = تغيرت سلم على الخلق مقدود
دنياك بالقفلات يضرب صلفها = لمحة بصر ما لها سنا برق و رعود
غدّارة لو أضحكتك بطرفها =تراك عقب الضحك ،، ببكاك ماعود
إن أقبلت قامت تمشط زلفها = هنوف عرس ِ طيبها المسك و العود
و إن أدبرت شفت الكدر من حرفها = تمسي تسيد ، و تصبح الصبح مسيود
* فما كان من الشاعر الكبير مرشد البذالي الا الجواب على قصيدة ابن عون برائعة جميلة وأبدع في كل تصوير وترابط وتركيب وهذا ليس غريباً على مثل هؤلاء الذين هم عمالقة الشعر فعلا وكان رده شافياً نأخذ منه قوله: