عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 17-Dec-2007, 01:02 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شايع الهلالي
عضو فضي
إحصائية العضو





التوقيت


شايع الهلالي غير متواجد حالياً

افتراضي هوازن و سليم .. وترابطهم في الحروب

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




هوازن و سليم أسمان لا يمتحيان من التاريخ العربي ,,

فقد اوردت في هذا البحث ترابط القبيلتين و تآلفهم معن في الحروب .,,



فقد جاء في معركة مرج راهط عندما انتصروا بني أمية واليمانية على قيس عيلان . ومقتل الضحاك. سار زفر بن الحارث الكلابي العامري الهوازني . إلى قرقيسيا واجتمعت عليه قيس و صحبه في هزيمته إلى قرقيسيا شابان من سليم ,فجاءت خيل مروان تطلبهم فقال الشابان لزفر :أنج بنفسك فإنا نحن نقتل فمضى زفر وتركهما فقتلا . وقال زفر بن الحارث في معركة مرج راهط و في شابان الذي فدوه بروحهم و هو يتوعد اليمانية بغزوهم والإيقاع بهم:


أرينـي سلاحـي لا أ بالـك إننــــــــي=أرى الحـرب لا تـزداد إلا تمـاديـا
أتانـي عـن مـروان بالغيـب أنـه=مقيـد دمـي أو قاطـع مـن لسانيـا
ففي العيش منجاة و في الأرض مهرب=إذا نحـن رفعنـا لـهـن المثانـيـا
فـلا تحسبونـي إن تغيبـت غافـلا=ولا تفرحـوا إن جئتـكـم بلقائـيـا
فقد ينبت المرعى على دمـن الثـرى=لـه ورق مـن تحتـه الشـر باديـا
وتمضي و لا يبقى على الأرض دمنة=وتبقى حزازات النفـوس كمـا هيـا
لعمري لقـد أبقـت و قيعـة راهـط=لحسـان صـدعـا بيـنـا متنائـيـا
فلـم تـر منـي نبـوة قبـل هــذه=فراري و تركـي صاحبـي ورائيـا
عشية أدعو فـي القـران فـلا أرى=من النـاس إلا مـن علـيّ ولا ليـا
أيذهـب يـوم واحــد إن أسـأتـه=بصالـح أيامـي و حسـن بلائـيـا
فلا صلح حتى تشحط الخيـل بالقنـا=و تثأر مـن نسـوان كلـب نسائيـا
ألا ليت شعري هل تصيبـن غارتـي=تنوخا و حيّـي طيّـىء مـن شقائيـا


فلقد ورد في كتاب الراعي النمري( للدكتور محمد نبيه حجاب) :
*وفي «الباب الثاني» وعنوانه «حياة الراعي» تحدث المؤلف في الفصل الأول عن قبيلته فذكر أن الراعي يُنسب إلى بني نمير إحدى بطون قيس عيلان المضرية، وكانت قيس هذه عزيزة الجانب، مرهوبة السلطان، بوفرة عددها، وبسالة فرسانها، حتى انضمت إليها في الجاهلية بعض القبائل المستضعفة، كي تحتمي بها، وتعيش في كنفها. «أما في الإسلام فقد بلغت من عزتها أن طمعت في الخلافة، وكادت تظفر بها من أيدي الأمويين، لولا استنجادهم باليمنية والتغلبية» (ص40).



فعلى ذكر تغلب :




فقد جاء في كتاب أيام العرب في الجاهلية و الإسلام لإبراهيم شمس الدين .

يو الحشاك :الذي قتل فيه عمير بن الحباب السلمي فارس سليم بالأسلام .

أتى تميم بن عمير زفر بن الحارث فسأله أن يطلب له بثأره , فأمتنع , فقال الهذيل (ولد رفر بن الحارث):والله لئن ظفرت بهم تغلب إن ذالك لعار عليك , ولئن ظفروا بتغلب و قد خذلتهم إن ذالك لأشد ,فاستخلف زفر الكلابي على قرقيسيا أوس بن الحارث (أخوه),وعزم زفر بن الحارث الكلابي العامري الهوازني . أن يغير على تغلب و يغزهم ,فوجه خيلأ إلى بني فدوكس -بطن من تغلب -فقتل رجالهم واستبيحت أموالهم و نساؤهم حتى لم يبقى غير امرأة .ووجه زفر ابنه الهذيل في جيش إلى بني كعب بن زهير فقتل فيهم قتلأ ذريعأ,وبعث زفر بن الحارث مسلم بن ربيعة العقيلي الكعبي العامري إلى قوم تغلب مجتمعين فاكثر فيهم القتل , ثم قصد زفر لبني تغلب و قد اجتمعوا بالعقيق من ارض الموصل فاوقه بهم ,فغرق في دجلة أكثر من قتل بالسيف ,وأسر زفر منهم مائتيبن فقتلهم صبرا ,فقال زفر (ينعي عمير السلمي)

ألا يا عين بكي بانسكاب =وبكي عاصما وابن الحباب
فأن تك تغلب قتلت عميرا =ورهطا من غني في الحراب
فقد أفنى بني جشم بن بكر =ونمرهم فوراس من كلاب
قتلنا منهم مائتين صبرا =وما عدلوا عمير بن الحباب


وقال بن صفار المحاربي القيسي :
ألم تر حربنا تركت حبيبا =محالفها المذلة و الصغار
وقد كانوا أولي عز فاصبحوا =وليس لهم من الذل انتصار




فهذا من عجائب التضحيات في قبيلة سليم و هوازن,وان دل دل على قوة الترابط بينهما .,


فهذا و دمتم موفقين















رد مع اقتباس